قال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون أن على زعماء الاتحاد الأوربى التعامل مع المصاعب التى تواجه منطقة اليورو وذلك قبل أن تصيب الاقتصاد الأوروبى بل والعالمى بالركود.

أضاف كاميرون فى خطاب يلقيه فى وقت لاحق من اليوم الاثنين أمام قمة العشرين الاقتصادية فى المكسيك تلقى مكتب الوكالة فى لندن نسخة منه: "إذا كانت منطقة اليورو ستستمر فى العمل من أجل إستمرارها فى البقاء فإن عليها اتخاذ قرارات صعبة"، ويستخدم كاميرون الخطاب اليوم فى دعوة زعماء قمة العشرين إلى مواجهة التحديات التى تواجه الاقتصاد العالمى وأزمة الديون السيادية وتوقف النمو وعودة الإجراءات الحمائية.

وأضاف: "أما بالنسبة للبدائل للإصلاح فى منطقة اليورو فهى الركود الدائم بسبب أزمة منطقة اليورو التى لم يتم حلها أو انهيار منطقة اليورو، بسبب الفشل فى التعامل مع الأساسيات الاقتصادية أمام الدول الأعضاء والتى لها تأثيرات مادية ستؤثر سلبا على الاقتصاد العالمى وستكون بريطانيا من بين الدول الأكثر تأثرا."

ويشكك عدد من المحللين الدوليين من قدرة زعماء الدول العشرين التى تمثل مجتمعة 90 فى المائة من الاقتصاد العالمى على الخروج من الأزمة المالية خلال اجتماعاتهم التى تستمر حتى الغد الثلاثاء على غرار ما حدث خلال القمة التى عقدت فى 2009 فى لندن والتى جاءت بسبب الأزمة المالية العالمية.