النتائج 1 إلى 2 من 2
- 18-06-2012, 07:11 PM #1
فيديو منقول : سياسي مشهور يتوقع ثورات وتنصيب دكتاتور في أوروبا قريبا
فيديو سياسي مشهور يتوقع ثورات وتنصيب دكتاتور في أوروبا قريبا
سياسي بريطاني معروف يتوقع اضطرابات كبيرة وثورات عارمة وتنصيب "دكتاتور" في أوروبا قريبا!!
مع تصاعد المخاوف بشأن الاستقرار في منطقة اليورو، أجرت اليوم صحيفة بريطانية مقابلة مع رجل السياسة البريطاني المعروف ورئيس حزب الإستقلال البريطاني نايجل فاراج للحصول على رأيه في الوضع المتوتر المتصاعد في دول الإتحاد الأوروبي الذي يغرق بالفوضى والديون والإحتجاجات. فقال السيد نايجل انه يعتقد انه سيكون هناك محاولة، في غضون أشهر، لتثبيت "دكتاتورية" في أوروبا!
هذا وقبل عدة أيام، كشف تقرير صحفي إنتشر في أوروبا أن كبار البيروقراطيين يخططون سرا لتثبيت رئيس للاتحاد الأوروبي بصلاحيات عالية الدرجة لتحقيق "حلمهم" في إقصاء بريطانيا نهائيا عن الصورة السياسية المنفردة
وهذا هو ما قاله السيد نايجل عن تزايد الوضع المتدهور:"بصراحة، كل شيء ينهار. ووسط كل ذلك، جاءت السيدة ميركل لتقول:"لا يمكن أن يعاد التفاوض بشأن المعاهدات الضريبية في أوروبا، وأنه يجب أن تنفذ". لذلك، على ما اعتقد، أن ما قالته عبارة عن "نكتة" ألمانية، لأن هذا الشيء لن ينفذ أبدا. بل وأعتقد أن الإتحاد الأوروبي كاملا ونظام اليورو برمتها الآن هو في أعمق أزمة شهدناها منذ تأسيسه. فنحن في أرض مجهولة تماما وتعمها الفوضى والغموض"
وإتهم السيد نايجل الإتحاد الأوروبي بالتخاذل والتآمر على دول الإتحاد الأوروبي حيث قال أنهم تخلوا عن دورهم في مساعدة بعض دول الإتحاد الأوروبا وخصص اليونان بذكره قائلا أنه أيضا يهددون بإقصاء اليونان من الإتحاد بسبب الديون الثقيلة المتراكمة عليها بدلا من تقديم المساعدات والدعم لهم قائلا: "كلنا يعرف أنه في اللحظة التي تخرج فيها اليونان من الإتحاد الأوروبي سوف تبدأ حينها أحجار الدومينو بالسقوط الواحد تلو الآخر. وإذا وصفتها بأنها فوضى عارمة سأكون دقيقا في وصفي أكثر. كيف نقول أننا نعيش في ديمقراطية بوجود هذه الحكومة السياسية والإقتصادية التي تتحكم بكل شيء؟ وكلنا شاهدنا هؤلاء وهم يقومون بالكثير من الأمور المروعة. أقصد أنهم قاموا بالتخلص من رؤساء وزارة منتخبين من شعبهم في كل من اليونان وإيطاليا. ولولا أنهم يخططون لإقامة ديكتاتورية مطلقة في أوروبا لما إستطاعوا أن يمنعوا الإنتخابات الشعبية في دول الإتحاد الأوروبي"
وأضاف أيضا:"من العجيب أن البرلمان الأوروبي يلتقي غدا، وهناك نقاش حول حالة الطوارئ الخطيرة هذه. ومع هذا هل تصدقون أن في هذا الوقت بالذات، فأن السيد باروسو، رئيس المفوضية وصديقي القديم "هيرمان فان رامباي"، بالإضافة إلى الرئيس الأوروبي، كلاهما لن يكونوا هناك لأن لديهم ارتباطات أخرى!! حتى لو كان لديهم ارتباطات سابقة، فبالتأكيد لا شيء يمكن أن يكون أكثر أهمية من أن يأتوا إلى الجمعية التي تعنى بنصف مليار شخص هنا في أوروبا. يبدو الأمر وكأن هؤلاء الرجال يختبئون في الملاجئ الخاصة بهم،ويتظاهرون ان كل ذلك لا يحدث!
ما سيحاول القيام به هؤلاء الرجال في الاتحاد الأوروبي هو، عندما تزداد هذه الأزمة سوءا وتنهار، سيكون هناك محاولة في مرحلة ما في الأشهر القليلة المقبلة لتأسيس كيان ديكتاتوري. ولكن لست متأكدا الآن مع هذا المزاج العام، بأنها سوف تنجح وتفلت من العقاب فأوجه الشبه بين الثلاثينات واليوم في الواقع مخيفة إلى حد ما"
للفائدة وشاركونا بالاراء
[/COLOR][/SIZE]
- 19-06-2012, 12:52 AM #2
مشكور على المقالة اخي عبد العزيز .
كل شيء ممكن في أي مكان واي زمان.
وكلاسيكوبوليتيكال سننتظر تشكل دبل توب على القارة الاوروبية وبعدها........ ههههههههه
تحياتي