ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن اللجنة الوزارية لشئون التشريع ناقشت اليوم الأحد مشروع قانون يتم بموجبه إطلاق قناة تلفزيونية ناطقة باللغتين العربية والإنجليزية موجهة للدول العربية.

وأضافت معاريف أن تقديم الاقتراح جاء فى أعقاب انتقادات مراقب الدولة ميخاليندن شتراوس على سير الأحداث والعلاقات العامة الإسرائيلية فى الأحداث التى رافقت أسطول الحرية التركى إلى غزة عم 2010.

وقال أحد المؤيدين للقانون لمعاريف: "إن وسائل الإعلام العربية أصبحت أحد المشاهد الأكثر أهمية والأكثر تأثيرا فى العالم العربى"، مضيفا "إن معالجة العلاقات العامة الإسرائيلية مع العرب صعبة ومعقدة منذ فترة طويلة فى ظل التنافس القوى والمتنامي".

وأشارت معاريف إلى أن مراقب الدولة أوصى فى عام 2007 التحرك فورا بصورة شاملة من أجل تحسين المعلومات والصورة للمقيمين فى الدول العربية ولسكان مناطق السلطة الفلسطينية وللناطقين باللغة العربية فى إسرائيل.

وقال عضو الكنيست نحمان شاى أحد المبادرين لهذا الاقتراح "بالتأكيد تلك القناة ليست قناة بث للدعاية، مثل قنوات الجزيرة والعربية تبث بعدة لغات بينما إسرائيل هى الوحيدة فى المنطقة التى على علاقة عدائية مع جيرانها، ويقتصر بث قنواتها على اللغة العبرية".

واقترح عضو الكنيست شاى ترجمة البرامج التلفزيونية والإذاعية المعروضة فى القنوات الحالية لخفض تكاليف تشغيل البث.