مؤسسة النقد العربي السعودي ترفع الفائدة اليوم

[التحليلات والأخبار]

قال متعاملون في دبي ان موءسسة النقد العربي السعودي (ساما) رفعت أسعار الفائدة يوم الخميس بمقدار 20 نقطة أساس قبل زيادة متوقعة على نطاق واسع في أسعار الفائدة الامريكية.

وأكدت المؤسسة انها رفعت الفائدة لكنها لم تذكر مقدار الزيادة. وتربط السعودية عملتها الريال بالدولار بسعر 3.75 ريال.

وقال المتعاملون ان الموءسسة رفعت سعر العائد على عمليات بيع وشراء الاوراق المالية 20 نقطة أساس الى 4.70 في المئة كما رفعت سعر اعادة الشراء بالقدر نفسه الى 5.20 في المئة.

وقال روهيت كيديا من بنك الامارات في دبي ان المملكة لم ترفع الفائدة عندما رفعها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) في المرتين الاخيرتين مشيرا إلى ارتفاع النقد المتداول في البلاد.

ورفع مجلس الاحتياطي الفائدة الدولارية 16 مرة على التوالي في اجتماعاته السابقة على مدى ما يقرب من العامين الاخيرين.

ومن المتوقع أن يرفع الفائدة ربع نقطة مئوية إلى 5.25 في المئة في وقت لاحق يوم الخميس.

وقال متعاملون إن موءسسة النقد السعودية ستضطر لرفع الفائدة للسيطرة على الاسعار.

وكان حمد سعود السياري محافظ الموءسسة قال انها لا تجاري تغييرات الفائدة التي يقررها البنك المركزي الامريكي وان خياراتها مفتوحة

[BahraiN]

عطيكم العافية

[الغايب]

السلام عليكم
مشكور اخوي على هاذي المعلومه شكرا لك ويعطيك العافيه

[الغايب]

السلا عليكم
مشكور اخوي على هاذي المعلومه ويعطيك العا فيه

[مشاري بن محمد]

جزااكم الله خيراا

[عشق الذهب]

تسلم عزيزي على المعلومة هذي

الخبر بالرفع الى 5.25 سامعه من زمان يعني تقريبا من شهر واحد ميلادي ترى ليش تاخر الى الدرجة هذي

وماهي المصلحة للمواطن السعودي ومدى تأثره على التحويل من العملات الاجنبية للسعودية ( اقصد بالنسبة لليورو والدولار )

مصدر الخبر لدي
الاستاذ الحقباني من البنك الاهلي

[The Master]

وماهي المصلحة للمواطن السعودي ومدى تأثره على التحويل من العملات الاجنبية للسعودية ( اقصد بالنسبة لليورو والدولار )

هذا السؤال المطروح الآن

[متيم اليورو]

[COLOR=Blue]

أسواق الصرافة تشهد طلبا قويا على الريال السعودي

ارتفاع ملحوظ لقيمة الصادرات البحرينية غير النفطية




فادي عاكوم من المنامة


تشهد مملكة البحرين ورشة عمل كبيرة على الصعيد الوطني للنهوض بالاقتصاد الوطني و فتح الافاق الواسعة لتسهيل جذب الاستثمارات الاجنبية الى داخل البلاد بالاضافة الى العمل الدؤوب لتطوير الصناعات غير البترولية والعمل على جعل البحرين المركز المالي و الاستثماري الاول في منطقة الخليج لا سيما انها تشهد منافسة قوية من باقي العواصم الخليجية في هذا الاطار في ظل الطفرة النفطية الحالية، وياتي هذا العمل مترافقا مع الطفرة العقارية الكبيرة التي تشهدها البحرين بالاضافة الى الربط مع باقي دول الخليج من خلال جسور الاتفاقيات الثنائية وجسور الربط بين المنامة و الرياض و قطر، وفي ظل الجهود الحكومية في اطار النهوض بعملية التنمية الاقتصادية وزيادة القدرة التنافسية ارتفعت مرتبة البحرين في العديد من التقارير الصادرة عن مؤسسات التصنيف الائتمانية الدولية ذات العلاقة بمراقبة اداء اقتصاديات دول العالم*.

‬ومن المتوقع ان يشهد القطاع التجاري للبحرين نموا كبيرا خاصة بعد توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الاميركية*، ‬التي* ‬ستفتح المزيد من آفاق التبادل التجاري* ‬والاستثماري* ‬مع اضخم اقتصاد في* ‬العالم وان تساهم في* ‬تحسين وتعزيز البيئة الاقتصادية المحلية، وفي هذا الاطار سجلت البحرين الترتيب الرابع من بين *٧١ ‬دولة شرق اوسطية من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي* ‬الاجمالي* ‬وذلك بعد قطر والامارات والكويت على التوالي.


التجارة
وبالعودة الى القطاع التجاري وخاصة التصدير ووفقا للبيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للمعلومات والنشرة الإحصائية الفصلية لمؤسسة نقد البحرين فقد ارتفعت الصادرات البحرينية غير النفطية خلال العام الماضي بمقدار 76.9 مليون دينار بحريني.. وبلغت قيمة الصادرات الإجمالية 754.1 مليون دينار عام 2005 مقابل 677.2 مليون دينار عام ..2004 وبلغت قيمة السلع التي أعيد تصديرها 88.5 مليون دينار في مقابل 62.5 مليون دينار لعام 2004 ليصل إجمالي السلع المصدرة من البحرين للخارج العام الماضي ما قيمته 842.6 مليون دينار، مقابل 739.7 مليون دينار عام 2004 بزيادة قدرها 102.9 مليون دينار تشمل الصادرات غير النفطية التي أعيد تصديرها.

الواردات
كما ارتفعت أيضاً الواردات البحرينية من السلع غير النفطية خلال عام 2005 وبلغت قيمتها بليون و420 مليون دينار في مقابل بليون و398.5 مليون دينار عام 2004 بزيادة قدرها 21.5 مليون دينار اي زيادة قيمة الصادرات عن الواردات بمقدار يقارب الخمسة أضعاف، مما ساهم في ارتفاع الميزان التجاري بشكل عام إلى 781.4 مليون دينار، مقارنة بـ 388.8 مليون دينار عام 2004 .


الواردات غير النفطية
اما الواردات غير النفطية تأتي على رأس أقسام البضائع الواردة للبحرين الأجهزة والآلات والمعدات الكهربائية بقيمة تتجاوز 270 مليون دينار بحريني ، وهو ما يعكس الإستهلاك الهائل لهذه الأجهزة بالبحرين خاصة إذا وضعنا في الاعتبار أن حجم الصادرات لا يتجاوز 31.7 مليون دينار بحريني .. والسوق البحرينية في هذا المجال جاذبة ومثيرة لأطماع كل الدول الصناعية.. وتتنافس على السوق البحرينية الدول الأوروبية الصناعية الكبرى كألمانيا وانجلترا وفرنسا وأسبانيا وإيطاليا ..إلى جانب الولايات المتحدة واستراليا وكندا، وفي المرتبة الثانية على قائمة الواردات تأتي معدات النقل بقيمة 218.7 مليون دينار وتشتمل على السيارات والمركبات بأنواعها.


الصادرات
وجاءت على قمة الصادرات البحرينية غير النفطية المعادن العادية ومصنوعاتها بقيمة بلغت 487.6 مليون دينار ومن أهمها المشغولات الذهبية والحلي، ومصنوعات الألومنيوم وتعد المملكة العربية السعودية على رأس المستوردين لهذه المصنوعات والمعادن وتليها الولايات المتحدة والإمارات وقطر ومجموعة دول جنوب شرق آسيا، وهي القسم الوحيد من أقسام البضائع والمصنوعات غير النفطية التي تتفوق فيه الصادرات البحرينية عن الواردات بنسبة تتجاوز 3 أضعاف بقليل حيث لا تزيد الواردات البحرينية من هذه المصنوعات والمعادن عن 160 مليون دينار أي أقل من الثلث، تلاها في قائمة الصادرات غير النفطية منتجات الصناعات الكيماوية والصناعات المرتبطة بها وبلغت إجمالي قيمة صادراتها 97.7 مليون دينار وصلت ذروتها خلال شهور أكتوبر ونوفمبر وديسمبر من العام بمقدار 32.8 مليون دينار، وجاءت الصادرات البحرينية من معدات النقل في مرحلة تالية بقيمة 44.5 مليون دينار خلال العام الماضي ، ثم المواد النسيجية ومصنوعاتها بقيمة صادرات تصل إلى 42.8 مليون دينار، والآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية بصادرات تبلغ قيمتها 31.7 مليون دينار بحريني.

وتأتي صادرات البحرين من الجلود الخام والجلود المدبوغة ومصنوعاتها في مرتبة ضعيفة جداً حيث بلغت قيمتها 0.1 مليون دينار، والخشب ومصنوعاته بقيمة تصل إلى 0.2 مليون دينار ، والمصنوعات من الحجر أو الجص أو الأسمنت بقيمة تصل إلى 1.5 مليون دينار، والمنتجات النباتية بقيمة صادرات تبلغ حوالي 1.6 مليون دينار، والأجهزة الطبية والأجهزة الدقيقة وأدوات وأجهزة البصريات والتصوير الفوتوغرافي بقيمة صادرات تبلغ قيمتها 2.4 مليون دينار بحريني، والصادرات من اللؤلؤ والأحجار الكريمة والمعادن وتبلغ قيمتها 2.6 مليون دينار بحريني في مقابل واردات تقدر بحوالي 11.3 مليون دينار، تليها صادرات المملكة من الحيوانات والمنتجات الحيوانية بقيمة 7.3 مليون دينار مقابل 56.7 مليون دينار واردات، ومنتجات الصناعات الغذائية والمشروبات وتبلغ قيمة صادراتها 11.8 مليون دينار ، وعجينة الخشب والورق ومصنوعاته بقيمة صادرات 14.6 مليون دينار، و19 مليون دينار صادرات المملكة من مصنوعات اللدائن والمطاط .


الاستهلاك
وقد أظهرت الإحصاءات انخفاضا كبيرا في الاستهلاك خلال الفصل الثالث من العام (شهور الصيف) مقارنة بالفصل الأول من العام (شهور الشتاء)، وتبلغ قيمة ما يتم استيراده من مشروبات ومنتجات صناعة الأغذية حوالي 15.5 مليون دينار خلال شهور الصيف في مقابل 24.7 ملايين دينار خلال شهور الشتاء بانخفاض حوالي 40%، أما المنتجات الحيوانية من لحوم ودواجن وغيرها فقدرت قيمة الاستيراد خلال أشهر الصيف بحوالي 11.3 مليون دينار مقابل 15.3 مليون دينار في أشهر الشتاء، كما انخفض استيراد المنتجات النباتية من 15.2 مليون دينار بحريني خلال الفصل الأول من العام إلى 6.9 ملايين خلال شهور الصيف «الفصل الثالث« من العام.. بانخفاض نسبته حوالي 60% .. وإذا كان من المنطقي زيادة استهلاك الأطعمة واللحوم والخضر والفاكهة خلال الشتاء عن الصيف حيث يحتاج الناس إلى مزيد من الطاقة .. فإنه من المستغرب أن يزيد استهلاك المشروبات أيضاً في الشتاء عن الصيف رغم درجات الحرارة المرتفعة للغاية في المملكة خلال هذه الفترة.. ويرجع المحللون ذلك إلى سفر أعداد كبيرة من البحرينيين إلى خارج البلاد خلال شهور الصيف هرباً من الجو الخانق .. كما يسافر عدد آخر من العاملين الذين يحصلون على إجازاتهم الصيفية خلال هذه الفترة.. وخاصة المدرسين



سوق الصرافة
شهدت أسواق الصرافة في البحرين خلال الأسبوع المنتهي أمس الجمعة، طلبا قياسيا على الدولار الأمريكي، أدى إلى لجوء الصيارفة إلى زيادة المعروض من العملة الأمريكية بمعدل فاق ضعف المستويات التقليدية السائدة، كما شهد الطلب على الريال السعودي انتعاشا كبيرا جدا، دون أن يترك قرار رفع سعر صرف الريال السعودي بواقع 20 نقطة أساس أمس الأول، أثرا على حجم تداوله في أسواق البحرين. وقال بعض الصيارفة إن كافة العملات الخليجية تشهد انتعاشا قويا في أسواق البحرين هذا الصيف، مشيرين إلى أن التوترات الأمنية في إيران والعراق وسوريا، قلصت رغبة السياح البحرينيين إلى دول الشام، فاستعاضوا بها بعض دول الخليج التي كشفت عن برامج سياحية هادفة هذا العام، الأمر الذي أضعف حجم الطلب على عملات بلدان منطقة الشام العربية. هذا، وقد ارتفع سعر صرف العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) مقابل الدينار البحريني إلى أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع، وصولا إلى 464.5 فلسا، كما ارتفع سعر صرف الجنيه الاسترليني حوالي فلسين مقابل الدينار البحريني، متشجعا بالتعديلات التي أجريت على بيانات نمو الناتج المحلي الاجمالي في بريطانيا على المستويين الفصلي والسنوي أمس.

إلى ذلك، قال رئيس مجموعة الدليل للصرافة الاقتصادي الشيخ إبراهيم بن راشد آل خليفة: على الرغم مما تزخر به البحرين من مناطق سياحية شبيهة بتلك الموجودة في البلدان الخليجية، فإن بعض دول الخليج شكلت وجهات سياحية قوية للسائح البحريني، ليس هذا العام فحسب، بل خلال السنوات الخمس الأخيرة التي ارتفعت فيها حصة قطاع السياحة من إجمالي حصة القطاعات الاقتصادية بنسبة 100%، تستقطع منها دبي نحو 50%، إلا أن مناطق خليجية أخرى استطاعت تثبيت قدمها على واقع أرض السياحة الخليجية بشكل كبير خلال هذه الفترة. وإلى جانب الدول الخليجية كوجهة للسياح البحرينيين، فإن ماليزيا وإندونيسيا شكلتا القطبين الآسيويين الأكثر أهمية بالنسبة إلى سياح الخليج خلال السنوات الأخيرة، وتبعا لذلك، فقد شهدت عملتا هاتين البلدين ارتفاعا كبيرا من حيث التداول في أسواق الصرافة المحلية.

وأضاف: إن الاشكالات السياسية والمضايقات التي تعرض لها العرب في أمريكا وبعض البلدان الأوروبية على خلفية أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، وكذلك الاحداث السياسية التي جرت مؤخرا في لبنان وسوريا، كل ذلك لعب دورا هاما في تحديد التنبؤات حول المستقبل السياحي، على الأقل في المدى القريب، غير أننا لا نستطيع القول أن مستوى الطلب على عملات هذه البلدان ضعيف في البحرين، حيث تشكل الجاليات الموجودة والمقيمة منها في البحرين رقما جيدا بالنسبة إلى الأسواق. وقد ارتفع سعر صرف الجنيه الاسترليني حوالي فلسين مقابل الدينار البحريني، ويبدو أن التعديلات التي أجريت على بيانات نمو الناتج المحلي الاجمالي في بريطانيا في الربع الاول، والتي رفعت بدورها نسبة النمو بواقع 0.1% فقط عن توقعات المحللين السابقة إلى 0.7% أكد مكتب الاحصاءات الوطنية أن الناتج المحلي الاجمالي نما بنسبة 0.7% في الاشهر الثلاثة الاولى من العام الجاري، وبنسبة مماثلة لتوقعات النمو السنوي من 2.2% إلى 2.3%، يبدو أن ذلك ساهم في رفع سعر الجنيه.

اسا مع استمرار معدل التضخم في منطقة اليورو التي تضم 12 دولة أوروبية عند مستوى 2.5% خلال يونيو، حسب البيانات الصادرة أمس عن المركزي الأوروبي، حيث أججت هذه البيانات التوقعات بشأن ارتفاع جديد لاسعار الفائدة الاوروبي
أما بالنسبة إلى اليورو، فقد ارتفع مقابل الدينار البحريني إلى أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع وصولا إلى 0.4645 دينار، أي 464.5 فلسا، ويعزى ذلك، إلى تركيز المستثمرين على توقعات برفع الفائدة الأوروبية بإيقاع أسرع، على إثر التلميحات التي أطلقها مجلس الاحتياطي الاتحادي حول إيقافه حملة طويلة قادها بهدف تشديد السياسات النقدية في التجمع الأوروبي، حيث أشاعت هذه التوقعات إحساسا قويا حول رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة للمرة السابعة عشرة على التوالي إلى 5.25%، الأمر الذي أحدث هزة كبيرة في أسواق المال يوم الخميس الماضي. هذا، إلى جانب ما تعانيه الأسواق أسة. من جانب آخر، فقد انحسر سعر صرف الدولار بعد صدور بيانات التضخم الاساسي في الولايات المتحدة التي عززت توقعات السوق بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي ربما يكون اقترب من انهاء حملته التي دامت عامين لتشديد السياسة النقدية. وارتفع المؤشر الاساسي لأسعار المستهلكين الذي يرقبه صناع القرار في البنك المركزي بنسبة معتدلة بلغت 0.2% في الشهر الماضي، كما كان متوقعا، إلا ان الانفاق المعدل حسب بيانات التضخم ارتفع بنسبة 0.1% فقط. [/COLOR]
المصدر:
- البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للمعلومات .
- النشرة الإحصائية الفصلية لمؤسسة نقد البحرين.
- الصحف البحرينية اليومية .