ترشيح رواية "يوتوبيا" لجائزة أدب الخيال العلمى المترجم

[احمد ابراهيم]

رشحت دار بلومزبرى، مؤسسة قطر للنشر، رواية "يوتوبيا" للكاتب أحمد خالد توفيق، لجائزة أدب الخيال العلمى المترجم لعام 2012 والتى تنظم فى بريطانيا، وذلك بعد أن تبوأت الرواية مقعداً فى زاوية أكثر الكتب مبيعًا، وأعيدت طباعتها عدة مرات وتم ترشيحها مؤخراً، بعدما قدمتها للساحة الأدبية العالمية عندما ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية فى العام الماضى، وذلك فى إطار اهتمامها بتقديم أفضل نماذج الأدب العربى للقارئ الأجنبى.

وجاء الترشيح بعد جولة ترويجية بالمملكة المتحدة نظمتها دار بلومزبرى، مؤسسة قطر للنشر، لكاتب "يوتوبيا" الدكتور أحمد خالد توفيق، حيث شارك فى مهرجان بريستول للأفكار ومهرجان درَّام للكتاب، وجامعة كامبريدج واحتفى به الجمهور والقراء باللندن ساوث بارك سنتر، وقد احتفت الصحافة الأدبية البريطانية بالرواية فقالت عنها جريدة الإندبندنت إنها "تحفة أدبية". ومدحتها جريدة الجارديان قائلة إنها "رؤية مقلقة للمستقبل".

وتدور "يوتوبيا" فى جو تشويقى مثير فى مصر عام ٢٠٢٣ حيث عزل الأغنياء أنفسهم فى منتجع يوتوبيا بالساحل الشمالى تحت حراسة المارينز الأميركيين، يتعاطون المخدرات ويمارسون المتع المحرمة لأقصاها، بينما ينسحق الفقراء خارجها ينهشون لحم بعضهم بعضا من أجل العيش، دون كهرباء أو صرف صحى أو رعاية طبية من أى نوع. لكن الراوى وصديقته جرمينال يتسللان خارج يوتوبيا بدافع الملل وبحثا عن صيد بشرى مناسب فيحدث ما يهدد الوضع المستقر بالانفجار، فيما يشبه هول علامات يوم القيامة.. تدق هذه الرواية البديعة ناقوس الخطر، وتتساءل بعد أن تنتهى منها أهى بالفعل رواية متخيلة أم إن كاتبها تسلل من المستقبل القريب لينقل لك هوله بحياد مذهل؟!

وذكرت جريدة الدايلى نيوز فى مصر أن "يوتوبيا": "رواية خيالية جداً حيث إنها نجحت فى ضخ دماء جديدة فى الساحة الأدبية العربية الحالية"، كما وصفها الكاتب الشهير علاء الأسوانى بأنها: "رواية بديعة تشكل بلا شك إضافة حقيقية لفن السرد العربى".
ويعتبر كاتب الرواية أحمد خالد توفيق من أحد كتاب أدب الإثارة والرعب، ولد فى طنطا بمصر عام ١٩٦٢، وتخرج من كلية الطب عام ١٩٨٥ وحصل على الدكتوراه فى طب المناطق الحارة عام ١٩٩٧. صدر له العديد من الكتب التى لاقت نجاحاً وشعبية هائلة بين الشباب.. ومن الجدير بالذكر أن يوتوبيا ستصدر باللغة الفنلندية فى العام القادم.

[سمسم]

ترشيح موفق وشكرا على الخبر احمد