قالت الشرطة الكينية ، إن الانفجار الذى وقع فى قلب مركز تجارى فى العاصمة وأسفر عن إصابة ما يزيد على 30 شخصا نجم عن انفجار قنبلة شديدة الانفجار.

ولم تعلن أى جهة مسئوليتها، لكن الشبهات ستحوم حول المتشددين الإسلاميين الصوماليين والمتعاطفين معهم الذين أنحى عليهم باللائمة عن سلسلة من الهجمات فى كينيا، منذ أن دفعت نيروبى بقوات إلى جنوب الصومال فى أكتوبر من العام الماضى ، وأكد بيان أولى لرئيس الشرطة بأن الانفجار ربما نتج عن عطل كهربائى على نطاق واسع.

وقال إريك كيرايث المتحدث ياسم الشرطة فى بيان "توصل المحققون الآن إلى أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة بدائية الصنع زرعتها عناصر إجرامية فى المبنى".

وكان رئيس الوزراء رايلا أودينجا سارع أمس الاثنين إلى التنديد بالهجوم بوصفه "عملا مشينا"، وقال إن الكينيين لن يخيفهم "الإرهابيون".

وقال كيرايث إن شكوك الشرطة تحوم حول اثنين من المشتبه بهم ونشروا صورة تنطبق على رجل قالوا إنه يدعى عمراه اردوغان قالوا إنه يعتقد أن تركى أو ألمانى ، ويشتبه فى أنه دخل كينيا فى الثالث من مايو ويعتقد أنه لا يزال هناك.