أبدى ماريو مونتى، رئيس الوزراء الإيطالى، رغبته فى تجميد النشاط الكروى بالبلاد لفترة تتراوح ما بين عامين إلى ثلاثة أعوام، فى ظل تفجر فضائح التلاعب بنتائج المباريات، ما يؤثر بالسلب على سمعة الكرة الإيطالية أمام العالم.

وقال مونتى، فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأسبانية، إن المناخ الفاسد الذى يحيط بالكرة الإيطالية فى الوقت الحالى، يجعله يشعر بالأسف على الوضع المتردى الذى وصلت إليه الرياضة المحلية، موضحا أنه أصبح يتمنى الابتعاد عن مشاهدة المباريات لعدة سنوات.

وأكد رئيس الوزراء الإيطالى، أن هذا القرار الذى يرغب فى تنفيذه جاء نتيجة وجهة نظره الشخصية، ولا يمثل وجهة نظر الحكومة.

كانت الشرطة الإيطالية، قد ألقت صباح أمس الاثنين، القبض على 19 شخصًا ثبت تورطهم فى فضيحة التلاعب بنتائج مباريات الدورى الإيطالى لصالح مكاتب مراهنات، كان قد تم الكشف عنها فى يونيو العام الماضى، على رأسهم لاعب الوسط الإيطالى، ستيفانو ماورى، قائد فريق لاتسيو.