أدى زلزال جديد ضرب بقوة اليوم الثلاثاء، شمال شرق إيطاليا إلى مقتل 15 شخصا، وفقدان "أربعة أو خمسة" آخرين بعد تسعة أيام على زلزال آخر، تسبب بسقوط ستة قتلى بينهم أربعة عمال وآلاف النازحين فى المنطقة نفسها.

وقالت متحدثة باسم الدفاع المدنى الإيطالى "حاليا لدينا 15 شخصا لقوا مصرعهم بالتأكيد وأربعة أو خمسة أشخاص مفقودين"، مشيراً إلى "أنه قد يتم العثور على المفقودين أو قد ترتفع حصيلة القتلى". وكانت الحصيلة السابقة تحدثت عن مقتل عشرة أشخاص فى الزلزال الجديد.

وأعلن قائد رجال الدرك فى مودينا سالفاتورى ايانيزوتو أن ثلاثة أشخاص قضوا فى سان فيليتشى ديل بانارو فى انهيار مصنع، واثنين فى بلدة قريبة من ميراندولا وواحد فى كونكورديا وآخر فى فينالى، وأضاف أن كاهن رعية روفيريتو دى نوفى توفى، لكن من غير المعروف بعد ما إذا كان ذلك نتيجة وعكة صحية أو انهيار المبنى.

وأوقع الزلزال ضحية عاشرة، كما أعلنت وسائل الإعلام، مشيرة إلى أنه كاهن كنيسة كاربى قرب مودينا ما أدى إلى إصابته بشكل قاتل إثر انهيار قسم من المبنى.

وقال رئيس بلدية كونكورديا كارلو مارشينى لشبكة "سكاى تى جى 24" إن "الوضع خطير جدا، لدينا العديد من الجرحى والأشخاص الذين يعانون من الرضوض"، وأعلنت محطة تلفزة محلية أن عاملا سحب حياً من تحت أنقاض مبنى فى ميراندولا، وفى هذه البلدة تضرر عدد كبير من الكنائس.

وفى هذه المنطقة الغنية بالأماكن الأثرية والمزدهرة بسبب وجود العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة، أدى الزلزال الجديد إلى انهيار مبان كانت تصدعت أو تضررت منذ الزلزال الأول، الذى بلغت قوته ست درجات فى 20 مايو.