انتقد الرئيس الأمريكى السابق جيمى كارتر الصلاحيات المطلقة التى تتمتع بها اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية قائلاً: "قراراتهم كانت حاسمة ونهائية حول كل ما يتعلق بالانتخابات، دون مراجعة أو محاسبة، وهو ما لم نره فى أى دولة فى العالم، بالإضافة إلى وضعهم بعض القيود أمام منظمة كارتر، والتى حالت دون مراقبة بعض الأوراق والحملات الانتخابية قبل الانتخابات.

وأشار كارتر خلال لقاء نظمته الجامعة الأمريكية مساء اليوم السبت، بدار الأوبرا إلى أن المنظمة كانت بصدد العدول عن مراقبة الانتخابات، نظرًا للقيود والمحددات التى وضعتها اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وهو ما لن تقبله المنظمة فى المستقبل مرة أخرى، وذلك نتيجة لتأخر استخراج البطاقات الخاصة بالمراقبة على العملية الانتخابية.

وأكد كارتر أنه بالرغم من تلك القيود التى أعاقت عمل المنظمة كمراقب على الانتخابات الرئاسية المصرية، فإننا لا نستطيع التشكيك فى نزاهة الانتخابات، ولا يمكن الادعاء بوجود مشاكل من قبل أى من المرشحين، قائلاً: هذه أول مرة أشارك فى انتخابات رئاسية ولا نعرف فيها ما مهام الرئيس المنتخب وما سلطاته وعلاقته بالبرلمان.