وقع منتخب أوكرانيا منظم النسخة رقم 14 من بطولة كأس الأمم الأوروبية التى ستنطلق فى الثامن من يونيو المقبل - مناصفة مع بولندا التى أوقعتها القرعة فى المجموعة الرابعة - مع منتخبات فرنسا وإنجلترا والسويد، ويدخل البطولة وهو فى المركز الـ 50 على مستوى العالم والـ 28 على مستوى أوروبا برصيد 589 نقطة.

تأسس الاتحاد الأوكرانى 1991، بعد انفصاله عن الاتحاد السوفيتى، ويشارك فى اليورو للمرة الأولى فى تاريخه، كما تأهل إلى البطولة دون خوض تصفيات "القارة العجوز" لأنه فريق الدولة المنظمة.

يأتى المهاجم المخضرم لفريق شاختار أندريه شيفيشنكو فى مقدمة قائمة الفريق، من حيث النجومية والشهرة لتاريخ اللاعب أوروبيًّا مع ميلان الإيطالى وتشيلسى الإنجليزى، ولاعتماد أوليج بلوخين المدير الفنى للمنتخب الأوكرانى على خبرة شيفيشنكو لقيادة زملاءئه أثناء البطولة، ومن ضمن اللاعبين الآخرين الذين يعتمد عليهم المدرب أناتالى تيموتشوك لاعب وسط بايرن ميونيخ الألمانى، وسيرجى نازارينكو لاعب فريق تافريا، بالإضافة لأندريه فورونين مهاجم دينامو موسكو.
تولى بلوخين "59عامًا" القيادة الفنية للمنتخب الأوكرانى منذ أبريل 2011، ويذكر أن نجم منتخب الاتحاد السوفيتى فى السبعينيات والثمانينيات سبق أن تولى قيادة أوكرانيا من عام 2003 حتى عام 2007، حصل هذا المدرب على جائزة أفضل لاعب أوروبى عام 1975 عندما كان يدافع عن ألوان منتخب الاتحاد السوفيتى، ولعب 112 مباراة دولية وسجل 42 هدفًا، وبدأ مسيرته التدريبية مع أولمبياكوس وباوك سالونيكا وأيك أثينا فى الدورى اليونانى.
يبدأ المنتخب الأوكرانى مشواره فى البطولة بلقاء منتخب السويد يوم 11 يونيو، ثم يواجه الديوك الفرنسية يوم 15 من الشهر نفسه، ويختتم الدور الأول بمواجهة المنتخب الإنجليزى يوم 19.
من جانبه يسعى المنتخب البولندى، الشريك الثانى فى استضافة البطولة، إلى تحسين الصورة التى ظهر بها النسخة الماضية عام 2008، حيث خرج من الدور الأول بخسارته فى مباراتين وتعادله فى واحدة بالمجموعة الثانية، التى وضعته مع المنتخب الألمانى والكرواتى والنمساوى.

يقع المنتخب البولندى بقيادة المدرب فرانسيزك سمودا "63 عامًا" فى المجموعة الأولى، مع اليونان بطل "يورو 2004" والتشيك وروسيا، ويبدأ مشواره فى البطولة بالمباراة الافتتاحية ضد اليونان يوم 8 يونيو، ثم التشيك يوم 12، ويختتم الدور الأول يوم 16 من الشهر نفسه ضد روسيا.

تأسس الاتحاد البولندى عام 1919، ويشارك للمرة الثانية فى تاريخه، وتأهل للبطولة دون خوض التصفيات لأنه الدولة المضيفة.