بعد حالة مطولة من الجمود فى العلاقات بدأت العلاقات الأمنية بين إسرائيل والصين فى دخول حالة من الدفء مجددًا.

فيما تقدم إسرائيل الخبرة الفنية اللازمة وتمثل الصين سوقًا ضخمة وجديدة وصوتًا نافذًا فى الجدل الدولى بشأن البرنامج النووى الإيرانى. عزز البلدان من التعاون العسكرى بينهما فى محاولة لرأب الصدع الناتج عن عدد من صفقات السلاح بينهما والتى أعاقتها الولايات المتحدة.

وبرز تحسن العلاقات بين البلدين من خلال الزيارة التى قام بها رئيس أركان الجيش الإسرائيلى إلى بيجين هذا الأسبوع، وبعثة تدريبية إلى إسرائيل قامت بها قوة أمن صينية تدير مناطق التبت المضطربة ومناطق مسلمى الإويغور.

ويتوقع أن يقوم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بزيارة الصين خلال الأسابيع القادمة.

وبعد اجتماعهما يوم الاثنين أشاد رئيس الأركان الصينى تشين بينغدى ونظيره الإسرائيلى بينى غانتز بتحسن العلاقات مؤكدين على إمكانية تحسن العلاقات العسكرية بشكل أكبر.

وقال تشين لصحيفة تشينا ديلى الرسمية إن الصين "تضع أهمية للعلاقات مع الجيش الإسرائيلى وإنها ترغب فى بذل جهود منسقة مع الجانب الإسرائيلى لتعميق التعاون العملى".