قتل سبعة أشخاص وأصيب حوالى مائة بجروح فى التفجير الانتحارى الذى استهدف مدينة دير الزور فى شرق سوريا اليوم السبت، كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية، فيما اتهمت المعارضة السورية نظام الرئيس بشار الأسد بالوقوف وراء تفجير السيارة المفخخة.

وأوضح جهاد مقدسى على موقعه فى تويتر أن "500 كجم من المتفجرات" قد استخدمت فى الاعتداء الذى وقع فى حى مساكن غازى عياش، وأضاف أن مجموعة من مراقبى الأمم المتحدة قد تفقدت مكان الاعتداء.

وذكر التلفزيون السورى فى وقت سابق أن "انتحاريا إرهابيا كان يقود السيارة المفخخة التى انفجرت فى حى مساكن غازى عياش"، وأضاف أن "أضرارا كبيرة لحقت بالمبانى السكنية والمنشآت العامة والخاصة القريبة من موقع الاعتداء الإرهابى"، من دون أن يحدد عدد الضحايا.

وتحدث المرصد السورى لحقوق الإنسان أيضا عن اعتداء بسيارة مفخخة فى المدينة، موضحا أن الانفجار وقع فى شارع يضم مقرا للاستخبارات العسكرية والجوية ومستشفى عسكريا.

وجاء فى بيان أن المجلس الوطنى السورى "يعرب عن إدانته البالغة لعمليات التفجير الإجرامية التى أدت إلى مقتل مدنيين فى عدد من المدن السورية وآخرها اليوم فى مدينة دير الزور، ويحمل النظام السورى المسئولية الكاملة عنها".