الصداقة مشاعر سامية تتميز بالدفء والحنان وبالحب والتفاهم و الانسجام التام بين الصديقين
فالصديق هو مراءه لشخص حيث يعرف مايريده صديقه ويفهم صمته قبل كلامه
فالصديق هنا هو الصديق الحق لانه يفهمك يحس بك دون ان تشرح له شي
يفهمك لانه يحس انك هو
فهنا يبدا الاندماج الاندماح الروحي والفكري

فانت تلتقي بصديق وفي نفس اليوم ترتاح له وتتحدث معه عن كل شي فتستغرب كلها معرفه يوم
واخرون يكونون معك لسنوات لاكنك لاترتاح لهم ولاتنسجم لانهم لم يفهمو او حتي يحاولو فهمك
الفرق بين الاول والثاني
ان الاول احس بك واندمجت معه فاحسست انك تكلم شخص تعرفه جيدا وتثق به
اما الاخر لايفهمك حين تتحدث فكيف له ان يفهمك في صمتك
فانا اقول لكل شخص(1) وجد مثل هاذا الشخص الذي يفهمه الايفرط فيه مهما حدث
لانه لن يجد بديل عنه
فانا اقول انك اذا فقدت هاذا الشخص ستفقد طعم الراحه والهدوء
لانك لن تجد من يسمع لك دون مقاطعتك ولا يغضب منك حين تخطئ و يهون ويبسط لك الامور

قصه قصيره

ظل الصديقان يسيران في الصحراء يومين كاملين حتى بلغ بهما العطش والتعب واليأس مبلغا شديدا.
وبعد جدال واحتدام حول أفضل الطرق للوصول إلى الأمان والماء صفع احدهم الأخر,لم يفعل المصفوع أكثر من أن كتب على الرمل تجادلت اليوم مع صديقي فصفعني على وجهي.
ثم واصلا السير إلى أن بلغا عينا من الماء فشربا منها حتى ارتويا ونزلا ليسبحا,لكن الذي تلقى الصفعة لم يكن يجيد السباحة فأوشك على الغرق فبادر الأخر إلى إنقاذه وبعد أن استرد الموشك على الغرق(وهو نفسه الذي تلقى الصفعة)أنفاسه اخرج من جيبه سكينا صغيره ونقش على صخرة اليوم أنقذ صديقي حياتي .
هنا بادره الصديق الذي قام بالصفع والإنقاذ بالسؤال لماذا كتبت صفعتي لك على الرمل,ولإنقاذي لحياتك على الرمل؟
فكانت الاجابه لأنني رأيت في الصفعة حدثا عابرا وسجلتها على الرمل لتذروها الرياح بسرعة,أما إنقاذك لي فعمل كبير وأصيل وأريد له أن يستعصي على المحو فكتبته على الصخر
اتمنى وصلت لكم مااريده واعذروني على التعبيير بس الكلام من القلب يوصل للقلب
في امان الله