قتل 37 شخصا بينهم 23 جنديا نظاميا الاثنين، فى أعمال عنف فى سوريا تركزت خصوصا فى مدينة الرستن الواقعة فى ريف حمص (وسط)، فيما أقر الاتحاد الأوروبى دفعة جديدة من العقوبات على نظام الرئيس بشار الأسد، هى الخامسة عشرة منذ بدء الحركة الاحتجاجية فى سوريا.

فى هذا الوقت، سجل موقف سعودى لافت إذ أكد وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل الاثنين، أن "الثقة" فى جهود المبعوث الدولى والعربى إلى سوريا كوفى عنان" بدأت تتناقص بشكل كبير وبسرعة".

وقال الفيصل فى ختام قمة تشاورية لمجلس التعاون الخليجى،" إن الثقة فى جهود عنان بدأت تتناقص بشكل كبير وبسرعة لأن القتال لا يزال مستمرا ونزف الدماء كذلك".

وأضاف" أن العذر بالقول أن نزف الدم مستمر لكنه أخف، لا يعالج المشكلة فى سوريا".

وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان فى بيان" تكبدت القوات النظامية السورية خسائر فادحة خلال الاشتباكات التى دارت فجر وصباح اليوم على مداخل مدينة الرستن".