خضع الجهاز الفنى للمنتخب الأوليمبى، للتحقيق من جانب اللجنة القانونية باتحاد الكرة برئاسة حسين حلمى، بشأن ما أثير من أزمات وفضائح تعرض لها المنتخب فى معسكرىّ كوستاريكا وأوروجواى استعدادا لاوليمبياد لندن.



التحقيقات التى أجريت الأحد، واستغرقت أكثر من 7 ساعات، حيث تواجد الجهاز الفنى كاملا فى مقر اتحاد الكرة فى تمام التاسعة صباحا، وخضع أول فرد من الجهاز للتحقيق فى تمام الخامسة عصرا، وهو علاء عبد العزيز مدير المنتخب، وانتهى التحقيق مع آخر فرد فى الجهاز وهو فجر الإسلام كامل أخصائى التأهيل المقال من منصبه فى تمام الثانية عشر منتصف ليل أمس.

الغريب أن هانى رمزى، المدير الفنى للفريق ومعتمد جمال، المدرب العام وطارق السعيد، المدرب المساعد رفضوا أن يخضع كل منهم للتحقيقات بمفرده، وتمسكوا بالدخول جميعا للتحقيقات وهو ما حدث، حيث استغرق التحقيق الجماعى مع الثلاثى لأكثر من 4 ساعات، بعدها خضع فجر الإسلام كامل أخصائى التأهيل للتحقيق وخرج منتصف ليلة أمس، وعلم "اليوم السابع" أن هناك فضائح جديدة كشفتها التحقيقات، من ضمنها أن ناصر هريدى، أخصائى التدليك فى المنتخب لم يكن يؤدى عمله بنفسه، وإنما كان يستعين بثلاثة من المدلكين من مدينة الإسماعيلية لتدليك اللاعبين ويحصل كل منهم على 200 جنيه فى الجلسة الواحدة، ويقوم هو بالإشراف عليهم فقط.

كما كشفت التحقيقات عن عدم سفر علاء شاكر، أخصائى التأهيل واحد المقربين من هانى رمزى بالجهاز، مع المنتخب فى رحلة سيراليون فى تصفيات أمم إفريقيا 2012، التى خاضها المنتخب الأوليمبى بديلا للمنتخب الأول يوم 3 سبتمبر الماضى، رغم استخراج تأشيرة له وإنهاء كل إجراءات السفر وتحميل المنتخب تكاليف حجز فندق، ويرجع سبب عدم سفر علاء شاكر، لأن البعثة غادرت القاهرة على متن طائرة حربية خاصة، وهى غير مريحة فى السفر لهذا فضل شاكر عدم مغادرة القاهرة مع البعثة.

فى نفس الاتجاه تحوم شبهة إهدار مال عام جديدة داخل رحلة كوستاريكا، حيث أصر هانى رمزى، المدير الفنى على اصطحاب أحمد صبحى لاعب إنبى الموقوف مؤقتا من جانب اللجنة الأوليمبية المصرية حتى شهر مايو الجارى، بسبب تناوله منشطات بالخطأ، رغم أن اللاعب لا يحق له المشاركة فى المباريات، وهو ما كلف المنتخب ما يقرب من 150 ألف جنيه.