واشنطن : أشارت دراسة طبية إلى أن المعاناة من نوبات أرق متكررة خاصة بين مرضى طنين الأذن يؤثر سلباً على حالتهم الصحية ويزيد من حدة الطنين بالاضافة إلى جعلهم فريسة للارهاق المزمن وآلالام في الرأس.
وتؤكد الدراسة على وجود علاقة وثيقة بين المعاناة من نوبات الأرق وزيادة حدة طنين الأذن في الوقت الذي لوحظ فيه تزايد حدةالانفعالات النفسية لدى مرضى طنين الأذن الذين يعانون من الأرق.
وأوضح الباحثون بجامعة "سانت ديجو" الأمريكية أن طنين الأذن كثيراً ما يصاحبه تراجعاً طفيفاً في القدرات الإدراكية في بعض الوقت وإضطرابات إنفعالية ونفسية تزيد من حدة التوتر والضغوط على المريض.
يأتي ذلك في الوقت الذي تؤكد فيه العديد من الدراسات والأبحاث الحديثة على أن الأسباب الطبية لطنين الاذن ماتزال مجهولة، إلا أن هناك عددا من العوامل تعمل على زيادة حدة الحالة المرضية منها التعرض للأصوات المرتفعة والضوضاء وتراكم طبقة الشمع في الأذن، بالإضافة إلى عدوى وأمراض الاذن إلى جانب إصابات الرأس والرقبة وفي بعض الأحيان إرتفاع معدلات إفراز الغدة الدرقية.
وكانت الأبحاث الطبية السابقة قد أشارت إلى وجود علاقة وثيقة بين الاضطرابات النفيسة وطنين الأذن