طفلة بريطانية تدعى (روزانا أوجدين)، لم يتجاوز عمرها عامين، إلا أنها تستطيع السباحة والغطس في الماء بشكل مذهل كالسباحين الابطال، دون اللجوء الي استعمال أجهزة تنفس أو أدوات مساعدة للأطفال.

وكانت روزانا خضعت لجراحة
(قلب مفتوح) عندما كان عمرها 6 أسابيع، ونصح الأطباء والديها أن الاكثار من النشاط البدني يمكن أن يساعدها في التعافي بشكل أسرع، وهو ما شجعهما على تعليمها السباحة بعد 10 أسابيع من نجاح العملية ليكتشفا أن لديهما طفلة مائية وسباحة ماهرة.
ونجحت روزانا في اجتازت اختبار
15 مترا، لتثبت أنها قادرة على السباحة دون ارتداء شارات في اليد كغيرها من أقرانها، بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وفي الشهر الماضي نجحت أيضا في أن تحرز لقب أصغر سباح في سباق خيري لصالح مؤسسة القلب البريطانية لتفوز بألف إسترليني لاجتيازها 100 متر سباحة على مراحل.

وقالت الأم: إن روزانا استكملت علاجها في حمام السباحة.. فحبها للسباحة كان واضحا من اللحظة الأولى، فبينما كان الأطفال يصرخون في أول جلسة لتعلم السباحة لم يكن لديها أية مشكلة.

وانضمت الطفلة مؤخرا إلى نادي سباحة ميني مارلين تشولي الذي تبدأ فيه عضوية السباحة من سن 6 أعوام، ووصف المدرب ماري باركينسون الطفلة روزانا بقوله: إنها تشبه السمكة الصغيرة.. أن تعوم في سن عامين هذا حتما أمر مذهل.