العنف بات ظاهرة منتشرة فى كثير من المجالات، والأخطر أنه أصبح سلوكا معتادا بين طلاب المدارس، تلك الظاهرة عمد الإعلام على تبنيها، فهو يعمل على ترويج "ثقافة العنف" فى أفلام الأطفال الكرتونية وفى مجلات الأطفال وقصص الأطفال، وفى المسلسلات التليفزيونية والأفلام السينمائية، وتمجيد شخصية العدوانى أو العنيف أو المعتدى أو المجرم على أنه البطل الشجاع، والمبالغة فى استعراض قدراته وإمكانياته وأحواله وسطوته وما يحققه من مكاسب، بشكل يجعل الأطفال يعجبون تماماً بمثل تلك الشخصيات ويحبونها.

ويوضح الدكتور جمال شفيق أحمد أستاذ علم النفس الإكلينيكى ورئيس قسم الدراسات النفسية للأطفال بمعهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس أن الأطفال يقلدون تلك الأعمال، ويتوحدون بها ويندمجوا فى سلوك العنف، والذى يغلب على كل تصرفاتهم وتعاملاتهم مع المحيطين بهم، ومن أهم مظاهر العنف بين طلبة المدارس:
1- الكتابة أو الحفر على الأثاث والجدران.
2- تكسير الشبابيك والأبواب والمقاعد.
3- تمزيق الصور والوسائل التعليمية.
4- تكسير وتخريب الفصول.
5- تمزيق القصص والمجلات والكتب.
6 - التهديد أو الوعيد للمدرس أو الاعتداء عليه بطرق مختلفة أثناء الحصة.
7- سب الزملاء وتهديدهم فى عدم وجود المدرس أو المشرفين.
8– التقول على المدرس أو الإدارة بأمور لم تصدر عنهم أساساً.