علم أن لجنة المائة التى تضم عدداً من الشخصيات العامة جددت توافقها حول الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح للرئاسة، رئيسا توافقيا، على أن يتم تعيين عدد من النواب له على رأسهم حمدين صباحى وهشام البسطويسى وخالد على، لمواجهة مرشحى الفلول للرئاسة.

من جانبه أكد أحمد عبد الجواد، مسئول العمل الميدانى والسياسى لحملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، فى تصريحات خاصة لـ، أنه حدثت مداولات وأطروحات كثيرة خلال الأيام الماضية بخصوص التوحد بين مرشحى القوى السياسية، والالتفاف حول مرشح رئاسى واحد مع تكوين فريق رئاسى له من القوى الثورية.

وأكد عبد الجواد أن عدداً من الشخصيات العامة تقدمت بعدد من الأطروحات للدكتور أبو الفتوح، وكان هناك ترحيب من قبل المرشح للرئاسة على هذه الأطروحات بالتوحد حول مرشح رئاسى يعبر عن القوى الثورية والشعب فى مواجهة فلول النظام السابق.

وأضاف عبد الجواد: "أبو الفتوح قال لهم "ما عنديش مشكلة فى الاتفاق على هذه الأطروحات، وأن نكون فريقا رئاسيا من الثورة".

كما أكدت مصادر من حملة أبو الفتوح أنه جرت اتصالات خلال الأيام الماضية بين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وعدد من ممثلى لجنة المائة لتجديد الثقة فيه كرئيس توافقى ممثلاً عن الشعب المصرى والثوار، مشيرة إلى أن أبو الفتوح أبدى موافقته فى حال توافق القوى السياسية عليه حتى لا يسبب حرجا لأحد.