قالت صحيفة الموندو الإسبانية: إن مجموعة من السيدات نظمن مظاهرة احتجاجية فى إسبانيا نددن فيها بسرقة الأطفال الرضع ، تلك الحوادث التى انتشرت مؤخرا فى إسبانيا.

وأوضحت الصحيفة أن راهبة مسنة تدعى ماريا جوميز فالبيونا مثلت أمام محكمة فى إسبانيا يوم الخميس الماضى لاتهامها بسرقة أطفال رضع بعد ادعاءات من مئات النساء بأن مواليدهن سرقوا منهن عند الولادة وقدموا للتبنى بشكل غير قانونى.

وقالت إحدى الأمهات الضحايا لهذه السرقات والتى شاركت فى هذه المظاهرات إن " كل المنظمات الإنسانية تدعمنا، ونحن ندعو الجميع إلى أن يتخذوا هذا الأمر على محمل الجد".

واجتمع مار سوريانو المتحدث باسم عائلات الأطفال المسروقين يوم الخميس، مع وزير العدل ألبرت رويز جالاردون ووزير الداخلية خورخى فيرنانديز ووزيرة الصحة أنا ماتو، الذى تم النقاش فيه لأهمية تفحص الحمض النووى.

وأوضح أن حوادث سرقة الأطفال الرضع ترتكب منذ 4 سنوات ولكن فى الفترة الأخيرة ارتفعت نسبتها بشكل كبير، ووصل عدد المتضررين فى إسبانيا إلى 300.000 شخص، ووصل عدد حالات سرقة الأطفال الرضع إلى 5000 حالة منذ عام 2008.

ويذكر أن آخر عملية سرقة أطفال رضع أثارت جدلا واسعا فى إسبانيا والعالم كانت سرقة راهبة مسنة لأطفال رضع بعد ادعاءات من مئات النساء بأن مواليدهن سرقوا منهن عند الولادة، وقدموا للتبنى بشكل غير قانونى، وقالت الأمهات إن أطباء وممرضات وعمال فى بضع عيادات ومستشفيات فى إسبانيا باعوا رضعا للتبنى على مدار عقود من الزمن بعد إبلاغهن بأن أولادهن ماتوا.

ومن بين التهم الرسمية الموجهة إلى الراهبة الاحتجاز غير القانونى وتزوير وثائق فى قضية يعود تاريخها إلى مطلع ثمانينيات القرن الماضى.