جدد الرئيس الأمريكى باراك أوباما دعوته للكونجرس للموافقة على التشريع المتعلق بالإصلاح الضريبى المعروفة باسم "قاعدة بافيت" التى تفرض نسب ضرائب على الأغنياء تتفق مع ما يحققونه من دخول، حيث تم اشتقاق اسم هذه القاعدة من اسم أغنى رجل فى العالم وهو المستثمر الأمريكى "وارين بافيت" الذى يقول إنه ليس من الإنصاف أن يقوم هو بسداد ضرائب أقل من سكرتيرته.

وخلال خطابه الأسبوعى اليوم السبت للشعب الأمريكى، حث أوباما الكونجرس على الموافقة على التشريع خلال جلسة التصويت المقررة الأسبوع المقبل، ووفقا لقاعدة بافيت، يتعين على كل من يحقق مليون دولار كدخل سنوى أن يدفع ضرائب على الأقل بنفس نسبة ضرائب الدخل التى تدفعها الطبقة المتوسطة، وأشار أوباما إلى أنه يتعين أن لا تزيد الضرائب على الأسر الأمريكية التى تحقق دخلا يقل عن 250 ألف دولار سنويا، الذين يشكلون 98 فى المائة من الأسر الأمريكية، رافضا المزاعم التى وجهها المنتقدون بأن قاعدة بافيت تعوق نمو فرص العمل.من ناحية أخرى.

وخلال الخطاب الجمهورى الأسبوعى، اتهم عضو الكونجرس فريد أبتون سياسات إدارة أوباما بشأن الطاقة، مشيرا إلى أنها زادت اعتماد أمريكا على النفط الأجنبي، وذلك من خلال رفض مشروع إنشاء خط أنابيب "كيستون إكس إل" الذى يفترض أن ينقل النفط من كندا إلى الولايات المتحدة.

وحث أبتون الإدارة الأمريكية على النظر فى مبادرة الحزب الجمهورى للطاقة التى تهدف إلى خفض أسعار الغاز وخلق فرص العمل.