صدر حكم بالسجن سبعة عشر عاما ونصف أمس الخميس، على رجل من ولاية ماساشيوستس الأمريكية بتهمة التآمر بمساعدة تنظيم القاعدة، عقب إلقائه خطابا حماسيا أعلن فيه حبه للإسلام قائلا "هذا ليس إرهابا، إنه دفاع عن النفس".

ووجدت المحكمة طارق مهنا (29 عاما) وهو أمريكى نشأ فى إحدى ضواحى بوسطن الثرية، مذنبا فى ديسمبر بالتوجه إلى اليمن سعيا للحصول على تدريب فى معسكر إرهابى بـ"نية" التوجه إلى العراق لقتال الجنود الأمريكيين هناك.

وقال الادعاء إنه عندما فشلت تلك الخطة، عاد مهنا إلى الولايات المتحدة، وبدأ فى ترجمة مواد عبر الإنترنت تروج للجهاد المسلح.

من جانبه، قال مهنا فى محكمة بوسطن الجزئية "فى نظركم أنا إرهابى، وأنا الوحيد الذى يقف هنا مرتديا سترة برتقالية.. أمريكا ستتغير.. وتعترف بحقيقة هذه المحاكمة".

وصدر حكم على مهنا فى أربع تهم متعلقة بالإرهاب، وثلاث تهم بالكذب على السلطات، أما عائلته وأصدقاؤه فصفقوا له طويلا وهو وقوف وهتفوا "نحبك"، بينما اقتيد هو خارج قاعة المحكمة.