كشف مصدر عسكرى رفيع المستوى فى الجيش الإسرائيلى أن قيادة الجيش تعمل على تجهيز عدد من القناصين التابعين لها مع اقتراب ذكرى النكبة، والتى تصادف الخامس عشر من مايو المقبل.

ومن المتوقع أن تحدث مواجهات بين المتظاهرين وجنود الجيش الإسرائيلى على الحدود السورية واللبنانية ومناطق الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى يدرب جنوده على ثلاثة أحداث ربما تقع فى القريب، والتى من المتوقع أن تحدث بها صدامات بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى، وهى "يوم الأسير" و"يوم النكبة" و"يوم النكسة".

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن قناصى الجيش يتدربون على الإصابة فى القدمين وليس قتلهم، وذلك لتعلم الدروس والعبر من السنوات الماضية.

وأضافت يديعوت أن المسئولين فى المنظومة العسكرية الإسرائيلية أبدوا تخوفهم من الأحداث التى سيقوم بها الفلسطينيون خلال الشهرين المقبلين من مسيرات، والتى من شأنها أن تؤدى إلى تصعيد فى الموقف الإسرائيلى.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن كلا من وزير الدفاع أيهود باراك ووزير الأمن الداخلى يتسحاق أهرونوفيتش قد صادقوا على خطط عملية، وأمروا أن يكون الرد على المظاهرات بطريقة متدرجة، موضحة أنه وفى إطار الاستعدادات بدأوا فى دائرة القناصين التابعة لمركز الطيران والمهمات الخاصة إجراء تدريبات على التعاطى مع مختلف السيناريوهات المتوقعة.

وأوضح المصدر الرفيع المستوى أن قرار تدريب الجنود حول الإصابات وليس القتل مرتبط بتغيير حاصل فى وحدة التدريب، ومدى مستوى التدريبات فى الجيش قائلاً "القناص الذى تدرب على القتل من خلال الرصاصة الأولى نقوم حالياً بتدريبه على الإصابة فى القدمين".