قالت كل من شركة "تيك أمريك" وشركة "يو إس تيليكوم" الأمريكيتين إنهما تعرضتا لهجوم أستهدف مواقعهما الإلكترونية متهمة مجموعة أنونيموس بالوقوف وراء الهجوم.

وتمثل يو إس تيليكوم شركات الاتصالات فى الولايات المتحدة الأمريكية بما فيه إيه تى آند تى وشركة فيريزون وشركة سينشرى لينك، فى حين تمثل تيك أمريكا شركات تكنولوجية عريقة مثل إى بى إم ومايكروسوفت وآبل.

وأشارت الشركتان إلى أن مواقعهما لا تحوى أية معلومات حساسة، ويعمل الفنيون على استعادتهما إلى الوضع الطبيعى، وذلك بعد الهجوم الذى منع المستخدمين من الوصول إلى الموقعين.

وتعارض مجموعة أنونيموس تشريع أشار إليه النائب فى الكونجرس الأميركى مايك روجرز من الحزب الجمهورى حول مشروع قانون الأمن والحماية على الإنترنت والذى يدعمه كل من تيك أمريكا وشركة يو إس تيليكوم، وينص هذا التشريع على السماح لمزودى خدمات الإنترنت بتحويل الاتصالات الخاصة والمعلومات المتعلقة بها وإعادتها للحكومة، وذلك دون حماية الخصوصية الكافية وضوابط للعملية، ويتوقع أن تكون وكالة الأمن القومى الأميركى أو وزارة الدفاع المستفيد الأساسى من هذا التشريع.