نقلت صحيفة هآارتس الإسرائيلية عن مجلة "نيويوركر" الأمريكية أن الجيش الأمريكى قام بتدريب وتسليح عناصر من المعارضة الإيرانية خلال إداراة الرئيس السابق جورج بوش.

ويشير تقرير المجلة لأمريكية إلى أن عناصر من حركة مجاهدى خلق الإيرانية المعارضة قد حصلوا على تدريب مكثف من قبل قيادة العمليات الخاصة المشتركة التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية.

وتم إجراء جلسات التدريب المزعومة بشكل سرى فى موقع لوزارة الطاقة الأمريكية فى نيفادا، حسبما أشارت نيويوركر. وكانت هذا التدريب السرى جزءا من جهود إدارة أوباما لمكافحة الإرهاب على نطاق عالمى وانتهى التدريب قبل تولى الرئيس باراك أوباما الحكم.

ونقلت نيويوركر عن مصادر قولها إن عملاء مجاهدى خلق تم تعليمهم كيفية تعقب المكالمات الهاتفية والرسائل النصية داخل إيران والتى يتم ترجمتها وإعلام مسئولى المخابرات الأمريكية بها.

وأكدت مصادر أخرى، أن الموساد الإسرائيلى كان مشاركا أيضا فى تمويل وتدريب مجاهدى خلق بهدف استهداف المنشآت النووية ومفاعلات القوى.

ومن جانبهم أنكر المسئولون الأمريكيون قيام قوات من الولايات المتحدة بالمشاركة فى تدريب الحركة المعروفة أيضا باسم مجاهدى إيران التى تأسست عام 1956.