فى بريطانيا "الشعب يريد تحرير الإنترنت" من مراقبة السلطات البريطانية للمواقع الاجتماعية "فيس بوك" و"تويتر" و"البريد الإلكترونى" الخاص بالأفراد، وذلك كما ذكرت صحيفة التليجراف البريطانية نقلا عن جريدة "صنداى تايمز"، أنه من المتوقع إصدار قانون جديد بشأن مراقبة الإنترنت فى خطاب ملكة بريطانيا الشهر القادم، وسوف تصدر تعليمات لشركات الإنترنت لتمكين الحكومة الإلكترونية من الاستماع للمكالمات الهاتفية والرسائل النصية والبريد الإلكترونى.

يذكر أن الحكومة الإلكترونية فى بريطاينا أنها لن تتمكن من الوصول لمحتوى الرسائل النصية دون أمر قضائى، إلا أن القوانين الجديدة التى تتخذها تمكنها من تعقب الأفراد والجماعات والاتصالات التى تتم بينهم بالتفصيل.

والجدير بالذكر أنه كانت هناك محاولة سابقة لإدخال قانون مماثل من قبل الحكومة العمالية السابقة عام 2006 فى مواجهة معارضة شرسة.

ومن جاب آخر يرى بعض الوزراء أنه من الضرورى تمكين قوات الشرطة والأمن من الوصول للبيانات والاتصالات لمواجهة الإرهاب وحماية الجمهور، فيما أكدت وزارة الداخلية أو الوزراء يعتزمون إصدار التشريع حينما يسمح وقت البرلمان.