النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    7,029

    افتراضي "خشب وقماش ومنسوجات ما بتتحرقش" حلم شاب ينتظر التحقيق



    "ملابس أقمشة ومنسوجات وحتى الخشب دلوقتى مابيتحرقش"، هذه ليست عبارة للإعلان عن منتج جديد أو عن أخشاب "ضد الميه ضد النار"، ولكنها حقيقة استطاع "زيان باهى" إثباتها وتحويلها إلى أمر واقع بعد أن توصل بجهوده الذاتية وببحثه المستمر إلى تركيبة كيميائية تضاف إلى الخشب فتجعله خشبا مقاوما للاحتراق، حسب نتائج الاختبارات التى خضع لها الخشب بتعريضه إلى النار لمدة وصلت إلى 180 دقيقة.

    "زيان باهى" شاب فى التاسعة والعشرين من عمره، وبالرغم من عمله فى مجال الاستيراد والتوريدات وبعده عن المواد الكيميائية، إلا أن تعاقده مع شركة من شركات البترول التى طلبت شحنة من الأخشاب المقاومة للاحتراق جعلته يفكر فى الأمر ويبحث عن هذا النوع من الخشب الذى لم يجده فى مصر، ولكنه وجده فى أمريكا وألمانيا وبعض الدول التى تمتلك المصانع الخاصة لإنتاج مواد غير قابلة للاحتراق، ومن هنا جاءته الفكرة بتنفيذ هذه النوعية من الأخشاب فى مصر وفتح مصانع تعمل بنفس جودة المصانع الخارجية، مما سيعود على استثمار مصر بأموال طائلة، بالفعل بدأ "زيان" البحث وتواصل مع عدد من الكيميائيين المصريين وقام باستيراد المواد الخام من الصين وأمريكا، ثم قام بعدها بتجهيز شحنة من الأخشاب لتطبيق التركيبة التى توصل إليها بعد شقاء من جيبه الخاص، ولكن "الموضوع يستاهل" على حد قوله.

    وبعد استيراد المواد اللازمة وتطبيق التركيبة أصبح "زيان" يمتلك عينات من الخشب المقاوم للحريق، وقام بإخضاعها لتجارب معهد البناء الذى أثبت جودتها، فانطلق بالمشروع الذى رأى الجميع أنه سيفتح مجالاً جديداً للصناعة فى مصر وتوجه إلى الهيئة العامة للتنمية الصناعية ليحصل على التصريحات وقطعة أرض لإقامة المصنع، ولكنه فوجئ برد الهيئة "فوت علينا بكرة" ورفضوا إصدار التصريحات أو تخصيص قطعة الأرض بحجة عدم جدية المنتج!

    "حماية المنشآت العامة والمناطق العسكرية والمبانى الأثرية، والخرائط والمستندات الهامة" مجموعة من الاستخدامات للخشب المقاوم للحريق والتى بدأ بها "زيان" حديثه لليوم السابع، وعن مشروعه قال "زيان": "الفكرة تتلخص فى المادة الكيميائية التى تضاف على الخشب أو المنسوجات أو الورق أو الملابس وتكسبها طبقة مضادة للحريق أو المياه المالحة مما يحميها جميعاً من التلف، وهو ما توصلنا إليه فعلاً ونمتلك النماذج والعينات الدالة على وجود المنتج بالفعل".

    يكمل "زيان": كل مادة خام لها تركيبة خاصة بها فالخشب له تركيبته الخاصة وكذلك المنسوجات والورق، وهناك استخدامات عديدة وغاية فى الأهمية يمكن تطبيقها من خلال هذه المادة مثل حماية المنشآت العامة والمستندات السرية إلى جانب فتح مجالات جديدة فى التصنيع، وهو ما توقعت أن ينال فرصة كبيرة من قبل الدولة ولكنى فوجئت بالإهمال ورفض المشروع رغم إثبات جودته بالتجربة.

    "مش لازم المصنع يكون باسمى المهم المشروع يتنفذ" هكذا أنهى "زيان" صاحب الاختراع حديثه لليوم السابع، حاملاً العينات والتصميمات التى تنتظر نظرة اهتمام لما لها من فائدة عظيمة على مصر.

  2. #2
    الصورة الرمزية شذى22
    شذى22 غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    7,799

    افتراضي

    حلم رائع اتمنى ان نراه على ارض الواقع قريبا


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17