يبدو أن نادى باريس سان جيرمان الفرنسى برئاسة القطرى ناصر الخليفى، سيتقمص شخصية "العملاق" الذى سيقود مسار سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، فى مواجهة عملاقى أسبانيا ريال مدريد وبرشلونة، ونادى مانشستر سيتى الإنجليزى، بعدما أعلنت إدارة النادى عن تخصيص 100 مليون يورو لتدعيم صفوف الفريق المنتمى للعاصمة الفرنسية باريس، فى أولى خطوات الحلم الذى تسعى الإدارة القطرية لتحقيقه خلال ثلاث سنوات وهو الحصول على لقب دورى أبطال أوروبا "الشامبيونزليج".

وكان مانشستر سيتى قد نجح فى إبرام العديد من الصفقات جعلته ينافس بقوة على حصد لقب "البريميرليج" الموسم الحالى، بالتعاقد مع سيرجيو أجويرو وسمير نصرى وجايل كليشى.

من المنتظر أن تقوم الإدارة القطرية بإبرام العديد من الصفقات مع أبرز نجوم القارة الأوروبية، بعدما وضعت قائمة أولية من اللاعبين الذين تسعى الإدارة للتعاقد معهم الصيف المقبل، لعل أبرزهم الأوروجوايانى لويس سواريز مهاجم ليفربول الإنجليزى، الذى أبدى ترحيبه فى تصريحات لصحيفة "الديلى ميل" البريطانية، باللعب فى صفوف "البى إس جى"، بجوار زميله بالمنتخب المدافع ديفيد لوجانو، خاصة فى ظل تواجد جهاز فنى عالى قادر على إعداد فريق يستطيع استعادة أمجاد النادى الأوروبية فى السنوات المقبلة، تحت قيادة الإيطالى كارلو أنشيلوتى.

كما ضمت القائمة البرازيلى ألكسندر باتو مهاجم ميلان الإيطالى، الذى يعيش أياما صعبة مع الروسونيرى، نتيجة كثرة الإصابات التى يعانى منها اللاعب، والتى أبعدته عن الملاعب لفترات طويلة، الأمر الذى جعل إدارة النادى تفكر فى الاستغناء عن باتو، نتيجة عدم استفادة الفريق من جهوده الموسم الحالى.

ثالث هؤلاء اللاعبين، هو البرازيلى ريكاردو كاكا لاعب وسط ريال مدريد الأسبانى، الذى يرتبط بعلاقة وطيدة بأنشيلوتى، منذ تواجدهما فى ميلان الإيطالى، وجاء هذا بعدما أبدى فلورنتينو بيريز رئيس النادى الملكى ترحيبه برحيل اللاعب إلى سان جيرمان مقابل 30 مليون يورو.

كانت الإدارة القطرية قد قامت بتدعيم صفوف الفريق بالعديد من الصفقات وصلت قيمتها إلى كثر من 80 مليون يورو، أبرزها التعاقد مع الأرجنتينى خافيير باستورى لاعب باليرمو الإيطالى مقابل 42 مليون يورو، ونجحت تلك الصفقات بالوصول بالفريق إلى قمة الدورى الفرنسى، وتعزيز آماله فى تحقيق لقب المسابقة للمرة الأولى منذ عام 1994.