سحب الاجتماع البرلمانى لمجلس أوروبا اليوم، الجمعة، فى بيان حاد اللهجة الشرعية عن نظام الرئيس السورى بشار الأسد.

وأعرب المجلس فى البيان عن "فزعه" و"غضبه" من المذابح التى يقوم بها النظام "المستبد" فى سوريا.

وجاء فى البيان الذى نشر فى مقر المجلس بمدينة ستراسبورج الفرنسية: "لا يمكن لحكومة تقصف وتذبح شعبها بشكل ممنهج أن تدعى أى شرعية".

وبهذه الطريقة يحث المجلس ، الذى يضم 47 دولة أوروبية، حكوماته على تشديد إجراءاتها ضد نظام الأسد.

وناشد رئيس المجلس، جان كلود مينون، روسيا العضوة بالمجلس عدم عرقلة أى قرارات من مجلس الأمن بشأن سورية فى المستقبل.