النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع: نظرة اسبوعية من 5-9 مارس
- 04-03-2012, 05:51 PM #1
نظرة اسبوعية من 5-9 مارس
أنهى الدولار الأمريكي الأسبوع مرتفعا مقابل اليورو والين، مع تراجع اليورو بحدة يوم الجمعة وسط مخاوف جديدة بشأن أزمة الديون في المنطقة، في حين تراجع الين بعد قرار بنك اليابان وتأكيده الالتزام بالحفاظ على سياسة التسهيلات النقدية.
وانخفض اليورو انخفاضا حادا مقابل الدولار يوم الجمعة، بعد أن أظهرت بيانات رسمية أن مبيعات التجزئة الألمانية تراجعت بنسبة 1.6٪ في كانون الثاني، مقابل توقعات لزيادة 0.5٪، مما اثار مخاوف جديدة حول مستقبل أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
مدد اليورو خسائره بعد ان رفعت الحكومة الاسبانية هدف عجز الموازنة إلى 5.8٪ من الناتج المحلي الاجمالي لعام 2012، مقارنة مع الهدف السابق وهو 4.4٪.
وتعرض اليورو لضغوط بيع واسعة يوم الاربعاء، بعد ان خصص البنك المركزي الأوروبي مقدار 529.5 مليار يورو على شكل قروض إلى 800 بنك في دورته الثانية ضمن عملية إعادة التمويل طويل الأجل، وسط مخاوف من أن هذا الإجراء يعادل سياسة التخفيف الكمي.
في المقابل، عزز الدولار على نطاق واسع بعد ان قلل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بن برنانكي من التوقعات لجولة ثالثة من تسهيلات القيود النقدية وذلك في تصريحه أمام الكونجرس يوم الاربعاء، بعد ان اعترف با لتحسن الأخير في سوق العمل، وقال إن ارتفاع أسعار النفط قد يقود الى التضخم.
جاءت هذه التصريحات بعد ان ذكرت وزارة التجارة الامريكية ان الناتج المحلي الاجمالي زاد بمعدل سنوي معدل موسميا قدره 3.0٪ خلال الربع الرابع، صعودا من تقدير أولي بلغ 2.8٪.
وواصلت تقارير اخرى الأسبوع الماضي رسم صورة مختلطة حول التعافي الاقتصادي الأمريكي. وأظهرت بيانات يوم الثلاثاء ان طلبيات السلع المعمرة في الولايات المتحدة انخفضت الى أدنى مستوى في ثلاث سنوات في يناير كانون الثاني.
وقال معهد ادارة التوريدات يوم الخميس أن النشاط الصناعي قد توسع في ابطأ وتيره له اكثر من المتوقع في شهر فبراير ، ، في حين أظهرت بيانات رسمية أن طلبات إعانة البطالة الأمريكية الأولية انخفضت بشكل متواضع في الأسبوع السابق، عند أدنى مستوى لها منذ مارس 2008.
في مكان آخر، انخفض الين الى أدنى مستوى له في تسعة ايام مقابل الدولار يوم الجمعة بعد ان أظهرت بيانات رسمية أن معدل التضخم لأسعار المستهلكين الياباني تراجع بنسبة 1٪ 0.1 سنويا في يناير كانون الثاني.
بعد البيانات، كرر محافظ بنك اليابان ماساكي شيراكاوا التزام البنك بتحقيق هدف التضخم عند 1٪ عن طريق الحفاظ على سياسة نقدية واسعة.
وتراجع الجنيه أيضا مقابل الدولار يوم الجمعة، بعد الدعم في وقت سابق من الاسبوع فيما خفض المستثمرين التوقعات لمزيد من اتخاذ التدابير الكمية من قبل بنك انجلترا.
في هذا الأسبوع، يتطلع المستثمرين إلى بيانات يوم الجمعة عن الوظائف في القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة، لقياس مدى قوة الانتعاش الاقتصادي للبلاد كما سيراقب . المشاركين في السوق التطورات في أوروبا، قبل الإعلان عن أسعار الفائدة من جانب بنك انجلترا يوم الخميس.
قبل الاسبوع المقبل، فقد جمعت قائمة من هذه الأحداث وغيرها من الاحداث التي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.
الاثنين 5 مارس
ستقوم أستراليا بنشر بيانات رسمية عن الأرباح التشغيلية للشركة، وهو مؤشر هام للصحة الاقتصادية. ستقوم البلاد بإصدار بيانات الصناعة حول نشاط قطاع الخدمات وتقرير عن الإعلانات عن الوظائف، وهو مقياس مهم للطلب في سوق العمل.
ستقوم سويسرا بنشر بيانات رسمية عن مبيعات التجزئة، وقبل كل شيء مؤشر الانفاق الاستهلاكي الذي يمثل غالبية النشاط الاقتصادي العام. في المملكة المتحدة سيتم نشر بيانات عن نمو قطاع الخدمات، وهو مؤشر رئيسي للصحة الاقتصادية.
في مكان آخر، ستقوم منطقة اليورو بنشر بيانات رسمية عن مبيعات التجزئة، فضلا عن بيانات منقحة بشأن نمو قطاع الخدمات وتقرير حول ثقة المستثمرين.
في وقت لاحق من الاثنين، ستقوم الولايات المتحدة بنشربيانات رسمية عن طلبيات المصانع، في حين سيقوم معهد إدارة التوريد بنشر تقرير حول نمو قطاع الخدمات.
الثلاثاء 6 مارس
سيقوم البنك الاحتياطي الأسترالي بالإعلان عن سعر الفائدة ونشر بيان، يحتوي على معلومات مهمة عن الظروف الاقتصادية الحالية من وجهة نظر البنك كما ستقوم. أستراليا بنشر تقرير حول حساب البلاد الحالي.
ستقوم اليابان بنشر بيانات رسمية حول متوسط الأجور، الذي يرتبط بشكل وثيق مع الإنفاق الاستهلاكي.
في المملكة المتحدة سيتم نشر بيانات الصناعة حول مبيعات التجزئة، وهو مؤشر هام على الانفاق الاستهلاكي. في مكان آخر، في منطقة اليورو سيتم نشر بيانات منقحة عن الناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع.
في وقت لاحق من نفس اليوم، ستقوم كندا بنشر تقرير عن النشاط الصناعي، وهو مؤشر رئيسي للقوة الاقتصادية.
الاربعاء 7 مارس
ستقوم أستراليا بنشر بيانات رسمية عن الناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع، وهو أوسع مقياس للنشاط الاقتصادي والمؤشر الأساسي لصحة الاقتصاد.
في أوروبا، سيقوم والبنك الوطني السويسري بنشر بيانات عن احتياطيات العملات الأجنبية، والذي يوفر للمستثمرين نظرة ثاقبة حول عمليات البنك في سوق العملات. في مكان آخر، ستقوم ألمانيا بنشر بيانات رسمية عن طلبيات المصانع، وهو مؤشر رئيسي للإنتاج..، كما ستقوم البلاد بنشر بيانات منقحة عن الانتاجية الغير زراعية وتكاليف العمالة، والتي هي من المؤشرات التضخمية الهامة، وكذلك تقريرا عن مخزونات النفط الخام.
ستقوم كندا بنشر بيانات رسمية حول تصاريح البناء، وهو مقياس ممتاز لنشاط البناء في المستقبل.
وبالإضافة إلى ذلك، سيعلن بنك الاحتياطي النيوزيلندي عن قراره بشأن سعر الفائدة، كما سيعقد مؤتمر صحفي لمناقشة السياسة النقدية.
الخميس 8 مارس
ستقوم اليابان بنشر البيانات النهائية عن الناتج المحلي الإجمالي في الربع الاخير، فضلا عن تقارير عن القروض المصرفية، والحساب الجاري، والرقم القياسي لأسعار الناتج المحلي الإجمالي .
ستقوم أستراليا بنشر بيانات رسمية عن التغير في عدد العاملين، وكذلك بيانات عن معدل البطالة عموما، وهو مؤشر رئيسي للصحة الاقتصادية.
ستقوم سويسرا بنشر بيانات رسمية عن التضخم في أسعار المستهلكين، الذي يمثل غالبية التضخم الشامل.
في منطقة اليورو، ستقوم ألمانيا بنشر بيانات رسمية عن الانتاج الصناعي، وهو مؤشر رئيسي للصحة الاقتصادية. وبالإضافة إلى ذلك، سيقوم البنك المركزي الأوروبي بالإعلان عن سعر الفائدة، وسيعقب هذا الاعلان مؤتمر صحفي عن كثب حيث سيناقش مدير البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي السياسة النقدية.
في المملكة المتحدة سيعلن بنك انجلترا أيضا عن سعر الفائدة.
أيضا يوم الخميس ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات رسمية حول مطالبات البطالة الأولية، وهو مؤشر رئيسي للصحة الاقتصادية.
في هذه الأثناء، سيقوم بنك كندا بالإعلان سعر الفائدة؛ يليه بيان البنك الذي سيوفر للمستثمرين معلومات مهمة عن الظروف الاقتصادية الحالية من وجهة نظر البنك.
كما ستقوم كندا بنشر بيانات رسمية عن التضخم في أسعار المنازل وتقرير عن صناعة بناء المساكن.
الجمعة، 9 مارس
ستقوم أستراليا بنشر بيانات رسمية عن الميزان التجاري، الفرق بين قيمة السلع المستوردة والمصدرة.
في منطقة اليورو، ستقوم فرنسا بنشر بيانات رسمية عن الانتاج الصناعي، وهو مؤشر رئيسي للصحة الاقتصادية.
في المملكة المتحدة سيتم نشر بيانات رسمية حول انتاج الصناعات التحويلية والصناعية، فضلا عن تقارير عن أسعار المنتجين و مدخلات التضخم وتوقعات التضخم في أسعار المستهلكين. في وقت لاحق من نفس اليوم، سيقوم المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية والاجتماعية بنشر ن تقديره عن الناتج المحلي الإجمالي الشهري.
في مكان آخر،ستقوم كندا بنشر بيانات رسمية عن التغير في عدد العاملين، وكذلك بيانات عن معدل البطالة عموما، وهو مؤشر رئيسي للصحة الاقتصادية. كما ستقوم كندا بنشر تقارير عن الميزان التجاري وإنتاجية العمل، وهو مؤشر مهم للتضخم.
ستقوم الولايات المتحدة بمحاصرة الأسبوع ببيانات رسمية حول الوظائف غير الزراعية ومعدل البطالة، وهي مؤشرات للصحة الاقتصادية، بالإضافة إلى بيانات عن الميزان التجاري ومتوسط الدخل في الساعة
منقول