توقف عن إستجداء رضا الآخرين
أنت في حاجة لرضا من حولك على ما تقوم به؟ هل تغير موقفك اذا كان هناك من لا يوافق على رأيك؟ هل تقول أشياء لا تؤمن بها فقط حتى لا ينتقدك أحد؟ الحصول على موافقة المجتمع هو أحد السلوكيات المدمرة الرئيسية التي يعاني منها الملايين من الناس كل يوم. كل شخص يحب موافقة العائلة والأصدقاء والزملاء و ما الى ذلك، ولكن الإلحاح فى طلب موافقتهم تصبح حاجه ملحه تتوقف عليها حياته. أي طالب يكتب ورقة و يقدمها لأستاذه فلا تعجبه. الطالب يصبح لديه هاجس طوال الوقت كيف يحصل على موافقة المدرس.يذهب الطالب الى المنزل ولا ينام متسائلا عما اذا كان أستاذه سيحب الورقة الجديده أم لا. هذا مثال واضح للشخص الملح فى طلب الحصول على موافقة المجتمع من حوله. يجب على الطالب أن يفهم أنه من الرائع أن تحصل على موافقة أستاذك على ورقة، ولكنها ليست ضرورة ستموت من غيرها. إذا كان المدرس لا تعجبه الورقه لا بأس، هذا يستدعى أن تعمل أكثر و تحاول فهم ما غاب عنك. انت في حاجة إلى البدء في الاعتماد على نفسك و كسب الثقة فى قدراتك. عند الإلحاح فى طلب رضا من حولك أنت ترسل لهم رساله إنك عاجز أن تفكر مثلهم و إنهم أفضل منك ، وأنك تقول لهم أن رأيهم أكثر أهمية من رايك.الناس ليس عليهم الموافقه أو قبول كل ما تفعله أو تفكر فيه. نحن جميعا مختلفون. تخيل للحظة واحدة إذا كان الجميع يعتقدوا ويؤمنوا في شىء واحد. عندئذ، سيكون لدينا جميعا مهنة واحدة، مظهر واحد، نوع واحد من وجهات النظر. كم هو ممل أن تري العالم كله بشكل واحد حولك ؟ لذلك، تعلم قبول تلك الحقيقة التي سوف تأتي عبر الاشخاص الذين سوف يختلفون معك.
وفيما يلي سبل لوقف إستجداء موافقة الآخرين:


  • تعلم أن رأي الافراد ليس أكثر أهمية من رايك: اذا كان شخص ما لا يتفق مع ما كنت تفعل أو تقول، فقط قل لهم، "هذا على ما يرام. كل واحد منا لديه رأي مختلف. أنت بذلك تُطلعهم بان رأيك هو الأكثر أهمية و يمكنك التصرف بدون الحاجه لموافقتهم.أما إذا كان نقدهم موضوعى تقبل ما يفيد و أشكرهم دون أن تكون مجبرا على قبول رايهم كاملا و تهمل رايك.
  • تعلم أن لا تجادل اذا كان هناك من لا يوافق على رأيك، وتجاهل تماما: إذا جادلت وبدوت مدافعا، معناه إنك غير واثق مما طرحت وأنك تأثرت برأيهم لأنهم لا يوافقون على ما قلته أو فعلته. إذا كنت واثقا مما طرحته تجاهل ما قالوه بهدوء و إبتسم فقط إذا كان الطرف الآخر فى إنتظار إجابه.
  • التوقف عن الاعتذار عن كل ما تفعله أو تقوله: عليك أن تعرف أنه لا يمكنك جعل الجميع يوافقون عليك أو على رايك. تقبل حقيقة أنك لن تكون المفضل لدى الجميع. لا تعتذر عن راى لم يعجب غيرك فهذا ما تعتقده ولا يهين أحد او يجرح أحد. ثق بنفسك ولا تعتذر عن شىء لا يحتاج إعتذار.
  • فكر فى استنكار الناس لما تفعله كشيء جيد : تخيل لو أن كل الناس يفكروا مثل بعضهم ، أو يرتدوا مثل بعضهم، أو يتصرفوا مثل بعضهم، و يدرسوا الشيء نفسه، ويتناولوا الطعام نفسه. فماذا يكون العالم؟ ستكون الحياة مملة. الاختلاف في الآراء والمعتقدات، والشخصيات هى التي تجعل الحياة أجمل كثيرا، لذلك عليك التفكير في عدم قبول الآخرين كشىء نحتاجه لانه مجرد إنعكاس للاختلاف بين البشر.

وفيما يلي بعض من العادات الأكثر شيوعا التي قد تستخدم للحصول على موافقة الآخرين.
بمجرد أن أصبحت على علم بما تفعله، سيصبح الموضوع مجرد مسألة تطلب تغيير سلوكك.
-- الحكم على الآخرين :

عندما تذهب الى غرفة مملوءه بالناس، ما هو أول شيء تفعله؟
بعد أن تقيم الجميع تبدأ التفكير، "أوه، هذه تبدو شريره" أو "و هذه لا تتحدث معي" أو "هذه مجموعة معروفه، من الأفضل عدم الاتصال بالعين مع أي أحد منهم". إنك تحاول الحكم على الناس قبل أن يتمكنوا من الحكم عليك. بحكمك على الناس، أنت تسبب الكثير من الحزن لنفسك ، وتجعل نفسك تشعر أسوأ بكثير مما كنت في حاجة إليه.أنت لا تريد الناس أن تحكم عليك و لكنك سبقتهم و فعلت ذلك. توقف عن الحكم الآخرين، وعيش اللحظه.تذكر أن كل شخص لديه أكثر بكثير ليقدمه عن ما تراه لأول وهلة. حكمك على الأشخاص يجعلك تشعر إنهم أيضا يحكموا عليك. لا تشغل نفسك بالآخرين وركز مع تطوير نفسك دون إستجداء رضا من حولك.
-- محاولة التأثير على الآخرين ليعجبوا بك :
ربما تكون قد سمعت أقوال مثل: "لديك 10 ثانوان ليتخذ الشخص قراره حولك " او "أنت في حاجة لإقناع الناس لحملهم على الإعجاب بك." من خلال التفكير بهذه الطريقة، إنك تضع الكثير من الضغط غير الضروريى على أعصابك. فكر فى الوقت الذي كنت تجتمع لأول مرة بشخص ما و كنت تعلم أنه يحاول جاهدا يكسب إعجابك. لا تفعل مثله و كن على طبيعتك و ليتقبلك من يرضى أو يرفضك آخر ما أهميه ذلك!!
-- كيف تشعر حيال ذلك؟
على الأرجح، إنك تود أن يكون على سجيته كما هو، و فى حاله استرخاء، و طبيعيا. أو قد يجعلك تشعر بالشك لماذا هو يحاول أن يؤثر فى؟ هل ترى ما أعنيه؟إذا كنت في محاولة لإقناع الناس، على الأرجح سوف تتوقف. إذا كنت مسترخيا و على طبيعتك، سوف تنال اعجاب الناس بما أنت عليه.

-- في محاولة لاقناع الآخرين بك , يضيع منك الكثير:
سيفوتك جزء كبير من المحادثات لأنك أغفلت الشخص الآخر خارج محيط إستماعك أثناء محاولتك التفكير في إيجاد شيء ذكي أو بارع تقوله أو التفكير في قصة تتفوق بها على ما يقصه الشخص الآخر. إنك تركز فى ذلك للحد الذى يجعلك لا تستمتع بالمحادثة أو الاستماع إلى ما يقوله الشخص الآخر أو حتى التعرف عليه. أن تركز على نفسك سيجعل أى شيء آخرغير مهم. ما تبذله من جهد للحصول على القبول، في نهاية المطاف سيجعلك تشعر داخلك بفراغ وإنك غير آمن. ستظل تفكر فى ما حدث أكثر وأكثر في رأسك , وتقول لنفسك أنك لم تكن جيدا بما فيه الكفاية. إذا لم تكن قلقا على إعجاب الآخرين بك، و ركزت على اللحظة، قد يكون من الممكن أن تحصل على صديق جديد، أو تعلمت شيئا ذا قيمة، أو كان حتى قليل من الضحك عن شيء ما.و قد يكون قد أصبحت لديك ذكريات طيبة لهذا الحدث بدلا من جلد نفسك أكثر من ذلك.
-- إضافه معتقداتك الخاصة إلى ما تسمعه :
قد تشعر أنك لا تحصل على موافقة شخص ما فى الوقت الذى يعجب بما تفعله أو تقوم به في الواقع. الشخص الآخر فقط لم يقل شيئا أو قد تكون أنت قد قرأت شيء غير موجود الا داخلك. على سبيل المثال، إذا كان شخص ما يمنحك مجاملة و يمدحك، ستضع إضافه من عندك. قد تعتقد، قد تقول "انه فقط يحاول أن يكون لطيفا معي لأنه يشعر بالأسف لانى فشلت." دع قصتك جانبا فهى مجرد إضافه مما تعتقده أنت , تقبل ما يقال كما هو. لا تضيف ما تعتقده أنت و لا يوجد فى أرض الواقع. تفسيراتك لما تسمع الناس يقولوه لك في كثير من الأحيان أكثر إيلاما أو إثارة للخوف من ما يقصده الناس في الحقيقه. يمكنك أن تضر نفسك بالمفاهيم الخاطئة وتفكيرك نيابه عن الآخري.

-- إنشغل بنفسك :

ما تفكر فيه وما اخترت أن تقضي وقتك في التفكير فيه يخصك أنت و ليس أحدا غيرك. ما يفكر فيه شخص آخر هو أيضا شأنه. إذا كنت لا تريد شخص آخر يقول لك ما الذى عليك أن تفكر فيه ، لماذا تحاول التحكم فى رأي الآخرين فيك؟ إن لهم الحريه أن يفكروا فى ما يريدون. وهذا حقهم. تماما كما انه من حقك أن يكون لك رأيك. لذلك، لا تقلق بشأن ما يراه الآخرون، واحترم وجهة نظرهم . لا يهم الاتفاق معها، ولكن احترم حقهم فى إبداء أفكارهم الخاصة.بدلا من ذلك، اسأل نفسك، "هل هذا شيء اقبل على نفسي أن أفعله؟" انه رأيك الذي يهم أكثر من غيره هنا ,أنت الذى يقبل أو يرفض أن يفعل شىء. إذا كنت مشغولا بالتفكير فى ما على الشخص الآخر أن يقوم به، فانك لا تولي اهتماما لما يخصك أنت. الحياة أسهل بكثير إذا ركزت فقط على ما عليك القيام به.كما يمكن للأشخاص الآخرين الإنتباه لحياتهم. تحتاج فقط إلى التركيز على نفسك و على شؤنك. لذا، في المرة التالية التي تبدأ في التفكير، قل "يجب أن استمع لنفسى.
يمكنك أيضا أن تشتت نفسك عن التعامل مع القضايا الخاصة بك إذا حاولت التركيز على ما كنت تعتقد إنه يجب إصلاحه في حياة شخص آخر. ركز على حياتك الخاصة. إنتبه الى ما تريد اوما تحتاج. من خلال ذلك، سوف تحصل على القبول من الآخرين لأنك تعرف ما تريد. الناس تحترم هؤلاء الذين يعرفون ماذا يريدون.

ما ذا لو كانوا لا يوافقون عليك؟
هل أنت حقا بحاجة الى موافقة هذا الشخص؟ هل سيتوقف التنفس وتموت إذا لم تحصل على تلك الموافقه؟ بالطبع لا. إنك تضع الكثير من التركيز على رأي شخص آخر. انها حقا لا تهم ما يعتقدون طالما كنت راضيا عن ما قمت به و كنت واثق من أنه لا يخالف الأخلاقيات و لا يضر أحد.

التركيز على الآخرين أم على اللحظة الحاضرة ! :
إذا كنت خائفا من أن تقول شيئا لأنك تخشى أن من حولك سيعتبروا تعليقك غبي، توقف عن التفكير بهذا الشكل عن نفسك, فكر في الموقف. عش اللحظه. ما الذي يناقشوه ؟ ركزعلى ذلك.وعبر عن رايك لأنك اثناء إنشغالك بالبحث عن الموافقه قال غيرك راى غبى لمجرد أنه يعبر عن رايه لماذا لا تكون واثقا من نفسك مثله و تركز على اللحظه وتشارك فيها؟

إن تكون مؤدب أكثر من اللازم :
هل تختلق الأعذار أو تعتذر من أجل الدفاع عن نفسك أو لإعطاء رأي أفضل عن نفسك؟
على الرغم من أننا نعتقد أن تكون مهذبا تعنى إنك مراعيا لمشاعر الآخرين، فى مرات عديدة انت تحاول خلق انطباع أفضل عن نفسك و لست مراعيا لاحد. انها ليست غلطتك إنه لم يتم الانتهاء من كتابه مستند ما, أو أنك جئت متأخرا أو أنك قد نسيت أن تمر على زميل. كلنا يفعل ذلك ولا يضخمها مثلك .عادة، كل ذلك يعتبر محاولة لتحسين صورتك و الحصول على القبول. أنظر لكل الأعذار التي تقدمها , ثم اسأل نفسك لماذا تشعر بالحاجة للقيام بذلك.

خطوات الشفاء من حاجتك للحصول على قبول الآخرين :

من أجل تعلم كيفية وقف حاجتك الدائمه لموافقة الآخرين، أنت بحاجة الى فهم "لماذا" وراء أفعالك.
1. ما تسعى إليه هو ما تحتاج إليه و تطلبه من نفسك :
أهم شيء يجب تفهمه حول أن كل ما تريده من الآخرين، سواء كان ذلك قول كلمه أنت وسيم، أو أنت ذكى، أو جيد، هو ما تحتاج إليه للشفاء داخل نفسك . أنت لا تصدق ذلك عن نفسك فتبحث عنه في مكان آخر. وبمجرد أن تدرك ذلك فإنك قد اكتشفت الجزء الذي يحتاج الشفاء داخلك، وستعرف إنه لم يعد هناك حاجه للبحث عنه في مناطق أخرى. انه ثقتك بقدراتك.
تركيز اهتمامك على تصرفاتك، يمكنك معرفة ما كنت تحاول تحقيقه. على سبيل المثال، قمت بالتسجيل كمتطوع فى بعض الجمعيات الخيرية المحلية. الآن، عندما كنت تفكر فى المساعدة فى هذه الأعمال الخيرية، فى ماذا كنت تفكر ؟
- هل تتخيل نفسك تقول للناس إنك تساعد الآخرين؟
- هل تتخيل الاحترام في عيون الآخرين عندما يسمعون عن مساعدتك للمحتاجين؟
- هل تتخيل كيف ستفتخر عائلتك بك؟
إذا فكرت فى ذلك، إذن أنت فى الواقع تسعى للحصول على موافقة الآخرين في شكل إحترامهم لك. إنك تريد أن يحترمك الآخرين لمساهمتك فى تحقيق أهداف نبيله. مع ذلك هذا لن ينفع
بالرغم من ذلك. لن يحترمك أحد حتى تحترم أنت نفسك. لذلك، عندما تجد نفسك تسعى لاداء الأنشطة من أجل الحصول على رضا و قبول الآخرين، اسأل نفسك ما الذي احتاجه حقا. إذا كان الاحترام ، إبحث داخلك و حاول استكشاف هذا الجانب فى نفسك. إعرف لماذا لا تحترم نفسك. عالج هذا الجزء من نفسك، وإكتشف الأسباب التى تجعلك لا تحترم نفسك, وتعلم أن تعطي لنفسك الاحترام العميق الذى حقا تستحقه.
وهذا هو أهم شيء عليك أن تفهمه. بمجرد معرفة ما الذي تحتاجه من نفسك، ستجد أنك لم تعد تبحث عنه لدى الآخرين. ثم عند المشاركة في بعض الأنشطة، سوف تحصل على أكثر من الإحترام الذى كنت تبحث عنه لآنك ستكون تعمل للأسباب الصحيحه الحقيقيه مما ينعكس على أدائك.

2. كن شخصا مسئولا وتحمل المسؤولية :
انت بحاجة الى الوقوف وتحمل مسؤولية توفير ما تحتاجه حقا لنفسك. على سبيل المثال، إذا كنت تبحث عن الحب، عليك أن تحب نفسك أولا. عليك اكتشاف لماذا تفتقد هذا الشعور (الطفولة المسيئة، تجربة سيئة في الماضي، الخ) إبحث عن السبب بنفسك ثم إعمل على منح هذا الشعور لنفسك على أي حال.
بقبول هذه المسؤولية قد تشعر أحيانا بعدم الراحه. قد تشعر أنه من الأسهل أن تظل قابعا في منطقة الراحة الخاصة بك، وتنكر هذا الصوت داخلك الذى يقنعك بالحب. قد يتطلب ذلك شجاعة لتغوص عميقا داخل نفسك. والمكافآت المتوقعه لمواجهة خوفك يمكن أن تغير حياتك بالكامل. عليك أن تحرر نفسك من هؤلاء الشياطين في الجزء الخلفي من عقلك, ببساطة عن طريق تعريضها للضوء و مواجهتها. أنت شخص يستحق الحب لماذا تنكر هذه الحقيقه؟
خلاصة القول هي أن الوحيد الذي يمكن أن يوفر لك مع ما تحتاجه من حب و إحترام هو أنت و ليس الآخرون. لا يمكن لأحد آخر إعطائها لك. كما إنك لن تستطيع بعث هذه المشاعر لدى الآخرين الا إذا منحته لنفسك أولا. عندما تحب نفسك ستتمكن من حب الآخرين بصدق مما يجعلهم يحبوك دون أن تستجدى ذلك.لكن الحقيقه المؤكده هى أنه عليك أن تأخذ أنت
الخطوه الأولى.
3. انها حياتك أنت – إجعل لها قيمه :
انها حياتك، يجب أن تتمتع بها وبكل ما تقدمه. انها مضيعة للحياة أن تضيعها فى مطاردة الحصول على قبول الآخرين و موافقتهم عليك. ركز على حياتك واكتشف ما تحتاجه وما تريد. انك تستحق ذلك. أصعب شيء هو القرار بالتحرك، والباقي هو مجرد عناد يمكنك التغلب عليه. مخاوفك هى عباره عن نمور من ورق موجوده فى خيالك فقط. يمكنك أن تفعل أي شيء تقرر القيام به و تصر على إنجازه.
تــذكــر :
إذا ادركت أن استجداء الرضا و الموافقة من الآخرين هو في الحقيقة دليل على انك تحتاج أن تعطي لنفسك موافقتك و رضاك عنها . اذا فعلت ذلك سوف تشعر باحساس غامر بالراحه. يمكنك الآن الاستمتاع بكل بساطة بالحوارات مع الآخرين دون ضغوط على نفسك في محاولة لقول شيء ذكي أو بارع. لن تقاطع الناس وستتيح لهم بهدوء إنهاء حديثهم،و لن تضطر للاعتذار أو تقديم أعذار عن أفعالك. على الفور سيختفي هذا الخوف لأنك لم تعد بحاجة إلى رضا أو موافقة من الآخرين, وسيرتفع احترامك لذاتك. حياتك كلها ستكون مختلفة تماما. لذلك تخلص من هذه العاده ، فإنك لا تحتاج لموافقة أي شخص آخر لأنك أنت الذى تمنح نفسك الموافقة. وهذا هو واحدة من أكبر أسرار الاستمتاع بالحياة. اعطي نفسك ما تريد وسوف تحصل عليه من الآخرين و بسخاء.