صدر عن الهيئة العامة للكتاب، ضمن سلسلة كتابات جديدة، ديوان شعر بعنوان "غيمةٌ تسيرُ على الحائط"، للزميل الصحفى بجريدة "المصرى اليوم" الشاعر الشاب "إسلام عبد الوهاب".

ويقول "عبد الوهاب" عن ديوانه، إنه خلاصة تجارب حياتية قرر التخلص منها فى كتابة شعرية نثرية حتى يستطيع أن يتنقل فى الدواوين الأخرى التى يتطلع لكتاباتها إلى قضايا أكثر إنسانية ووجودية وفلسفية، ولذا فهو لا يتمنى أن يحكم عليه من خلال هذا الديوان ولكنه ينتظر فقط أن يعجب الناس به أو يرفضونه، لأنه محاولة فقط للبدء.

ويوضح "عبد الوهاب"، أنه اختار الكتابة النثرية لأنها الأقرب لروحه من حيث الخفة والحرية، ولا يحب أن يسجن مشاعره فى وزن أو قافية، واعتمد على المفارقات فى خاتمة كل مقطع حتى يجذب القارئ لإكمال القصيدة ومتابعة الديوان.

ويشير الشاعر إلى أن النشر الحكومى له إيجابيات وسلبيات، فالايجابيات أن يصل الديوان إلى أكبر عدد من الناس ولا يضطر إلى تحمل تكاليف الطباعة بل يتقاضى على النشر مكافأة مالية، أما السلبيات فهى منع بعض الكلمات غير اللائقة كما تروى لجان النشر، كأن تذكر كلمة "الرب" مثلاً، مضيفًا ولكن على أى حال أنا سعيد بأن ديوانى الأول اختير ضمن سلسلة كتابات جديدة واختاره الشاعر شعبان يوسف وراهن عليه.

ومن قصائد الديوان "وحدى فى أيلول":
أيلول
حملتنى للحياة مرتين
مرة عندما صرخت أمى وهى تضعني
ومرة عندما صرخت حبيبتي
وقالت: أحبك
وفى المرتين
بكيت
*****
جذور من حنين
امتدت فيّ
فشكلت بداخلي
دوائر غير مكتملة
وممرات لولبية
تهت فيها كثيرًا
والبحث عنكِ فى جسدى سهلاً
لكن كيف أجدك؟
*****
وصل بك القطار إلى غرفتي
أيقظنى صفيره
وأنتِ على طرف سريري