الولايات المتحدة الأمريكية تمطرنا بالبيانات والأخبار الاقتصادية في جلسة الخميس

[mohamed.sobhy]

الولايات المتحدة الأمريكية تمطرنا بالبيانات والأخبار الاقتصادية في جلسة الخميس .. في جلسة عنوانها تقرير الدخل ومؤشر معهد التزويد

يستهل الاقتصاد الأمريكي اليوم الخميس من خلال إصدار بيانات عديدة، قد يكون أهمها تقرير الدخل الخاص بشهر كانون الثاني/يناير، وتقرير طلبات الإعانة الخاص بالأسبوع الماضي، ناهيك عن مؤشر معهد التزويد الصناعي الخاص بشهر شباط/فبراير، حيث ستلعب تلك البيانات دوراً مهماً في تداولات اليوم الخميس.

بداية سيصدر الاقتصاد الأمريكي تقرير الدخل في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تشير التوقعات إلى أن مستويات الدخل ارتفعت على الأرجح خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي، الأمر الذي تبعه ارتفاعاً في مستويات الإنفاق بالتأكيد وخلال الفترة ذاتها، إلا أن ذلك الارتفاع يبقى ضمن خانة "الاعتدال"، في حين تبدو تلك المستويات ضعيفة، ولا ترتق لدعم الاقتصاد الأمريكي بالشكل المطلوب.

وتشير التوقعات إلى أن مستويات الدخل الشخصي ارتفعت خلال كانون الثاني/يناير بنسبة 0.4%ـ بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 0.5%، الأمر الذي ينعكس بالتأكيد على مستويات ومعدلات الإنفاق، فعند ارتفاع مستويات الدخل فإن مستويات الإنفاق ترتفع تباعاً، لذلك فمن المتوقع أن يظهر تقرير الدخل أيضاً ارتفاع مستويات الإنفاق خلال الشهر ذاته بنسبة 0.4%، بالمقارنة مع قراءة شهر كانون الأول/ديسمبر والتي كانت مسجلة عند القراءة الصفرية، علماً بأن الإنفاق يشكل ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة الأمريكية.

وسيتضمن تقرير الدخل أيضاً بيانات تضخمية، حيث سيصدر عن الاقتصاد الأمريكي اليوم وضمن تقرير الدخل مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في قراءة شهر كانون الثاني/يناير، مع الإشارة إلى أن هذا المؤشر هو المفضل لدى الفدرالي الأمريكي لقياس معدلات التضخم في البلاد، وتشير التوقعات إلى أن نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري ارتفعت على صعيدها الشهري بنسبة 0.2% خلال فترة إعداد التقرير، أما نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري السنوي فمن المتوقع أن يظهر ارتفاعاً بنسبة 1.8%، وفي النهاية فسيصدر عن الاقتصاد الأمريكي اليوم وضمن التقرير ذاته قراءة مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي المثبط السنوي، حيث من المتوقع أن يرتفع المؤشر بنسبة 2.3%.

ويترقب المستثمرون اليوم أيضاً بيانات ستصدر عن القطاع الأمريكي الذي بدأ أسوأ أزمة مالية منذ عقود -قطاع المنازل-، في سبيل الحصول على نظرة أوضح حول مستقبل الاقتصاد الأكبر في العالم، وحول مستقبل عجلة تعافيه وانتعاشه، ومدى إمكانية إقرار جولة ثالثة من التخفيف الكمي، الأمر الذي أثاره رئيس البنك الفدرالي الأمريكي يوم أمس، حيث أكد برنانكي على أن خيار إقرار جولة ثالثة من التخفيف الكمي لا يزال على الطاولة، وسط ترقب البنك الفدرالي الأمريكي للبيانات الأمريكية عن كثب في الوقت الراهن.

تلك البيانات الخاصة بقطاع المنازل الأمريكي ستصدر اليوم في تمام الساعة 15:00 بتوقيت غرينيتش، وستتمثل في مؤشر الإنفاق على البناء في قراءته الخاصة بشهر كانون الثاني/يناير، حيث من المتوقع أن يرتفع المؤشر بنسبة 1.0%، بالمقارنة مع قراءة شهر كانون الأول/ديسمبر والتي بلغت 1.5%، الأمر الذي يعطي قراءة أوضح حول ما آلت إليه الأمور في القطاع، وسط تحسن أنشطة القطاع.

وسيشهد اليوم أيضاً صدور بيانات أسبوعية، تصدر بشكل دوري عن قطاع العمل الأمريكية، وبصفتها تصدر بشكل أسبوعي فهي شديدة التأرجح والتقلب، حيث سيصدر عن قطاع العمل اليوم قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنتهي في 25 من شباط/فبراير، لتشير التوقعات إلى أن وتيرة تقديم الطلبات ارتفعت بشكل طفيف لتصل إلى 355 ألف طلب، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 351 ألف طلب، أما طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنتهي في 18 من شباط/فبراير، فمن المتوقع أن ترتفع لتصل إلى 3418 الف طلب، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 3392 ألف طلب.

وتقف معدلات البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية عند أعلى مستوى لها في أكثر من 25 عام عند 8.3%، حيث تقف معدلات البطالة ضمن الاقتصاد الأمريكي كالشوكة في حلة عجلة التعافي والانتعاش، ولا بد لنا من الإشارة إلى أننا لن نشهد تقدماً قوياً في عجلة التعافي والانتعاش الأمريكية، ما لم يتم السيطرة على مستويات البطالة المرتفعة، الأمر الذي أكده رئيس البنك الفدرالي الأمريكي يوم أمس أمام اللجنة المالية التابعة لمجلس النواب الأمريكي.

وفي النهاية فسيصدر عن الاقتصاد الأمريكي اليوم بيانات تتعلق بأداء القطاع الصناعي، ذلك القطاع الذي يشكل داعماً قوياً للنمو في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيصدر عن الاقتصاد الأمريكي مؤشر معهد التزويد الصناعي، ومن المتوقع أن يظهر توسع أنشطة القطاع في شهر شباط/فبراير، وذلك من خلال ارتفاع المؤشر ليصل إلى 54.5 بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 54.1، مع العلم بأن مؤشر معهد التزويد الصناعي يعد أحد أهم المؤشرات في عالم الصناعة، حيث يتم حساب قيمة المؤشر من خلال توجيه الأسئلة للمدراء حول اتجاه الانتاج الصناعي بالاضافة إلى العديد من العناصر الأخرى مثل الطلبيات وموجودات المصانع والأسعار ونسب التوظيف.

كما وتشير التوقعات إلى أن الأسعار المدفوعة لمعهد التزويد ارتفعت على الأرجح خلال الشهر ذاته لتصل إلى 58.0، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 55.5، مع الإشارة إلى أن مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات أظهر يوم أمس بأن القطاع الصناعي نما بأعلى من التوقعات خلال شباط/فبراير، فهل سيؤكد مؤشر معهد التزويد الصناعي على ذلك؟!!

[kid_ag]

من الواجب شكرك اخي الكريم

متابع لكل كتاباتك

تحياتي لك

[mohamed.sobhy]

من الواجب شكرك اخي الكريم

متابع لكل كتاباتك

تحياتي لك

السلام عليكم
اخي الحبيب والله ولا واجب ولا حاجة يكفيني شرف انك متابع
تقبل تحياتي