أعلنت السفيرة الأمريكية فى الأمم المتحدة سوزان رايس ، أن الصين وروسيا ستندمان على استخدام الفيتو ضد مشروع قرار دولى يدين العنف فى سوريا.

وصرحت رايس فى مقابلة مع قناة سى إن إن الأمريكية، أن الفيتو الصينى - الروسى يشكل "ضربة إلى الجهود الرامية إلى تسوية النزاع فى سوريا سلمياً".

وقالت رايس، إنه من خلال ذلك "زادت موسكو وبكين إلى حد كبير من خطر اندلاع أعمال عنف، وحتى خطر الحرب الأهلية".

وأكدت أنه فى المقابل ستشدد واشنطن عقوباتها الاقتصادية على نظام دمشق وستزيد تنسيقها مع الدول العربية لعزل الرئيس بشار الأسد.

وأضافت رايس "أعتقد أن روسيا والصين ستندمان فى نهاية المطاف على قرار دعم ديكتاتور باتت أيامه فى الحكم معدودة، وقد وضعهما هذا القرار فى موقف حرج مع الشعب السورى وفى المنطقة بأسرها".

وقالت رايس، إن الدبلوماسيين الذين كانوا موجودين السبت فى الأمم المتحدة كانوا على علم بأن روسيا والصين ستستخدمان الفيتو وأنه "كان من الضرورى عدم الوقوع فى فخ المناورات التسويفية الجديدة من قبل روسيا".

وأضافت "نحن، الولايات المتحدة، نقف إلى جانب الشعب السورى، من الواضح أن روسيا والصين تقفان إلى جانب الأسد".

ودان وزير الخارجية الروسى سيرغى لافروف الاثنين رد فعل الغرب "المشين والهستيرى" على الفيتو الروسى والصينى حول مشروع قرار يندد بالقمع فى سوريا، فى حين نفت بكين أن تكون تسعى إلى حماية النظام السورى.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ليو ويمين خلال مؤتمر صحفى "إننا لا نحمى أحداً، بل ندافع عن الحق فى القضية السورية".

وتابع أن "الصين ترفض الاتهامات" الأمريكية حول الفيتو الروسى الصينى، فى إشارة إلى اتهامات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون.