قامت مجلة السياسة الخارجية "فورين بوليسى" باختيار مائة مفكر، وصفتهم بالمفكرين العالميين لعام 2011، واحتل المرتبة الأولى الكاتب الدكتور علاء الأسوانى، وكان من أبرز الشخصيات فى هذه القائمة، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما احتل المرتبة الحادية عشر، واحتل عملاق البرمجيات "بيل جيتس" المرتبة الثالثة عشر، والرئيس الفرنسى "نيكولا ساركوزى" المرتبة الواحدة والعشرين.

وقالت المجلة فى تقريرها حول اختيار "الأسوانى" على رأس القائمة "لقد حاول الحفاظ على روح الثورة على قيد الحياة منذ ذلك الحين، بالضغط على المجلس العسكرى الحاكم لإزالة بقايا نظام حسنى مبارك، وقد أعطى الأسوانى صوت لشعب أسكت لفترة طويلة جدًا".

وأعرب "الأسوانى" عن سعادته بهذا الاختيار، مؤكدًا خلال الحفل الذى أقيم منذ أيام، على أن مناصرته لثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، هى واجب وطنى تجاه بلده، لا يمكن لأى وطنى أن يتخلى عنه"، مشيرًا إلى أن التفرة التى قضاها فى جامعة "إلينوى" الأمريكية لتعلم طب الأسنان، قدمت إليه خبرة غنية جدًا، وأن هذه الخبرة لم تقتصر فقط على تعلمه طب الأسنان، بقدر ما أتاحت له كيفية الرؤية والتحليل للأشياء فى الحياة بصفة عامة".