برسومات يسخر فيها الرسام البرازيلى كارلس لاتوف من شركات المحمول التى أوقفت شبكاتها يوم 28 يناير، جدد مجموعة من نشطاء الـ"فيس بوك" الدعوة لحملة "هقفل تليفونى يوم 28 يناير"، وذلك فى الذكرى الأولى لقطع الاتصالات.

وقال أحمد بسيونى، أحد المشاركين فى الحملة لـ"اليوم السابع"، إن الهدف من الحملة هو إغلاق كل الهواتف المحمولة يوم 28 يناير، ومقاطعة شركات المحمول الثلاث، والتذكرة بالأذى الذى تسببت فيه هذه الشركات، مضيفاً أنهم يريدون توصيل رسالة للشركات ولرجال الأعمال أننا ما زلنا نتذكر أنهم قطعوا الاتصالات، وتسببوا فى قلق الأمهات على أبنائها، وتعطيل إسعاف الشهداء والمصابين فى جمعة الغضب.

وأوضح "بسيونى" أن عدد المشاركين فى الحملة أكثر من 5 آلاف مشارك، مشيراً إلى أنه ليس أول من أسس الحملة فهناك الكثير من النشطاء دعوا إليها أيضاً.

من جانبه، قال عماد على، أحد الداعين لحملة "هقفل تليفونى يوم 28 يناير"، إنه قرر نشر الدعوة للحملة بعد أن تذكر ما فعلته شركات المحمول الثلاث العام الماضى من قطع الشبكة بأوامر من نظام مبارك المخلوع، موضحاً أن هذه الشركات كان يمكنها أن ترفض قطع الاتصالات، مشيرًا إلى أن هذه الشركات تسببت فى خسائر كبيرة فى أرواح المصريين، لذا نريد أن نقول لهم: شكراً لمساعدتكم فى قتل الثوار يوم 28 يناير.. شكراً لتسجيل المكالمات لمساعدة أمن الدولة على قتل المصريين.. شكراً على حرمانكم لشهيد أنه يكلم أهله قبل أن يموت.

وأضاف "عماد" قائلاً، "اقفل تليفونك يوم 28 يناير ومتستخدمهوش، فاكر اليوم ده لما كان التليفون ما كانش ليه أى لازمة، ومكنتش عارف تطمئن على أهلك، ومكنتش عارف تتصل بابنك، ومكنتيش عارفة تطمنى على ابنك، ومكنتش عارف تطمن على والدتك الكبيرة المريضة".

كما طالبت الحملة أيضاً رجال الأعمال بمقاطعة شبكات الاتصالات، قائلين، "فاكر لما شغلك باظ يوميها، فاكر لما شركتك خسرت كتير بسببها، لازم تفكرهم إنهم سبُّبولك الأذى وتقاطعهم، دى طريقة سلمية للتعبير عن رأيك، ومتقولش إنى كدا هضر اقتصاد البلد أو هخسّر الشركات دى".

ودعت الحملة جميع المتضررين من قطع الاتصالات يوم 28 يناير الماضى إلى مقاطعة شبكات الاتصالات بقولهم "افتكر يوم 28 يناير.. إنت خسرت قد إيه بسبب قطعهم للاتصالات، وكنت قاعد عامل إزاى وحالتك النفسية".