تعهدت إيفا جولى، مرشحة حزب الخضر إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية اليوم الخميس، بإدراج "عيد الأضحى المبارك" على قائمة العطلات الرسمية فى فرنسا، وكذلك عيد الغفران اليهودى "كيبور"، وذلك فى حال وصولها إلى الإليزيه.

وأشارت جولى إلى أن "كل ديانة ينبغى أن تتمتع بكافة الحقوق بما فى ذلك الاحتفال بالأعياد داخل المجتمع الفرنسى"، موضحة أن المساواة والعلمانية حققت تقدما داخل فرنسا.

من جانبه أكد الحزب الاشتراكى الفرنسى (اليسار) على لسان ميشيل سابين مدير الحملة الانتخابية لمرشح الحزب إلى الانتخابات الرئاسية فرانسوا هولاند "اعتراض الحزب على هذا الأمر"، مشيرا إلى أن فرنسا تحترم كافة الديانات ولكنها "لا تعترف بأى منها".

جاء رد فعل حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" اليمين الحاكم فى فرنسا مماثلا، حيث أكد وزير التعليم العالى والبحث العلمى لوران ويكز أن فرنسا "لديها جذور مسيحية" ولا يمكن إدراج الأعياد الدينية الإسلامية واليهودية على قائمة العطلات الرسمية.

وبدورهرحب دليل بوبكر عميد المسجد الكبير بباريس، أكبر مؤسسة إسلامية فى فرنسا، بهذا المقترح ولكنه استبعد تحقيقه "فى إطار التشريع الفرنسى".