أدانت إيران أكبر حليفة لسوريا فى المنطقة، "بقوة"، السبت، الاعتداء الانتحارى الذى أوقع الجمعة 26 قتيلاً على الأقل، فى حى تاريخى فى وسط العاصمة دمشق.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهنبراست قوله، إن طهران "تدين بقوة الهجوم الإرهابى الذى وقع الجمعة فى دمشق، وتتعاطف مع آلام عائلات الضحايا".

وأضاف المتحدث "ما من شك أن وحدة وتيقظ الحكومة والشعب السوريين يخيبان آمال أعداء سوريا الذين لا يفكرون إلا بالحرب الأهلية وتفتيت البلد وإخضاعه لمطالب المحور الأمريكى الصهيونى".

وأسفر اعتداء انتحارى نسبته السلطات إلى "إرهابيين" فى حين نسبه معارضون إلى النظام، عن وقوع 26 قتيلاً على الأقل و63 جريحاً، الجمعة، فى أحد الأحياء التاريخية فى دمشق، وذلك بعد أسبوعين على هجوم مماثل.

ففى 23 ديسمبر، وقع اعتداء مزدوج بسيارة مفخخة استهدف مبانٍ تابعة لأجهزة أمنية 44 قتيلاً و150 جريحاً. واتهمت السلطات آنذاك تنظيم القاعدة، بينما اتهمت المعارضة النظام.