قالت صحيفة الموندو الأسبانية إن نهاية عام 2011 مزدحم بالأحداث منها كوارث طبيعية كبيرة وتغيير حكومات وأزمات اقتصادية والربيع العربى والعديد من الأحداث الآخرى التى كان من الصعب تحقيقها، وأحداث كان لا يمكن تخيلها.

وأشارت الصحيفة إلى الصور الرهيبة التى خلفها الزلزال فى اليابان والخوف من تسرب نووى فى فوكوشيما، وأيضا الربيع العربى الذى وضع حد للديكتاتوريات فى مصر وتونس وليبيا وتسببت فى مقتل العديد من المدنيين، وأعربت الصحيفة عن أملها فى نهاية الديكتاتور بشار الأسد قبل نهاية هذا العام الذى لا يتبقى منه سوى أيام قليلة.

وفى عام 2011 استطاعت الولايات المتحدة بعد سنوات طويلة من الانتقام من زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وقتله على أيدى القوات الأمريكية الخاصة فى باكستان.

وتعرضت القارة الأوروبية من الأزمة اقتصادية حادة أطاحت بخمس حكومات من اليونان والبرتغال وأسبانيا وإيطاليا وأيرلندا.

وشهدت اسبانيا فى هذا العام العديد من الاحتجاجات الساخطة من الحكومة وارتفاع نسبة البطالة التى وصل عدد العاطلين فى البلد إلى 5 ملايين شخص، والتى كانت لها دور رئيسى لإنهاء حكم الحزب الاشتراكى العمالى وفتح أبواب الفوز لحزب الشعب، كما تعرضت أسبانيا فى هذا العام لأكبر زلزال لها وهو زلزال لوركا الذى دمر هذه المدينة وتسبب فى 9 قتلى وإصابة 200 شخص، فضلا عن الأضرار المادية، وأعلنت منظمة أيتا الانفصالية بعد طول انتظار وقف نشاطها ووقف إطلاق النار.