1- كن جادا وقوم نفـسـك



فالجدية ينبغي أن يتبعها تقويم لواقع النفس وذلك من عدة جوانب ، لعل من أهمها :

أ- قدرات الفرد ومهاراته
ب- رغبات الفرد وميوله وهواياته
ج- الإمكانات المتاحة للفرد ( ماديا ومعنويا )
د- نقاط القوة ونقاط الضعف
و- الفرص المتاحة والمخاطر المتوقعة .



2- تأمل المستقبل




بعد تقويم واقع الذات لا بد له بعد ذلك أن ينظر إلى الأمام ، وأن يحدد ماذا يود أن يكون في المستقبل ولذا فعليه القيام بأمريين التاليين :
- تحديد الرؤية
الرؤية هي الحلم بالمستقبل أو الصورة التي يرسمها الانسان لنفسه وما يود أن يكون عليه بعد سنوات عديدة ...
- تشكيل الرسالة
الرسالة هي عبارة أو أكثر تعبر عن غاية الفرد وماهيته ، وما المجال الذي يود التميز به ، والخدمة التي يرغب في تقديمها ، والجمهور الذي سيتعامل معه ...



3- خطط لنفسك




بعد أن تتضح الرؤية ويتم تشكيل الرسالة ويعرف الانسان غايته وما يود الوصول إليه في المستقبل فإنه يبدأ بالتخطيط للوصول إلى غايته تلك وتحقق آماله وطموحاته وهنا ينبغي تحديد التالي :
- الأهـداف المرحلية قصيرة المدى
- الوسائل الموصلة إلى هذه الأهداف
- الأنشطة مع برمجتها زمنيا
- السياسات الحافظة والضابطة للأهداف والبرامج



4- ابدأ بالتغيير متوكلا على الله




إذا أن آفة كثير من الناس أنهم يترددون كثيرا في تنفيذ ما يخططونه لأنفسهم ، لذا ينبغي أن يعزم الانسان على بدء تنفيذ الخطة ، وأن يتوكل على الله ولا يتردد .

وينبغي كذلك أن يهيء المغير لنفسـه ويوفر كل ما تستلزمه الخطة من إمكانات بشرية أو مادية أو معنوية ..



5- قوم وعالج واستمر




حيث أن الواقع التنفيذ قد لا يتطابق مع الخطط المرسومة ، لذلك ينبغي أن يراقب الانسان أداءهـ ويقوم واقعه بعد بدء التنفيذ ثم يتعرف على الفجوة بين الواقع الحالي والأمل المنشود ..

وبعد كل ذلك فإن على المغير لنفسـه أن يصلح كل اعوجاج ، وأن يعالج كل انحرااف ، مع الاستمرار ومواصلة السير حتى يتم التغيير المنشود ...


وقبل هذا وذاك ينبغي للانسان أن يكثر الدعاء والاستعانة بالله تعالى ليرزقه التوفيق والسداد ، ولييسر له طريق التغيير ، فالموفق من وفقه الله ، والخاسـر من خذله الله .