النتائج 1 إلى 11 من 11
- 15-12-2011, 05:04 PM #1
ماوراء الخبرـ2ـ: الأزمة الاوروبية و نظريه المؤامرة وصناعة السوق
واصلت الصحافة الألمانية متابعتها لأزمة الديون السيادية المستفحلة بمنطقة اليورو، وسط اتهامات إعلامية بهروب رؤوس أموال ضخمة من هذه المنطقة المأزومة إلى البنوك الألمانية.
فقد كتبت صحيفة فرانكفورتر روندشاو تقول إن "أحدث الإحصائيات الصادرة عن البنك المركزي الأوروبي، أظهرت أن ما روجه الإعلام الأنغلو سكسوني بشأن هروب رؤوس أموال ضخمة من منطقة اليورو باتجاه البنوك الألمانية لا يعدو سوى كونه خرافة".
وأضافت أنه بالرغم من أن نظرية المؤامرة قليلا ما مثلت جزءا من الاقتصاد فإن التدقيق ببيانات المصرف المركزي الألماني يجعل المرء على قناعة بأن الأسواق المالية هي السبب وراء صناعة الأزمة المالية الحالية لأهداف خاصة بها.
وأوضحت الصحيفة أن وسائل الإعلام البريطانية والأميركية أشاعت خلال الأسابيع الأخيرة أن أصحاب رؤوس الأموال الهائلة والمجموعات المالية العملاقة يعتزمون تدمير منطقة العملة النقدية الأوروبية الموحدة، وذلك عن طريق نقل ثرواتهم إلى المصارف الألمانية.
ولفتت فرانكفورتر روندشاو إلى أن المنطق بهذه القصة يقول إن عودة الدول الأوروبية إلى عملاتها القديمة في حال انهيار اليورو من شأنه أن يقود بعد أيام إلى أنهيار في قيمة عملات الدول الأوروبية المأزومة وأسعار العقارات فيها.
وترى الصحيفة أن المخرج الوحيد المفترض من هذا الوضع سيكون عبر استبدال الأموال اليونانية والإيطالية والإسبانية في الوقت المناسب بعملات أوروبية قوية أو نقلها لأرصدة ببنوك دول ذات عملات مستقرة، منبهة إلى أن هذا هو نفس ما حدث في 2001 عندما جرى نقل أموال ضخمة من الأرجنتين إلى البنوك الأميركية بعد أن كانت بوينس أيرس موشكة على الإفلاس.
واعتبرت فرانكفورتر روندشاو أن كشف البنك المركزي الألماني عن تحويل 7.8 مليارات يورو من منطقة اليورو إلى البنوك الألمانية في سبتمبر/أيلول الماضي عزز من مصداقية نظرية المؤامرة السابقة التي وجدت لها أذانا صاغية كثيرة.
وقالت الصحيفة "إن تمحيص الفرضيات السابقة يجعلها متهافتة لأن بيانات البنك المركزي الألماني كشفت عن هروب 10.8 مليارات يورو من البنوك الألمانية للخارج في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، و12 مليار يورو بين شهري أغسطس/آب وأكتوبر/تشرين الأول الماضيين.
وخلصت الصحيفة إلى أن الترويج لقصص هروب الأموال من إيطاليا واليونان يجعل الأسواق الأوروبية غير مثيرة للاهتمام، ويلحق بأوروبا أضرارا فادحة تفوق ما سيحل ببريطانيا والولايات المتحدة رغم أن الأخيرتين مثقلتان بديون أكثر من الدول الأوروبية.
https://forum.arabictrader.com/t135368.html
- 15-12-2011, 05:07 PM #2
الف الف شكر ياسلاحف باشا
على اخبارك المهمة
- 15-12-2011, 05:11 PM #3
- 15-12-2011, 05:18 PM #4
شكرا اخي على الخبر
سؤال لمن يهمه الأمر
لو حصل ان العملة الاوروبية اتفكت ، ايه الي هيحصل؟
- 15-12-2011, 05:23 PM #5
وأضافت أنه بالرغم من أن نظرية المؤامرة قليلا ما مثلت جزءا من الاقتصاد فإن التدقيق ببيانات المصرف المركزي الألماني يجعل المرء على قناعة بأن الأسواق المالية هي السبب وراء صناعة الأزمة المالية الحالية لأهداف خاصة بها.
---------------------------------------
السلام عليكم
كنت متاكد من هذا الكلام من قبل ..
مين فعلا بيحرك السوق وبيخلية احيانا بدون حركة
لاحد يقول لي عرض وطلب
لكن لايهمنى كل هذا المهم ان اربح من السوق واعوض اي خسارة تسبب بها هؤلاء المتلاعبون بالاسعار واهم شئ نسيان الخسارة وكان شئ لم يكن
والله اعلم
- 15-12-2011, 05:43 PM #6
- 15-12-2011, 05:57 PM #7
اخي الكريم،
ربما هذا الخبر قد يجيب علي جزء من تساؤلك،
يعني لا زالت الامور بين اخد ورد،
والازمه الان هي صراع مصالح...
نقلت صحيفة دي فيلت الألمانية عن أحد كبار المخططين الإستراتيجيين
الاقتصاديين بواشنطن فريد بيركشتاين قوله "إن ألمانيا ستدفع في
النهاية أي نفقات تحتاجها عملية إنقاذ العملة الأوروبية، وإنها ستوافق
على شراء المركزي الأوروبي للديون السيادية، لأنها تعرف أن
انهيار اليورو يعني تراجعا كبيرا في صادراتها التي يتجه 40%
منها لمنطقة اليورو".
- 18-12-2011, 12:06 AM #8
شكرا يا اخ سلاحف
بس لو لو المانيا شالت ايدها من اليورو وضحت ب ال40 % دول
الناس الي معاها يورو الوقتي هيتبدل ب ايييييييه والناس الي داخله ثفقات علي اليورو هتبه ايه
- 18-12-2011, 12:17 AM #9
دائما نظرية المؤامرة
يالغاليين هذا مصطلح خاص بالأمة العربية فقط
يعني حركة العملات تتعرض للعرض والطلب
وللاحتكار والصفقات الغير معلنة ولعبة تحريك الاسواق
شأنها في ذلك شأن أي تجارة أخرى في الدنيا
أما المؤامرة فالسؤال ( إن وجدت ) هي ضد من ....
- 18-12-2011, 01:37 AM #10
- 18-12-2011, 01:55 AM #11
اخي الكريم يبدو انك قرأت العنوان فقط،
ولم تقرأ نص المقال،
المقال يتناول ما تم اشاعته في الصحف (البريطانيه او الامريكيه) عن تهريب اموال الى المانيا،
بينما بيانات المركزي الالماني كشفت عن تحويلات بسيطه فقط،،،
والمؤامره هنا ليس ضد المتداولين كما فهمتها انت،
ولكنها مؤامره صراع مصالح.
بين من ومن، ولماذا؟ لك ان تفكر قليلا!
فالازامه الان تحولت من ازمه ماليه الى ازمه صراع مصالح،
وربما الى ازمه سياسيه...
حينما يختلف السارقون تكشف السرقة..
بارك الله فيك.