النتائج 1 إلى 15 من 23
الموضوع: الازمات .. من 2008 إلى 2012
- 07-12-2011, 10:30 AM #1
الازمات .. من 2008 إلى 2012
السلام عليكم ورحمه الله
في نهاية 2008 شهدت الانظمة المالية العالمية تغييرات جذرية الى حد انه لم يكن يتوقعها الا قلة قليلة من الناس , لقد أفلست مصارف كبرى وباتت المصارف الاستثمارية في الكثير من بلدان العالم منقرضة واصبح الاقتراض صعبا جدا بالنسبة للشركات والافراد,,, وفي محاولة لأنقاذ النظام المالي ودعم الاقتصاد المنهار خصصت الحكومة الامريكية ما يزيد عن 8 تريليون دولار ( حوالي أكثرمن نصف الناتج السنوي الامريكي) على شكل ضمانات وقروض مختلفة.
.. و في نهاية سنة 2008 اعلن ان الاقتصاد الامريكي قد دخل في مرحلة ركود... ومنذ ذلك الحين ازداد المشهد قتامة في ظل حبس رهون عشرات الاف المساكن, و خسارة ملايين الوظائف, وضعف قيمة المحافظ المالية والسيادية والتقاعدية.
عاصفة مالية اقتصادية نارية لا سابق لها , فلم يتأثر بها البنوك والمصارف فحسب ,, بل حدث في ايسلندا على سبيل المثال كانت الامة بأكملها تصارع الافلاس. فنتذكر مثلا خبر هرع المستثمريين الى سحب ودائعهم من البنوك في كافة انحاء العالم .. فالكل كان خائف على سلامة ودائعهم التي جمعوها من عملهم طوال حياتهم.
وفي نفس الوقت شهدت اسواق الاسهم حول العالم انخفاضا حادا الامر الذي فاجأ و أغضب الكثير ممن كانوا يعتمدون على استثماراتهم و محافظهم المالية للتقاعد أو لتسديد الاقساط الجامعية لأولادهم ... الخ.
فنتذكر مثلا انخفاض قيمة سهم شركة سيتي جروب من حوالي 96 دولار الى نصف دولار,,, هذا غير البنوك التي اقفلت والشركات التي انهارت,,
هذا الانخفاظ الحاد في اسعار الاسهم قد أجبر الكثيرون من الاشخاص الذين تقاعدوا عن العمل مؤخرا على العودة الى العمل .. فمثلا الاشخاص الذين اقتربوا من التقاعد أجبروا على البدء بالتفكير بسنوات عمل اضافية لكي يصححوا وضع مدخراتهم المالية المصرفية . فشهدنا مرحلة لا أحد فيها شعر بالامان.. بداية من فضيحة الخمسين مليار دولار .
وبسبب رد فعل الحكومات بالنسبة للناس كانت مبررات كثيرة لغضبهم,,, فقد تم تخصيص مليارات الدولارات لكفالة البنوك والمصارف في حين تحاول العائلات التوصل الى كيفية تدبير النفقات.
كيف حدث هذا الامر ؟؟ ببساطة شديدة قد أقترض الجميع من مصارف وشركات وأفراد مبالغ طائلة وأنفقوها بطرق غير صحيحة أو غير حكيمة,, فالافراد اشتروا عقارات أو منازل تفوق قدراتهم الشرائية,,, بينما المصارف استثمرت في ديون متعلقة بالرهون التي انهارت قيمتها,,, وقد وصل الامر أقتراض بعض المصارف 35 دولار مقابل كل دولار قاموا بأستثماره.
وقد ألهم الطمع وقتها الناس بالقيام بأشياء غير منطقية على أمل أن يصبحوا أثرياء في نهاية المطاف.. فالافراد ذوي الامكانيات المحدودوة كان بأستطاعتهم الحصول على رهن لشراء منزل يتخطى طموحاتهم وأحلامهم أو قدراتهم المالية مع الاسف,,, وبعض الاشخاص العظيمي البراعة الذين يعرفون أسواق البورصات جيدا قد أبتكروا أدوات غريبة للأستثمار بغية الاستفادة من بحر الديون المتدفقة الى داخل النظام المالي,, بدأ الامر من الخارج أشبه بدوامه مجنونة قابلة للأستمرار طالما أن الموسيقى لا تتوقف أبدأ.
بدأت الفقاعة الكبيرة بأنفجار قنبلة أقل ما توصف بأنها قنبلة ذرية عقارية... بدأت بأنهيار فاني ماي وفاني ماك.
لقد كانتا أهم وكالتين وطنية فدرالية عقارية للرهن العقاري والرهون المنزلية...كانا يحظيان بدعم حكومي كبير ويدعمان أو يملكان نصف سوق الرهن العقاري والبالغ حوالي 13 تريليون دولار.
والان تواجهنا أزمات عديدة أخطرها أزمة الديون السيادية الاوربية ,, فتسود الاسواق مخاوف من أن خطة الانقاذ الاوربية لن تبلغ مراميها , وخصوصا في ظل حاجة اسبانيا و ايطاليا و بلجيكا الى تريليون دولار في الفترة القادمة.
وقد توصلنا هذه الازمة الى الغاء العملة الاوربية الموحدة .. وهذا ليس أسؤا ما في الامر,, لأنها قد تؤدي في حال من الاحوال الى حرب بين بعض دولها بسبب الاستخدام السي للمال الاوربي في بعض الدول مما أثر تأثيرا كبيرا وحيويا على مواطنون في دول أخرى لا ناقة لهم بأخطاء الاخريين.
وأقل تصور لألغاء اليورو المشكلة التي ستحصل بسبب الواردات والصادرات في مرحلة ما قبل الاغاء بين أعضاءها.. فعند عودة الدول لعملاتها القديمة ستظرر الكثير من المصدرين بسبب فرق العملة بينما سيتفيد الكثير من المستوردين وسيدفعون ما عليهم من التزامات بمبلغ أقل مما كانوا سيدفعونه أيام اليورو.
تذكرنا الازمة الحالية بأفكار الفيلسوف الاماني ماركس ,, ومنها قوله : تحتوي الرأسمالية على بذور دمارها الخاص. وعلى الرغم من فشل معظم توقعاته لكن الرجل الملتحي في أفضل حالاته اليوم ,,, فالأزمة العالمية أنشأت مجموعة جديدة من المعجبين بأفكاره الاقتصادية ,, فيتوقع كثيرون تصاعدا في شعبيته في وقت تقف فيه المصارف الاوربية على شفير الهاوية ويصل الفقر في الولايات المتحدة الى مستويات لم تشهد لها مثيلا طيلة العقود الثلاث الماضية... فقد كانت من توقعاته أن تنخفض حاجة الشركات للعمال كلما تحسنت أنتاجيتها , فيتشكل جيشا أحتياطيا مصناعيا للعاطلين عن العمل.
ومن أقواله أيضا إن العمال لا يتقاضون أجرا يكفي ليشتروا به ما ينتجه الرأسماليون. الا يبدو ذلك حاصلا الان؟ أليس ذلك ما يؤرق واشنطون لحلها.
لذلك رأينا ونرى هلع الكثير ومحاولتهم بيع أسهمهم واستثماراتهم التي في دول اليورو,, ونرى الكثيرون منهم يفكرون في العثور على ملاذات أمنه لإستثماراتهم ,, كبديل عن ملاذات توفر عائدا كبير على الاموال. لذلك علينا أن نفرق بصورة واضحة بين المكان الذي يمكن أن ندخر فيه أموالنا من دون أن تخسر قيمتها بفعل أعادة التقييم ,, وبين العملات التي تفيد من حالتها السائلة , فالولايات المتحدة تملك الاحتياطي العالمي الوحيد القابل للديمومة, بمعنى أن العالم بأسره مازال يعتمد على الدولار لتمويل احتياجات الاعمال اليومية, والى درجة يصعب تصورها,, وعلى هذا النحو , حين تعزف أو تمنع جهة عن أقراض المال لأي جهة أخرى أو شخص أخر , فأن النتيجة تصب في صالح الدولار.
فالكثير منهم أتجه لشراء أو تخزين الذهب,,لذلك رأينا أرتفاع الذهب الى سعر 2000 دولار ... فالمستثمرون الباحثون على ملاذات أمنة أتجه الكثير منهم الى الذهب ... الى درجة أنهم أصبح بعضهم يكدس الذهب في مرافق محصنة . ففي سنغافورة مثلا في باطن الارض عميقا أنشأت مجموعة من مرافق تخزين أمنة مساحتها 7.4 هكتارات في المنطقة الحرة لتخزين سبائك الذهب.. وكذلك الحال في استراليا.
- لا تزيد كميات الذهب الذي عبئه الانسان منذ أقدم العصور وحتى الان عن 166 ألف طن فقط ,, يمكن تخزين هذه الكمية داخل مخزن لا يزيد مقاييسه عن 69 قدما من كل جدانب من جوانبه,, طبقا لتأكيد مجلس الذهب العالمي,, وبلغت الاستثمارات في المعدن الاصفر 31200 طن تقريبا بنهاية عام 2010 زفنجد الان عند نهاية عام 2010 وعند سعر 1650 دولار للأونصة أن قيمة الذهب الذي جرى تعدينة حوالي 8850 تريليون دولار.
ونرى بعدها كيف أستفادة بعض الدول التي خرجت من الازمة سليمة أو بأضرار قليلةوو نرى بأن بعض هذهالدول كانت تعتمد على أرتفاع أسعار البترول وزيادة أنتاجه ..فالدول المنتجة للنفط عرفت قيمة البترول لذا تستثمر هذه الدول حاليا في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا في النفط 525 مليار دولار في مشاريع الطاقة حتى العام 2016
فنلاحظ مثلاُ كدليل على أهمية البترول لها وف حمايتها سابقا وحاليا من الازمات أن نسبة أرتفاع الطلب على النفط في السعودية بين عام 2007 و 2010 أرتفع بنسبة 22 في المائة ويفوق ذلك نمو الطلب في الصين , بالرغم من أن الاقتصاد الصيني ينمو بثلاثة أضعاف نظيرة السعودي,,,نصيب السعودية منها حوالي 141 ,,,
ودول أخرى أفادت جداً من كمية الغاز الموجود في حقولها ,,فخرجت قطر سليمة أيضا وأستفادة من الدرس وحاولت تنويع مصادر دخلها تحسبا لأي أزمة لاحقة ,,فأتجهت أستثمارات بعض الصناديق السيادية مثل قطر القابضة على 10 في المائة من شركة European Goldfields التي تدير تطوير مناجم ذهب في الاتحاد الاوربي... وفي شراء بعض أصول الشركات الكبرى والاندية ,, الخ.
وتظهر لنا الان الكثير من الاسواق الناشئة غير دبي ,, البرازيل ,, تركيا ,, روسيا كمثال تحول الان قطعة من سبيريا يغطيها الثلج على مدار العام الى لاس فيغاس الشرق.
ونرى مثلا التنين الصيني و بما تعنيه الكلمة بالفعل..فنرى فيها نسبة نمو أقتصادي أثار الدهشة للجميع ..أفادهم كثيرا في الخروج من الازمة السابقة وأفادهم الان أيضا في أزمة اليورو الحالية,, ولكن خلف نجاحهم في النمو يختفي وجه سلبي تمثله سوق ماليه متخلفه و منعزلة .. سنتكلم عنها لاحقاً.. وكمثال سريع فأن المواطنون الصينيون ممن يرغبون بألأنخراط في سوق الاسهم المحلية , فأنهم يواجهون قيودا تحد من خياراتهم , لتقتصر فقط على فئة من الاسهم تصنف A ومقومة باليوان,, وخياراتهم تتراوح بين الاسهم المحلية والودائع المصرفية والعقارات ,, لذا تعوم البلاد بالسيولة , مما يفسر تضخم أسعار الاصول وارتفاع اسعار الاسهم والمساكن وغيرها بطريقة جنونية.
المهم أن الصينيون يستثمرون حاليا تريليونات الدولارات من الاموال العامة في أسهم عالمية و سندات وعملات وأصول ثابتة.
ونجد كذلك أن الصين أسثمرت أسثمارات ضخمة في مجال إنتاج الخلايا الشمسية , وهي عبارة عن تقنية يتم من خلالها تحويل أشعة الشمس مباشرة الى كهرباء عن طريق إستخدام أشباه الموصلات , وادت الاستثمارات الصينية الضخمة الى تراجع أكلاف أنتاجها الى جد كبير و لذلك لم يستطع النظام الحراري منافسة الخلايا الشمسية الى درجة بدأ مطورون بالتخلي عن المنشأت الحرارية مع أنخفاض أسعار الخلايا الشمسية .. وقد عاد ذلك بنتائج سلبية على المنتجين في سائر الاسواق الرئيسية الاخرى , ويقدم Solyndra وهو مصنع أمريكي للخلايا الشمسية نموذجا عن ذلك , حيث أعلن أفلاسه بالرغم من مبادرة الرئيس الامريكي أوباما الى تقديم ضمانات قروض اليه بغية زيادة معدلات أنتاجه وعلى ذلك قس العشرات من المصانع الامريكية والاوربية. لكن المصنعين الصينين لا يقفون عند هذا الحد , فهم يضرون من خلال أستثماراتهم المتنامية أيضا بوسيلة أخرى لتوليد الطاقة الشمسية , وتتمثل في المنشأت الحرارية ,, وهي تقنية تعتمد على تجميع أشعة الشمس عن طريق مرايا عاكسة في نقطة ترتفع فيها درجة الحرارة الى مستويات عالية , تمكن من تحويل المياة إلى بخار يستخدم في تحريك التوربينات.
وبما أن متوسط النمو السنوي في أجمالي الناتج المحلي الامريكي 1.7 منذ العام 2001 يقابله 10.5 في الصين ,, نجد بأن الصين أقتربت بالفعل لتجاوز الولايات المتحدة كأكبر أقتصاد في العالم... ولهذا أهمية عظمى ,, فتربع أمريكا على عرش الاقتصاد العالمي كان يعد منذ أنتهاء الحرب العالمية الثانية أمرا حيويا للرخاء الامريكي ,, لا سيما أنه ساهم في جعل الدولار عملة رئيسية مهيمنة عالميا,, وهكذا حوللت الودائع العالمية اليه , سامحة للولايات المتحدة بأقتراض الاموال وتنفيذ عمليات التبادل التجاري بعملتها الخاصة ... لذا قد يصبح اليوان بأهمية الدولار حالما يتجاوز أقتصاد الصين نظيره الامريكي.
والهند كمثال ,, تزادا عدد الشركات الكبيرة القادرة على المنافسة في الاسواق العالمية ,, مثل Tata التي أصبح لديها أكبر مصنع في بريطانيا يشغل 40 ألف شخص. وعزي على العملاق الهندي الفضل في أبقاء صناعة الصلب قائمة في بريطانيا.
سنتعرف على الاحداث لتي دفعت البورصات الامريكية الى تدمير نفسها تماما,,, وسنرى كيف بدأ التزاحم على المصارف لسحب الودائع ,, وسنتكلم عن النظام الفيدرالي الامريكي,, وكيف تم الاستيلاء على فاني و فريدي,, وكيفية تصرف الحكومات مع هذه الازمة ودول العالم الاخرى التي تأثرت بألأزمة كيف تأثرت ولماذا وكيف تصرفت..ومتى وكيف ستنتهي الازمة..وتأثير حسابات التقاعد و حسابات السمسرة والصناديق السيادية وحسبات التحوط وحسابات المخاطرة,,, وسنتكلم عن ديون السيارات وبطاقات الائتمان ومعاشات التقاعد ,, سنتكلم عن كيفية استغلال بعض الحكومات والدول للأزمة لمصلحتها.
- سنتكلم عن أتجاه أعين الشركات الضخمة الان وبعيدا عن الدول التي فيها أزمات مالية ,, فأعين العديد منها على دول الربيع العربي وفي أنتظار أستتباب الوضع ,, فلقد تكشفت فرص أستثمارية جيدة في قطاعات العقارات والمواد الغذائية والادوية و مراكز التسوق والترفيه.
وسنتكلم عن بعض الافكار المطروحة في أمريكا أو أوربا أو الشرق للتعامل مع الازمة الحالية ونحاول نحلل أهميتها ومدى أحتمال نجاحها من عدمه ,, وكمثال عن ذلك من الافكار الموضوعة حاليا فرض ضريبة على الاثرياء و والفكرة منها أن تحث الاثرياء على الانفاق من جزء من الوافر الذي يحققونه بفعل تخفيض الضريبة على مداخيلهم,, لكنهم بالتأكيد يميلون الى ضخ هذا الوفر إما في حسابات أدخارية أو في ااستثمارات من جهتها ,, تنفق الطبقة الوسطى معظم ما تستحصل عليه من سيولة أضافية.
أن شاء الله سنكمل لاحقاً ,,
وفقنا الله وياكم.
- 07-12-2011, 12:09 PM #2
جزاك الله خير
بارك الله فيك
معلومات غاية في الاهمية
- 07-12-2011, 12:20 PM #3
ما شاء الله معلومات مفيدة ورائعة
جزاك الله كل خير بانتظار الأجزاء المتبقية
- 07-12-2011, 01:12 PM #4
مشكور ع الموضوع .. مع اني متوافق معك في كل طرحك باستثناء امر كارل ماركس ..
فالفكر الاشتراكي فشل منذ زمن ليس ببعيد وتخلى عنه اصحابه.. وكان على ماركس ان يتنبأ بفشل هذا الفكر قبل ان يتنبأ بما سيحصل بفكر الاخريين (( الراسمالية )) ..
كما ان اساس الازمة الحالية هو فقد الثقة .. فاقوى البنوك والمصارف في العالم .. اذا قام جميع المودعيين بسحب اموالهم في يوم واحد .. سيقوم هذا البنك او المصرف باعلان افلاسه ..
وفقد الثقة جاء من البيع على البيع .. والبيع على الورق .. بحيث انه لايوجد اصول حقيقة يتم الاتجار بها .. فيتم البيع والاقراض .. من ثم يتم شراء القرض وزيادة قيمته .. بحيث يكون ثمن العقار مثلا 100 الف .. وهو نفسه ثمن الاقراض .. ليصل إلى 400 او 500 الف او يزيد حسب مدة الاقراض .. والفرق بين المبلغين لاتدعمه الاصول ..
فشكراً لكل اصحاب العقول
- 07-12-2011, 01:16 PM #5
بارك الله فيك
- 07-12-2011, 01:46 PM #6
اخى العزيز
الموضوع له جوانب ليست ظاهره لنا بسهوله , فالبترول كمثال تم انتاج مشتقاته صناعيا فى الولايات المتحده و لكن مازال امامه وقت قبل التحرك التجارى و دول الشمال تحتفظ بقوه كبيره جدا لانها قادره على عمل تصميمات للمصانع و لايوجد غير مصر فقط القادره على عمل هذا " حتى الصين استعانت بمصر وخبرائها لعمل مصانع الطائرات اف-10 الصينيه" و لكن مصر لها وضع خاص بها.
وما اقصده هو اننا مازال امامنا الكثير قبل تجاوز الازمه و الصين كدوله قد يكون لها نصيب و لكن مجرد فتات و الباقى لمن يستطسع التطور مع الاحداث
- 07-12-2011, 01:48 PM #7
شكرا جزيلا
- 07-12-2011, 02:35 PM #8
السلام عليكم اخي ابو بدر
وكاانني اشاهد فيلم وثائقي !! لكن بالمناسة
هذة المعلومات اغلبها عرفتها من الافلام الوثائقية التى شاهدتها ,, ولكن انت اختصرت الكثير .. شكرا لك وان شاء الله تكمل الموضوع .
والله اعلمآخر تعديل بواسطة anwar3 ، 07-12-2011 الساعة 02:39 PM
- 07-12-2011, 02:39 PM #9
شكرا على المعلومات الوفيرة وفى انتظار البقية
- 07-12-2011, 03:16 PM #10
- 07-12-2011, 04:36 PM #11
مقال جميل و مفيد , شكرا ليك و اتمنى المتابعة
- 07-12-2011, 07:06 PM #12
جزاك الله خير
جزاك الله خير يابو بدر
ماشاء الله عليك مقال رائع جدا
وكأني في رحلة ممتعة وشيقة
فعلا اختصرت العديد من الأحداث في مقال قصير ورائع
والأجمل هو العناوين القادمة ان شاء الله تكون قريبا
سنتعرف على الاحداث لتي دفعت البورصات الامريكية الى تدمير نفسها تماما,,, وسنرى كيف بدأ التزاحم على المصارف لسحب الودائع ,, وسنتكلم عن النظام الفيدرالي الامريكي,, وكيف تم الاستيلاء على فاني و فريدي,, وكيفية تصرف الحكومات مع هذه الازمة ودول العالم الاخرى التي تأثرت بألأزمة كيف تأثرت ولماذا وكيف تصرفت..ومتى وكيف ستنتهي الازمة..وتأثير حسابات التقاعد و حسابات السمسرة والصناديق السيادية وحسبات التحوط وحسابات المخاطرة,,, وسنتكلم عن ديون السيارات وبطاقات الائتمان ومعاشات التقاعد ,, سنتكلم عن كيفية استغلال بعض الحكومات والدول للأزمة لمصلحتها.
- سنتكلم عن أتجاه أعين الشركات الضخمة الان وبعيدا عن الدول التي فيها أزمات مالية ,, فأعين العديد منها على دول الربيع العربي وفي أنتظار أستتباب الوضع ,, فلقد تكشفت فرص أستثمارية جيدة في قطاعات العقارات والمواد الغذائية والادوية و مراكز التسوق والترفيه.
وسنتكلم عن بعض الافكار المطروحة في أمريكا أو أوربا أو الشرق للتعامل مع الازمة الحالية ونحاول نحلل أهميتها ومدى أحتمال نجاحها من عدمه ,, وكمثال عن ذلك من الافكار الموضوعة حاليا فرض ضريبة على الاثرياء و والفكرة منها أن تحث الاثرياء على الانفاق من جزء من الوافر الذي يحققونه بفعل تخفيض الضريبة على مداخيلهم,, لكنهم بالتأكيد يميلون الى ضخ هذا الوفر إما في حسابات أدخارية أو في ااستثمارات من جهتها ,, تنفق الطبقة الوسطى معظم ما تستحصل عليه من سيولة أضافية.
- 08-12-2011, 12:33 PM #13
- 08-12-2011, 12:35 PM #14
- 08-12-2011, 12:50 PM #15
نعم أخي فارس ,,, معك يا أخي الكريم بأن الماركسية فشلت فشل ذريع بسبب فشل معظم توقعاته ,, في حين أنتجت أفكاره رجالا رأى فيهم التاريخ مثلا للطغيان والظلم ,, مثل لينين وستالين وماو وبول وبوت ,, وما زالت تلقى صدى بين بعض الحكام في القرن الحادي والعشرين.
لكن بسبب ألأزمة المالية العالمية أنشأت مجموعة جديدة من المعجبين بأفكاره الاقتصادية,, و سبق للفاتيكان في عام 2009 على ما أعتقد أن نشر مقاله أثارت ضجه حينها عندما أثنت على تشخيص ماركس للتفاوت الاجتماعي في المداخيل,, وفي العام الماظي ,, وفي شنغهاي تحديدا ,, والتي تعتبر المحور الرأسمالي النابض للصين , البلد الوحيد الذي بقي شيوعيا بالأسم فقط ,, أحتشدت الجماهير ليشاهدوا مسرحية موسيقية مستوحاة من كتاب راس المال , أشهر ما كتب ماركس.. وفي اليابان تم أصدار كتاب رأس المال بنسخة جديدة تتضمن رسوما معبرة,, وألأكثر أهمية من ذلك في البرازيل ,, فأنتخب الشعب محاربة ماركسية سابقة , ديلما روسيف, رئيسية للجمهورية في العام الماظي.
شاكر لك مشاركتك في أثراء النقاش
وبارك الله فيك.آخر تعديل بواسطة abo_bader ، 08-12-2011 الساعة 12:52 PM