حكم على كونراد موراى، الطبيب الشخصى لمايكل جاكسون بالسجن أربع سنوات، يوم الثلاثاء ورفض طلب الدفاع عنه بوقف تنفيذ العقوبة بعد أن أدين بتهمة القتل الخطأ غير العمد للمغنى الراحل.

وأنزل مايكل باستور قاضى محكمة لوس أنجلوس العليا أقصى عقوبة بموراى، وقال إن الطبيب المدان "انشغل بالمال عن الطب وهو أمر ليس مقبولا فى نظرى".

ولم يبد موراى (58 عاما) أى تعبير أثناء إعلان العقوبة. وقبل أن يقاد إلى خارج قاعة المحكمة أرسل قبلة إلى امرأة غير معروفة صرخت قائلة "نحن نحبك" للطبيب المدان.

وخارج قاعة المحكمة قالت كاثرين والدة مايكل جاكسون التى كانت تحضر يوميا محاكمة موراى منذ بدايتها فى أواخر شهر سبتمبر وحتى نهايتها فى السابع من نوفمبر تشرين الثانى "القاضى كان عادلا"، وقالت للصحفيين "اربع سنوات ليست كافية مقابل حياة شخص. العقوبة لن تعيده (جاكسون) مرة أخرى لكن على الأقل حصل (موراى) على أقصى عقوبة".

ورغم الحكم عليه بالسجن لأربع سنوات إلا أن موراى قد لا يوضع خلف القضبان سوى لبضعة أشهر بسبب التكدس الشديد فى سجون لوس أنجلوس، حيث سيقضى عقوبته، ويستطيع موراى الطعن على الحكم الصادر بحقه خلال 60 يوما.

وتوفى مايكل جاكسون الذى اشتهر فى الستينات والسبعينات كعضو فى فريق (جاكسون فايف) وبدأ مشواره بصورة فردية فى الثمانينات نتيجة جرعة دواء زائدة فى يونيو 2009 وبشكل رئيسى بسبب تعاطى عقار بروبوفول الذى يستخدم فى التخدير بالعمليات الجراحية كوسيلة للمساعدة على النوم، وحصل جاكسون على العقار وتعاطاه فى منزله المؤجر تحت إشراف موراى.

وتضمن الحكم تسديد موراى بعض تكاليف القضية، وتحدد موعد آخر لإجراء جلسة للنظر فى طلب الادعاء بأحقية حصول عائلة جاكسون على تعويض من المتهم يتجاوز 100 مليون دولار.