اعتقلت الشرطة الفلبينية الرئيسة السابقة جلوريا أرويو،امس، الجمعة، فيما كانت فى المستشفى بعد توجيه إليها اتهامات بالتآمر لتزوير انتخابات مجلس الشيوخ عام 2007، وتواجه أرويو البالغة من العمر 64 عاما عقوبة السجن المؤبد فى حال إدانتها.

وقال مسئول الشرطة جيمس بوكايو للصحافيين أمام المستشفى الذى اعتقلت فيه أرويو: "هى حاليا تحت مراقبة الشرطة".

وأضاف: "لن نخرجها بسبب وضعها الصحى ولقد وضعنا حراسة من الشرطة أمام أبواب غرفتها".

وجاء ذلك بعد أسبوع من الأحداث السياسية الحافلة فى الفلبين، شهدت منع الحكومة الرئيسة السابقة من مغادرة البلاد بعد وصولها إلى مطار مانيلا، حيث قالت إنها بحاجة لتلقى رعاية طبية فى الخارج.

وكانت اللجنة الانتخابية قررت فى وقت سابق من ، توجيه اتهامات للرئيسة السابقة بتزوير الانتخابات، وإثر قرار اللجنة الانتخابية أصدر القضاء مذكرة توقيف بحقها.

ونفذت الشرطة أمر الاعتقال مساء امس، الجمعة، فى مستشفى بمانيلا، حيث قال مساعدون للرئيسة السابقة إنها تُعَالَج من مرض نادر فى العظام، حيث أجريت لها هذا العام ثلاث عمليات غير ناجحة فى العمود الفقرى.

وكانت عدة اتهامات بالفساد وجهت لارويو، التى كانت ثانى امرأة تشغل منصب الرئاسة فى البلاد وهى عضو الآن ببرلمان البلاد، من قبيل الرشوة والسعى لتزوير الانتخابات خلال حكمها ما بين عام 2001 وحتى منتصف 2010.