ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن 18 طفلا قتلوا عندما اصطدمت شاحنة محملة بالفحم بحافلة صغيرة مكتظة تنقل التلاميذ فى شمال غرب الصين اليوم، الخميس، مما أثار ضجة بشأن الطرق القاتلة فى البلاد.

وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن التصادم الذى وقع على طريق ريفى فى مقاطعة تسنغنينغ بإقليم قانسو أدى إلى مقتل سائق الحافلة ومدرس.

وأصيب 44 شخصًا بينهم 10 فى حالة خطيرة فى أحد أسوأ حوادث الطرق التى وقعت الصين فى الآونة الأخيرة.

وقال محطة إذاعة إخبارية رسمية إن التحقيق الأولى أظهر أن الحافلة كانت "مكتظة بشكل كبير" حيث كانت تقل 64 شخصًا بدلا التسعة المسموح بهم.

وأظهرت الصور على مواقع الأنباء الصينية حطام الحافلة الصفراء التى صدمتها شاحنة الفحم الأكبر منها بكثير فى الطريق إلى دار الحضانة.

وذكرت تقارير إخبارية أن المحققين يدرسون القضية دون توضيح ما إذا كانت المسئولية تقع على سائق الشاحنة أم سائق الحافلة.

وسارع المسئولون إلى مكان الحادث لتقديم الدعم ووعدوا بشن حملة على مخاطر الطرق.. ولكن طوفانا من الرسائل على مواقع الإنترنت الصينية رددت الغضب من تراخى تطبيق السلامة.

وقال تعليق على موقع "ويبو" الصينى للمدونات الصغيرة "لا يمكن أن تتهرب الحضانة من مسئوليتها عن هذا الاكتظاظ الشديد".


وقال آخر "لماذا لا نقوم بحماية الأطفال بنفس الطريقة التى نحمى بها قادتنا"؟


وحاولت السلطات الصينية اتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة رعونة القيادة لكن النمو الاقتصادى السريع والتوسع السريع فى عدد الطرق والسائقين يؤدى إلى العديد من الأخطار خاصة على الطرق الريفية التى يقل بها حضور الشرطة.