أهم احداث الاسبوع 44

[احمد الداوود]

مسؤول اوروبي: اليابان ستواصل شراء سندات صندوق الانقاذ الاوروبي

قال كلاوس ريجلنج رئيس صندوق الانقاذ المالي الاوروبي الذي يبلغ حجمه 440 مليار دولار يوم الاثنين ان اكبر مسؤولي اليابان في مجال العملات ابلغه ان طوكيو ستواصل شراء السندات التي يصدرها الصندوق.

وقال ريجلنج للصحفيين بعد اجتماع مع تاكيهيكو ناكاو نائب وزير المالية الياباني للشؤون الدولية ان"الحكومة اليابانية ستواصل شراء سندات صندوق تسهيل الاستقرار المالي الاوروبي التي قمنا باصدارها خلال الشهر العشرة الماضية وسنواصل الاتصال بشأن العمليات التي تجري في المستقبل."

ويزور ريجلنج طوكيو بعد زيارة الصين في مطلع الاسبوع في محاولة لحث بكين على الاستثمار في الصندوق بقوله انه قد تتم حماية المستثمرين من خمس الخسائر المبدئية وان السندات قد تباع في نهاية الامر باليوان اذا رغبت الصين في ذلك.

[احمد الداوود]

تنامي فرص رفع المعدّلات في منطقة اليورو؟

أعرب صندوق الإستقرار الأوروبي خلال عطلة نهاية الأسبوع عن اعتزازه بالتصنيف الإئتماني المميّز الذي منحته إيّاه وكالات التصنيف الإئتماني العالمية الكبرى، ستاندردز أند بورز وموديز وفيتش.

وأفاد الصندوق بأنّ تصنيف AAA يعزى الى التعديلات التي تمّ إدراجها وشملت توسيع قدرة الصندوق وصولاً الى 440 مليار يورو. ومع بداية أسبوع تداولات جديد، ينطوي الجدول الاقتصادي ليوم الإثنين الواقع فيه 31 أكتوبر 2011 م- 4 ذو الحجّة 1432ه- على مجموعة من البيانات ذات الأهمّية المرتفعة والمتوسّطة التي من شأنها تغيير مجرى الأحداث في صفوف الأسواق المالية. سنتناول في ما يلي التقديرات الأوّلية لمؤشر أسعار المستهلك في منطقة اليورو، المرتقب صدورها في تمام الساعة 10:00 بتوفيت غرينتش.
يعتبر مؤشر أسعار المستهلك المقياس الرئيسي للتضخّم في منطقة اليورو. إذا ما أردنا التعريف بالتضخّم، يمكننا القول بكلّ بساطة إنّه تراجع القدرة الشرائية لليورو، حيث يصبح كلّ يورو يشتري قدرًا أقلّ من السلع والخدمات بسبب ارتفاع أسعار المستهلك. يتعقّب هذا المؤشّر التغييرات التي تطرأ على مجموعة من السلع التي تعمد أسرة تقليدية الى شرائها. علاوة على ذلك، يشير ارتفاع أسعار المستهلكين الى توافر ضغوطات تضخّمية ملحوظة في اقتصادات منطقة اليورو، الأمر الذي يدفع البنك المركزي الأوروبي الى رفع معدّلات الفائدة. في المقابل، إذا ما جاءت أسعار المستهلكين دون التوقّعات، يحثّ ذلك البنك المركزي الأوروبي على تقليص تكاليف الإقتراض.

تقدّم مؤشر أسعار المستهلك في الشهر السابق وفق وتيرة فاجأت العديد من الخبراء الاقتصاديين عقب وصولها الى 3%، ويعدّ ذلك بمثابة أحد الأسباب التي منعت البنك المركزي الأوروبي من تقليص معدّلات الفائدة في خضمّ قرار فائدته الأخير. في الوقت الراهن، يقدّر أن تبلغ قراءة هذا الشهر 2.9% لتتّجه أكثر نحو المستويات التي سجّلتها في الوقت المنصرم على مقربة من 2.5%، ما يمهّد الطريق أمام تخفيض تكاليف الإقتراض.
في الأسبوع الماضي، اختبر زوج اليورو/دولار فترة محورية مع انعقاد القمم الأوروبية وعاد أدراجه بنجاح الى النطاق الذي كان سائدًا في الآونة الأخيرة. إنّه لمن الصعب التحيّز الى اتّجاه هبوطي عقب التسارعات الصعودية التي سجّلها الزوج في أعتاب قمّة الإتّحاد الأوروبي. لقد توصّل القادة الى خطّة شاملة لمعالجة أزمة الديون، على الرغم من أنّ هذه الأخيرة لم تتطابق بشكل كبير مع التوقعات. تبقى مشاركة الصين في صندوق الإستقرار المالي الأوروبي وتطبيق الإصلاحات الإيطالية، الى جانب سرعة عملية إعادة رسملة المصارف أسئلة مفتوحة. أمّا من الجانب الآخر من المحيط الأطلسي فتشهد الأوضاع تحسّنًا. من المحتمل أن يولّد ذلك تسارعات صعودية تصبّ لصالح اليورو، بيد أنّ هذا الأمر قد يتغيّر.

[احمد الداوود]

غدا الثلاثاء اخبار كثيرة وأهمها :


بيان الفائدة للبنك الإحتياطي الأسترالي و قرار الفائدة


حديث شيراكاوا محافظ بنك اليابان

وغيرهما

عطلة البنوك الفرنسية


عطلة البنوك الإيطالية

[احمد الداوود]

عاصفة ثلجية نادرة تضرب الولايات المتحدة


ضربت عاصفة ثلجية نادرة الساحل الشرقي للولايات المتحدة متسببة في ترك ما يقرب من ثلاثة مليون منزل من دون كهرباء، فوضى في وسائل النقل و وفاة ما لا يقل عن ثمانية أشخاص.

الطقس العاصف المحمل بالثلوج بدأ يوم السبت، و بحلول يوم الأحد وصل ارتفاع الثلج في بعض المناطق إلى 30 بوصة (76 سم)، لذا فإن يوم الاثنين أبقت العديد من المدارس في الشمال الشرقي من البلاد أبوابها مغلقة.

هذه العاصفة ألقت مستويات قياسية من الثلوج و ما يقرب من ثلاثة مليون منزل تركوا من دون كهرباء، بينما تم تحذير بعض السكان أن الكهرباء ستبقى منقطعة لعدة أيام.

أعلنت حالة الطوارئ في ولاية نيوجيرسي و كونيكتيكت و ماساتشوستس و أجزاء من نيويورك. في كونيكتيكت حصل أكبر انقطاع للتيار الكهربائي في تاريخها، بالتالي سوف يستغرق عدة أيام لاستعادة الكهرباء.

العاصفة التي أثرت على ما تقريبا 60 مليون شخص سميت "Snowtober" لوقوعها في شهر تشرين الأول و هو بالأمر النادر. و مع انقطاع الكهرباء و التدفئة اضطر البعض بترك منازلهم و أخذ أطفالهم إلى ملاجئ خاصة.

الفوضى عمت على وسائل النقل منذ مساء السبت. تأثرت الطرق و سكك الحديد و الرحلات الجوية، مما جعل السلطات بحث الجميع لتجنب السفر مما عطل من خطط الكثيرين للهالوين.

هذا و تم الإبلاغ عن إلغاء مئات الرحلات الجوية في مدن مثل نيويورك و فيلادلفيا. في هذا الغضون الطرق المغطاة بالجليد أثبتت خطورتها في جميع أنحاء شمال شرق البلاد، حيث لقي 6 أشخاص حتفهم في حوادث سير.

[احمد الداوود]

تراجع أداء القطاع الصناعي الأمريكي خلال تشرين الأول/أكتوبر .. وتأكيد على تواصل الأداء المتذبذب للقطاع

يواصل قطاع الصناعة الأمريكي بشكل خاص والاقتصاد الأمريكي بشكل عام إظهار بوادر التحسن التدريجي عقب التباطؤ الذي واجهته الأنشطة الاقتصادية الأمريكية في الأشهر القليلة الماضية، في حين تميز أداء قطاع الصناعة الأمريكي في الآونة الأخيرة بالتباين والتأرجح، الأمر الذي تأكد اليوم حيث شهدنا انخفاض مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات وبأسوأ من التوقعات، الأمر الذي يؤكد "اعتدال" أداء معظم قطاعات الاقتصاد الأمريكي، إلا أن ذلك لا ينفي تباين أداء تلك القطاعات في الآونة الأخيرة.

حيث انخفض مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات خلال تشرين الأول/أكتوبر إلى 58.4، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 60.4، وبأسوأ من التوقعات التي بلغت 59.0، في حين أظهرت المؤشرات الفرعية في التقرير الصادر ارتفاع الأسعار المدفوعة إلى 66.0 خلال تشرين الأول/أكتوبر مقابل 62.3، أما الإنتاجية فقد تراجعت بشكل طفيف لتصل إلى 63.4 مقابل 63.9.

هذا وقد شهدنا أيضاً انخفاض الطلبات الجديدة خلال الشهر ذاته إلى 61.3، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 65.3، في حين انخفضت المخزونات بتأثير من التحسن الطفيف الذي شهدته مستويات الطلب على البضائع والخدمات، لتصل إلى 54.4، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 60.3، أما معدلات التوظيف فقد شهدت تحسناً خلال تشرين الأول/أكتوبر لتصل إلى 62.3 مقابل 60.6.

وعلى الرغم من كون قطاع الصناعة الأمريكي قد شهد خلال الفترات السابقة تبايناً في أدائه، وذلك في ظل استمرار وقوف العوائق أمام عجلة التعافي والانتعاش، مما أثر على الأنشطة الاقتصادية سلباً لتحد من تقدم الاقتصاد الأمريكي بالشكل المنشود، علماً بأن قطاع الصناعة الأمريكي لا يزال يبحث عن استقراره المفقود، عقب انكماشه في الفترة الماضية، لتستمر حالة عدم اليقين والقلق حيال مستقبل الاقتصاد الأكبر في العالم، مما يبقي الباب مشرعاً حيال موضوع إقرار البنك الفدرالي الأمريكي لجولة ثالثة من التخفيف الكمي، إذا ما أظهر الاقتصاد الأمريكي ضعفاً في الفترة المقبلة.

وهنا نؤكد على أن معدلات البطالة لا تزال ضمن أعلى مستوياتها منذ حوالي ربع قرن من الزمان في الولايات المتحدة الأمريكية عند 9.1%، وذلك في ظل تشديد شروط الائتمان، مما يحد من قابلية المستهلكين للحصول على قروض جديدة، مع العلم بأن عقبات أخرى ظهرت في طريق الاقتصاد الأمريكي مؤخراً وتمثلت في ارتفاع مديونية الولايات المتحدة وارتفاع العجز في ميزانيتها إلى مستويات قياسية، الأمر الذي أفقدها تصنيفها الائتماني الأعلى في العالم منذ العام 1917 م.

وكان البنك الفدرالي الأمريكي قد أكد في آخر اجتماعاته على أن البنك سيدعم الاقتصاد الأمريكي بطرق شتى إذا ما استمر الضعف سيداً للموقف في الولايات المتحدة، دون أن يذكر علانية "جولة ثالثة من التخفيف الكمي"، علماً بأن البنك أقر مؤخراً البدء في إعادة التوازن إلى محفظة حيازته من السندات في صالح السندات طويلة الأجل، الأمر الذي يمكنه من الإبقاء على أسعار الفائدة الرئيسية في البلاد عند مستوياتها المتدنية التاريخية الحالية بين 0.00 و 0.25 بالمئة لدعم الاقتصاد.

ومن المؤكد أن الاقتصاد الأمريكي سيلزمه المزيد من الوقت لتحقيق التعافي التام من أسوأ أزمة مالية تضرب البلاد منذ عقود، وسيبقى الاقتصاد ضمن وتيرة نمو أكثر اعتدالاً على حد وصف البنك الفدرالي إلى حين الوصول إلى مرحلة الاستقرار التام خلال النصف الثاني من العام المقبل 2012.

وفي النهاية فقد انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية في مستهل تداولاتها اليوم الاثنين، 31 تشرين الأول/أكتوبر، 2011، وذلك بسبب عودة مخاوف أزمة الديون الأوروبية إلى الواجهة الاقتصادية، حيث شهدنا انخفاض مؤشر الداو جونز الصناعي بواقع 147.89 نقطة أي 1.21% ليصل إلى 12083.22 نقطة، أما مؤشر ال S&P 500 فقد انخفض 18.35 نقطة أي بنسبة 1.43% ليصل إلى 1266.74 نقطة، في حين انخفض مؤشر الناسداك المجمع بواقع 42.26 نقطة أي 1.54% ليصل إلى 2694.89 نقطة. (البيانات مسجلة في تمام الساعة 09:48 صباحاً بتوقيت نيويورك).

[احمد الداوود]

اهم اخبار يوم الاربعاء هي

قرار الفائدة الأمريكية

بيان لجنة الاحتياطي الفيدرالي

نصيحة :
الحذر في اختيار ووقت الدخول في الازواج

بالتوفيق للجميع

[احمد الداوود]

ارتفاع الإنفاق في قطاع البناء الأمريكي خلال سبتمبر

واصل مؤشر الإنفاق في قطاع البناء الأمريكي ارتفاعه خلال شهر سبتمبر، وفقًا للبيانات التي أصدرتها وزارة التجارة الأمريكية اليوم الثلاثاء، على الرغم من أن وتيرة النمو كانت أكثر بطئًا على نحو طفيف مما توقعت الأسواق.

ووفقًا لبيانات وزارة التجارة، سجلت بيانات الإنفاق في قطاع البناء خلال شهر سبتمبر 787 مليار دولار على أساس سنوي معدل موسميًا، بارتفاع نسبته 0.2% من المستوى المراجع 786 مليار دولار خلال أغسطس.