أخبار اليوم

الذهب يتراجع بعد ارتفاعه في أربع جلسات متتالية

سنغافورة (رويترز) - تراجع سعر الذهب قليلا يوم الاربعاء بعد ارتفاعه في أربع جلسات متتالية بدعم من التدفقات الباحثة عن ملاذ امن في ظل افاق اقتصادية غائمة لكن معنويات المستثمرين أصبحت متحفظة مع بحثهم عن مؤشرات على النمو.

وانحسر التفاؤل بشأن التعافي الاقتصادي الامريكي بسبب تقرير ضعيف للوظائف أظهر نموا أبطأ من المتوقع ودفع المستثمرين للشك في افاق الاقتصاد العالمي بأكمله.

وقال متعامل في سنغافورة "الذهب معرض للجولة التالية من البيع لانه لا يفضل أن يكون المعدن الوحيد المرتفع في ظل تراجع عام." ويقوم المستثمرون عادة بتصفية مراكز الذهب لتغطية خسائرهم في أسواق أصول أخرى.

وتراجع سعر الذهب في السوق الفورية 0.2 بالمئة الى 1656.96 دولار للاوقية (الاونصة) بحلول الساعة 0640 بتوقيت جرينتش بعد أن سجل أعلى مستوياته في أسبوع عند 1662.60 دولار يوم الثلاثاء.

وتراجع الذهب الامريكي 0.1 بالمئة الى 1658.50 دولار للاوقية.

وانخفض سعر الفضة 0.5 بالمئة الى 31.62 دولار للاوقية.

وهبط البلاتين الى 1573.49 دولار للاوقية مسجلا أدنى سعر له في أكثر من شهرين ثم تعافى قليلا ليبلغ 1590.49 دولار للاوقية.

وارتفع البلاديوم 0.4 بالمئة الى 638.97 دولار للاوقية

ساركوزي يؤكد أن فرنسا كانت ستصبح مثل اليونان وإسبانيا بدون إصلاحاته

: دافع الرئيس الفرنسي والمرشح لولاية رئاسية جديدة في الانتخابات المقبلة، نيكولا ساركوزي، اليوم عن الإصلاحات الاقتصادية التي طبقها، مبينا أن فرنسا كانت ستصبح بدونها مثل إسبانيا واليونان.



جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه اليوم محطة (فرانس إنفو) الإذاعية وردا على سؤاله حول إمكانية ارتفاع فوائد ديون فرنسا مثل إسبانيا واليونان.



وأكد ساركوزي ضرورة الالتزام بهدف خفض العجز في موازنة البلاد لأن عدم القيام بهذا الأمر بجانب زيادة نفقات باريس سيؤدي إلى ارتفاع فوائد الديون التي تدفعها.



وأضاف أن فرنسا ينبغي أن تحصل سنويا على قروض بقيمة 42 مليار يورو لكي تدفع فوائد الديون، التي وصلت في الوقت الراهن إلى 3% وهي نسبة تعد منخفضة مقارنة بالوضع في دول أوروبية أخرى.



وأضاف أنه "إذا لم نلتزم بشكل صارم بخفض العجز في الميزانية، فإن فوائد الديون ستأخذ في الارتفاع".



وأشار إلى أنه لا يعتزم زيادة الضرائب المفروضة بفرنسا في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى جولتها الأولى في الـ22 من الشهر الجاري، أما الجولة الثانية فستجرى في السادس من مايو/آيار المقبل.



وقال ساركوزي إنه بذل قصارى جهده لكي يحمي الفرنسيين من الأزمة، كما ناشد الناخبين لكي يفكروا في أن الوضع بفرنسا كان من الممكن أن يصبح مثل ما آل إليه في اليونان أو إسبانيا.



وفي هذا الصدد أوضح أن الوضع في فرنسا كان سيصبح أسوأ "إذا لم نطبق الإصلاحات التي اتخذناها خاصة في قطاع المعاشات، وإذا أنفقنا بدون تفكير".



واستشهد بالوضع في إسبانيا التي اضطرت مؤخرا لخفض المعاشات وخفض الرواتب في الإدارات العامة، مبينا أن البطالة ارتفعت في مدريد لتصل إلى نحو 22% على النقيض من فرنسا.



وقال ساركوزي إن فرنسا هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي تحسنت فيها القدرة الشرائية سنويا بمتوسط سنوي قدره 4.1%، كما أن معدلات البطالة انخفضت بها لتصبح ثاني أكبر دولة في هذا الصدد بعد ألمانيا

انخفاض عائدات السندات الإسبانية إلى 428 نقطة

سجلت عائدات السندات الإسبانية لأجل عشر سنوات اليوم الأربعاء انخفاضا لتصل إلى 428 نقطة، بعد أن بلغت 434 نقطة في ختام جلسة تعاملات الثلاثاء.



وفي مستهل جلسة تعاملات اليوم تراجعت عائدات السندات الإسبانية، ولكن فائدة الديون المستحقة السداد على عشرة أعوام في إسبانيا بلغت 6%، مقابل 1.73% لنظيرتها الألمانية.



وكانت جلسة الأمس قد شهدت ارتفاعا كبيرا في عائدات السندات الإسبانية بمعدل 27 نقطة لتصل إلى 334 نقطة بعد أن استهلت التداول بتسجيلها 407 نقطة.



ومن ناحية أخرى تراجعت عائدات سندات الدول الأوروبية حيث سجلت الإيطالية 400 نقطة، والأيرلندية 512 نقطة، والبرتغالية ألف و75 نقطة، فيما بلغت عائدات السندات اليونانية ألفين و35 نقطة في مستهل جلسة تداول اليوم

تنامي حدة المخاوف الأوروبية تؤثر سلباً على الأسهم الآسيوية


أصبح المستثمرون أكثر حذراً مع اقتراب موسم الإفصاح عن النتائج المالية للربع الأول من هذا العام، في حين تصاعدت المخاوف بشأن أزمة الديون الأوروبية، تجنب المستثمرون الأصول ذات العائد المرتفع في الأسواق المالية مما أدى إلى انخفاض مؤشر MSCI للأسهم الآسيوية بنسبة 0.8% في الساعة 15:01 في طوكيو.

سجلت شركتا سوني وشارب، واللتان تعتبرا من أكبر مصنعي التلفزيونات في اليابان، خسائر متجمعة بقيمة 900 مليار ين أي ما يعادل 11 مليار دولار إثر ضعف مستويات الطلب عالمياً. في حين أن مستويات الطلب على منتجات منافسيهم مثل آبل وسامسونج وإل جي لم تتأثر بشكل كبير.

وفي الوقت نفسه تنامت المخاوف بخصوص أزمة الديون الأوروبية يوم أمس الثلاثاء بعد أن شهدت إسبانيا ارتفاعاً في عوائد سنداتها لتصل تقريبا إلى 5.99%، الأمر الذي أثار زعزعة في الأسواق بخصوص احتمالية طلب إسبانيا دعم أوروبي مثلما لجأت قبلها كل من اليونان، إيرلندا والبرتغال، وذلك باعتبار أن عوائد السندات الإسبانية وصلت من مستويات قريبة من التي وصلتها تلك الدول.

المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي وتنامي القلق بخصوص أزمة الديون الأوروبية التي تزداد سوءاً أثر على تداولات المستثمرين للابتعاد عن المخاطرة وبالتالي تراجعت أسعار السلع الأساسية، مما انعكس على سعر النفط الخام ليهبط إلى ما دون مستوى 101.00 دولار للبرميل.

أظهرت البيانات الآسيوية انخفاضاً في معدلات الثقة في أستراليا في شهر أبريل/نيسان، في حين ارتفعت طلبات الآلات الصناعية في اليابان في شهر فبراير/ شباط، وعلى الصعيد الآخر يجب أن لا ننسى بأن كوريا الجنوبية تشهد انتخابات برلمانية في الوقت الذي تعتزم فيه جارتها الشمالية إطلاق صاروخ عليها مع نهاية الشهر الجاري.

تقتصر البيانات الاقتصادية الصادرة اليوم على الولايات المتحدة الامريكية، حيث من المتوقع أن تكون أسعار الواردت قد ارتفعت في شهر مارس/ آذار. في حين أن التوقعات تشير إلى ارتفاع مخزونات النفط الخام في الأسبوع المنتهي في السادس من نيسان، بينما من المنتظر أن يصدر البنك الفدرالي الأمريكي تقرير كتاب بيج.

في حين تبقى العيون موجهة على منطقة اليورو حيث من المزمع أن تقوم كل من ألمانيا وإيطاليا ببيع سندات بقيمة 7-8 مليار بالنسبة لإيطاليا و5 مليار يورو بالنسبة لألمانيا وذلك في وقت لاحق من جلسة اليوم.

دول البريك تقاوم موقف الدولار الأمريكي ــ Standard Bank

ذكر بنك Standard أن اجتماع دول البريك الذي عقد الأسبوع الماضي في نيودلهي قد تمخض عن اتفاقية بخصوص تحويل عملات البريك إلى بعضها البعض من أجل تعزيز التجارة والاستثمار المتبادل. وأوضح التقرير أن أمريكا تمثل حوالي 20% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وأن عملتها تمثل 63% من الاحتياطي النقدي العالمي. وعلاوة على ذلك، فإن 85% من متوسط التداولات في سوق العملات يتضمن الدولار الأمريكي في مقابل غيره من العملات في الوقت الذي سوف تتجاوز فيه نسبة الناتج المحلي الإجمالي لدول البريك مجتمعة الناتج الأمريكي في 2013.

وذكرت دول البريك أيضًا أنها تأمل في تجنب المعاناة التي قد تنتج عن أزمة نقص السيولة المرتبطة بالدولار الأمريكي وأنها عن طريق تعزيز تحويل العملات المتبادل سوف تدعم من إتاحة الآليات المالية المهيمنة على عملاتها المحلية.

كما ورد في التقرير:"أنه منذ يونيو الماضي 2011، تقوم الصين وروسيا بتخفيض كم ممتلكات الخزانة الأمريكية لديها بنحو %11 و %5 على التوالي، وكذلك تباطأت وتيرة شراء البرازيل والهند لتلك السندات. إن استخدام العملة كوسيلة لتسوية التداولات دوليًا، مفهوم جديد نسبياً، وسوف يتطلب بعض الوقت لإثبات فاعليته وبناء المؤسسات التي ستقوم بدور تسهيل تلك العملية بالكامل."

انتعاش الوول ستريت بعد تكبدها الخسائر على مدى 5 أيام متتالية


- تم افتتاح الأسهم الأمريكية لتحقق تقدم بالغ مع بداية قوية لموسم أرباح الشركات وانخفاض عائدات سندات الخزانة الأسبانية والايطالية.

فقد ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 109 نقطة أي بنحو %0.86 إلى 12.825 وستاندرد اند بورز 500 سجل 14 نقطة أي صعد بنحو %1.06 إلى 1.373، كما قفز مؤشر نسداك المركب 38 نقطة أي بنحو %1.29 إلى 3.029.

هذا وصدر تقرير أرباح الربع الأول من العام بنحو ايجابي عن شركة Alcoa Inc.'s المصنعة للألومونيوم،مما دعم ذلك ارتفاع شهية المخاطرة.

أما عن الأسواق الأوروبية، فقد حققت نمو ملحوظ مع ارتفاع مؤشر Stoxx Europe 600 بنحو %1.1 نتيجة كبح حدة التخوفات المتعلقة بدول محيط اليورو مع انخفاض عائدات سندات الخزانة الأسبانية والايطالية بعد أن ارتفعت بنحو بالغ يوم أمس الثلاثاء.

وعن التداول على الذهب، فقد تراجع بنحو %0.1 إلى المستوى 1.659.30 دولار للأوقية، في حين شهدت العقود الآجلة لخام النفط نمواً بنحو %1.1 إلى 102.13 دولار للبرميل.

ارتفاع مؤشر إدارة معلومات الطاقة لأسهم خام النفط الأمريكي في الأسبوع المنتهي في 6 أبريل

شهدت قراءة مؤشر إدارة معلومات الطاقة لأسهم خام النفط الأمريكي نمواً بنحو 2.791 مليون برميل بالأسبوع الماضي، في مقابل التوقعات المسجلة 2.125 مليون برميل و مقارنة بالقراءة السابقة البالغة 9.009 مليون برميل.

راخوي يستبعد لجوء إسبانيا لخطة إنقاذ ويؤكد: خفض العجز أولوية قصوى


: استبعد رئيس الحكومة الإسبانية، ماريانو راخوي، اليوم مطالبة بلاده بخطة إنقاذ مالي الآن أو في المستقبل، مؤكدا أن هدف تقليص العجز العام "لايمكن التراجع عنه" ويشكل "أولوية قصوى" للحكومة.



وقال راخوي في جلسة مع المجموعة البرلمانية للحزب الشعبي، لشرح الإصلاحات التي بدأتها الحكومة منذ توليها السلطة والأخرى المستقبلية: "اتخذنا الطريق الذي يتوافق معنا".



وأضاف "أن هناك دولا لم تتمكن من مواجهة سداد مديونياتها، ولذلك كان من الضروري التدخل فيها"، ولكنه أكد أن "هذه ليست حالة إسبانيا".



وأكد أن عدم التحكم في العجز العام قد يشكل مزيد من الصعوبات ومزيد من التكلفة بما يؤدي إلى فقدان الثقة في إسبانيا.



وبعد أن ألقى اللوم على الحكومة الاشتراكية السابقة، في وصول العجز في عام 2011 إلى 8.5% من الناتج المحلي الاجمالي بدلا من 6% المعلن، أشار راخوي إلى أن إسبانيا تعهدت للاتحاد الاوروبي بتقليصه هذا العام إلى5.3% و3% في 2013.



وأشار إلى أن عدم خفض العجز سيؤدي إلى زيادة الدين أيضا وإدخال البلاد في حلقة مفرغة من الحاجة للحصول على موارد من مصادرأ خرى لدفع الفوائد.



وعدد راخوي الإجراءات التي اتخذتها إدارته خلال أول 100 يوم في الحكومة، والتي وصفها بانها "لايمكن التنازل عنها"، ومن بينها وضع ميزانيات "تقشفية، تحظى بالمصداقية والفاعلية"، والتي تسعى من خلالها الحكومة لاستقطاع 27 مليار و300 مليون دولار.

القصر الملكي الإسباني يدرس خفض نفقاته


يدرس القصر الملكي الإسباني خفض النفقات البروتوكولية والمرتبات الأكثر ارتفاعا لتوفير 170 ألف يورو في إطار خطة الاستقطاعات بموازنة الدولة للعام المالي الجاري.



وأوضحت مصادر بالقصر الملكي اليوم لوسائل الأعلام أنه من المنتظر أن تشمل هذه الاستقطاعات ثلاثة مسئولين كبار وثمانية مدراء عام بالقصر الملكي، كما أنه من غير المستبعد تقليص مخصصات أفراد العائلة الملكية.



كما أشارت المصادر إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن احتمال خفض المخصصات المالية للملك خوان كارلوس والأمير فيليبي ولي العهد الإسباني.



وكان القصر الملكي قد نشر في شهر ديسمبر/كانون اول الماضي المخصصات المالية السنوية للملك خوان كارلوس في 2011 وبلغت قبل خصم الضرائب 292 ألف و752 يورو، منها 125 ألف و233 ألف للبروتوكولات الرسمية.



وتبلغ مخصصات ولي العهد الاسباني الملك فيليبي دي بوربون،146 ألف و374 يورو.



وبلغت إجمالي مخصصات القصر الملكي من الموازنة العامة للدولة العام الماضي ثمانية ملايين و434 ألفًا و280 يورو.

الفدرالي الأمريكي يشير لكون اتساع الاقتصاد يعد "متواضعة إلي معتدلة" من خلال تقرير الكتاب بيج


أصدر البنك الفدرالي الأمريكي اليوم تقرير كتاب بيج الذي نوه من خلاله الفدرالي لاتساع الاقتصاد في المقاطعات الأمريكية الإثني عشر، مشيراً للبيانات التي أظهرت استمرار تحسن الصناعات التحويلية و معدلات التوظيف بالإضافة لمبيعات التجزئة علي الرغم من ارتفاع أسعار الوقود و الطاقة.

أشار تقرير الكتاب بيج اليوم لكون "الاقتصاد مستمر في وتيرة الاتساع بوتيرة متواضعة إلي معتدلة من منتصف شهر شباط حتى ختام شهر آذار الماضي"، و ذلك قبيل نحو أسبوعين من اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح و الذي يحدد من خلاله صانعي السياسة النقدية لدي الفدرالي الأمريكي معدلات أسعار الفائدة و السياسات النقدية التي تعمل علي دعم تعافي أكبر اقتصاد في العالم.

هذا و قد أوضح التقرير أن "معدلات التوظيف قد أظهرت الثبات أو زيادة متواضعة في العديد من المقاطعات"، في حين أشار تقرير الكتاب بيج لكون ارتفاع أسعار الوقود و الطاقة قد يثقل كاهل الاقتصاد، أما عن الضغوط التضخمية فقد أشار التقرير اليوم لكونها كانت "متواضعة" و "الضغوط تصاعدية لمعدلات التضخم علي الأجور كانت مقيدة".

علي الصعيد الأخر فقد أشار التقرير لكون التوقعات للمدى القريب تجاه إنفاق المستهلكين تعد مشجعة، علماً بأن العديد من المقاطعات قد أعربت عن قلقها من أن ارتفاع أسعار الغاز قد يحد من الإنفاق المتوقع خلال الأشهر المقبلة.

الجدير بالذكر أن السيد دينس لوكهارت رئيس الاتحادي الفدرالي لأتلانتا قد نوه لكون علي الرغم من كون بيانات قطاع العمالة جاءت مخيبة للآمال خلال شهر آذار الماضي، إلا أنه ليس مقتنع بإجراء جولة جديدة من سياسات التخفيف الكمي، مضيفاً أنها لن تحقق "قدراً كبيراً" و أن "تلك السياسات يجب أن تجمد ضمن الاحتياطي للتغيرات السلبية البالغة في دفة الاقتصاد".

علي الصعيد الأخر فقد أوضح التقرير أن المكاسب الاقتصادية في المقاطعات كانت متنوعة، موضحا أن مقاطعة بوسطن، أتلانتا، شيكاغو، دالاس، سان فرانسيسكو، كليفلاند و سانت لويس شهدت نمو "متواضع"، في حين شهدت مقاطعة نيويورك نمو "متسرع إلي حداً ما"، أما عن مقاطعة فيلادلفيا و ريتشموند قد أظهرت "تحسن في ظروف العمل".

العجز في الميزان التجاري البريطاني يتوسّع لأسوأ مستوى منذ ثلاثة شهور والأنظار لا تزال على مزاد بيع السندات الإيطالية

بدأت الجلسة الأوروبية اليوم بارتفاع عزيزي القارئ وذلك مع تنامي التوقعات بخصوص قيام البنك المركزي الأوروبي بشراء السندات الاسبانية للحد من الارتفاع الأخير في العائد على السندات، ذلك بالإضافة إلى البهجة التي انتشرت مساء الأمس عقب أن صدر تقرير كتاب بيج الذي أفصح عنه الفدرالي الأمريكي، ليشير التقرير بأن المقاطعات الإثنى عشر شهدوا توسعاً في الأنشطة، وبالتالي فإن الاقتصاد الأكبر في العالم سائر على خطى التعافي التدريجي من الأزمة المالية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية.

الأضواء لا تزال مسلطة على اسبانيا فيما يتعلق بتفاقم أزمة المديونية لديها، واضعين بعين الاعتبار بأن رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راجوي حاول أن يخفض نسبة عجز الميزانية لدولته عن طريق خفض المصاريف و الاعلان عن خطط تقشفية شديدة، إلا أن دولته قد لا تحقق نسب العجز المستهدفة، و من المتوقع أن يقوم المركزي الأوروبي بهذه الخطوة في سبيل عدم اضطرار الدولة على طلب مساعدات خارجية في حال استمر تكاليف الاقتراض بالارتفاع.

ومن المقرر أن تقوم الحكومة الايطالية اليوم ببيع سندات ذات أمد استحقاق في 2015 بمعدل فائدة بنسبة 3%، و سندات ذات أمد استحقاق في 2020 بمعدل فائدة بنسبة 4.75%، و أيضا آذونات ذات أمد استحقاق في 2023 بمعدل فائدة بنسبة 4.75%، و أخيرا ما قيمته 3 مليار يورو من السندات ذات أجل في 2015 بفائدة بنسبة 2.5%.

نأمل جميعا بأن تقوم الحكومة ببيع هذه السندات بمعدل عائد أقل من المستويات السابقة بعد الارتفاع الكبير الذي شهدته خلال الفترة الماضية مع تجدد المخاوف حول أزمة الديون السيادية و التي بدورها سوف تمنع من انخفاض العائد او حتى الطلب القوي على هذه السندات.

ولكن عزيزي القارئ سرعان ما صدرت البيانات البريطانية اليوم وبالتزامن مع انتظار المستثمرين لما سيأتي عن مزاد بيع السندات الإيطالية طويلة الأمد فقد انخفضت الأسواق بشكل طفيف ونسبي لتمحو أرباح صباح اليوم، واضعين بعين الاعتبار أن الجنيه الاسترليني قلّص ارتفاعه عقب أن أظهر الميزان التجاري البريطاني توسعاً في العجز لأسوأ مستويات منذ ثلاثة شهور.

صدرت قراءة الميزان التجاري لبريطانيا الخاصة بشهر شباط/ فبراير لتُظهر توسع في العجز إلى 8.772 مليار جنيه مقارنة بالعجز السابق عند 7.532 مليار جنيه و التي تم تعديلها إلى 7.883 مليار جنيه كعجز في حين أنه كان من المتوقع أن يتوسع العجز إلى 7.650 مليار جنيه، أما الميزان التجاري لغير أوروبا فقد توسع العجز أيضاً إلى 5.017 مليار مقارنة بالعجز السابق عند 3.678 مليار و الذي تم تعديله إلى 3.717 مليار، والذي كان من المتوقع ان يأتي عند 3.825 مليار.

أما عن قراءة مجمل الميزان التجاري، فقد أظهرت توسعاً في العجز أيضاً إلى 3.396 مليار مقارنة بالقراءة السابقة التي أظهرت عجزاً عند 1.762 مليار و التي تم تعديلها إلى 2.501 مليار، في حين أنها كانت من المتوقع أن تأتي عند 2.000 مليار جنيه استرليني.

وبالنظر إلى تفاصيل التقرير الصادر نجد بأن عجز الميزان التجاري البريطاني تأثر من ضعف صادرات المركبات والآليات الثقيلة خلال شهر شباط/ فبراير، خاصة تلك المتّجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا، ويجب الإشارة إلى ان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ذهب مع بداية الأسبوع الجاري إلى آسيا ليقود البعثة التجارية والدبلوماسية التي تسعى إلى تعزيزي العلاقات التجارية مع المنطقة.

وتأمل الحكومة عزيزي القارئ بأن يتم دعم الصادرات في الاقتصاد البريطاني ذلك في الوقت التي تشهد فيها ارتفاعاً في معدلات البطالة إلى جانب المخاطر التضخمية، وهذا ما يؤثر على مستويات الطلب في بريطانيا.

يحاول البنك المركزي البريطاني ضبط الأسعار و لكن تركيزه الأكبر حالياً لدعم الاقتصاد الذي الذي يقع في دائرة الانكماش حالياً أعمق من ما سجله في الربع الرابع، حيث ظهرت قراءة الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الرابع من العام الماضي انكماشاً بنسبة 0.3% مقارنة بالنمو خلال الربع الثالث بنسبة 0.6%، في حين أن كل الاشارات التي ظهرت مؤخراً تُشير إلى احتمالية ركود الاقتصاد الملكي بوتيرة أعمق من ما سجله خلال الربع الرابع.

ولذلك عزيزي القارئ فإن بريطانيا تقف بين المطرقة والسندان، إذ أنها في حيرة تماماً تجاه ما يجرى على الساحة الاقتصادية، من ناحية الأنشطة الاقتصادية في المملكة المتحدة ضعُفت بشكل كبير مؤخراً وبالتالي يجب أن يتم دعم النظام المالي البريطاني، ولكن من الناحية الأخرى، فإن الاقتصاد يواجه مخاطر التضخم التي قد تتفاقم في حال تم رفع برنامج شراء الأصول إلى أكثر من ذلك.

عقب صدور تقرير الميزان التجاري البريطاني نجد بأن الجنيه الاسترليني قلّص من ارتفاع بعد أن وصل إلى أعلى مستوياته خلال اليوم عند 1.5955 دولار ليتداول حالياً عند مستويات 1.5929 مقارنة بمستويات افتتاحه التي بلغت 1.5904 دولار.

أما بالنسبة لسوق الأسهم البريطاني فقد انقلب للأحمر عقب الأخبار ليصل مؤشر FTSE 100 البريطاني إلى مستويات 5619.89 نقطة منخفضاً بمقدار 14.85 نقطة أو بما نسبته 0.26%، مشيرين إلى أن قطاع النفط والغاز كان القطاع الأكثر هبوطاً في المؤشر ليحذف ما نسبته 2.37%، ويليه قطاع الرعاية الصحية في المؤشر ليحذف منه ما نسبته 0.70%.

الأسهم الآسيوية تنتعش، وتحذيرات التسونامي تنتهي، ويبقى التركيز على أوروبا

على الرغم من أن المستثمرين أصبحوا أكثر حذراً مع اقتراب موسم الإفصاح عن النتائج المالية وتنامي التوقعات السليبة بتباطؤ الاقتصاد الصيني إلا أن المكاسب قد شوهدت في جميع أنحاء القارة الآسيوية، في حين تراجعت حدة المخاوف بشأن أزمة الديون الأوروبية.

خفض البنك الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي في الصين لعام 2012 إلى أدنى مستوى منذ 13 عاماً إلى 8.2% مقارنة مع التوقعات التي بلغت 8.4% في شهر يناير/كانون الثاني، هذا وقد شهد الطلب على الصادرات تراجعاً نسبياً وتباطأ الاستثمار والاستهلاك المحلي.

ارتفع مؤشر MSCI للأسهم الآسيوية بنسبة 0.3% في الساعة 13:20 في طوكيو، كما ارتفعت أسعار السلع بعد أن أوصت سيتي غروب وهي أحد أكبر الشركات المالية الأمريكية بشراء أسهم الشركات الصناعية مما زاد عدد الوظائف في أستراليا، وعلى الصعيد الآخر فاز حزب المحافظين في الانتخابات البرلمانية في كوريا الجنوبية.

المزيد من الضغوطات تصاعدت خلال أزمة الديون في أوروبا إلا أنها تراجعت بعدما صرح مسؤول البنك المركزي الأوروبي باقتراحات يوم أمس الأربعاء بأن البنك سيعمل على منع انتشار أزمة الديون ودعم إسبانيا عن طريق إعادة تشغيل برنامج شراء السندات.

في هذه الأثناء، قفزت أرقام العمالة في أستراليا إلى 44,000 خلال شهر مارس/آذار، في حين أن معدل نسبة البطالة بقيت عند 5.2%. وسيتم خفض هذه النتيجة جنباً إلى جنب مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية ومعدلات التوقعات في شهر مايو/أيار، وسيعزز هذا الأسهم.

بيانات اليوم تشمل أيضاً الميزان التجاري في المملكة البريطانية المتحدة، والإنتاج الصناعي في الاتحاد الأوروبي، والتقرير الشهري للبنك المركزي الأوروبي، والميزان التجاري في الولايات المتحدة الأمريكية، ومؤشر أسعار المنتجين والقراءة الأولية لطلبات الإعانة، في حين أن الشركة التكنولوجية العملاقة جوجل ستصدر تقرير عائداتها في وقت لاحق من اليوم.

ومع ذلك، سيبقى التركيز على أوروبا، حيث المستثمرون يشعرون بالقلق من أن ترتفع العائدات مرة أخرى إلى المستويات التي ستجبر أوروبا على التدخل، في حين أن إيطاليا سوف تبيع ما بين 4 إلى 6 مليارات يورو من السندات في وقت لاحق اليوم.

الزلزالين القويين الذين ضربا أندونيسيا يوم أمس الأربعاء، بقياس قوته 8.6 ونحو 8.2، لم يؤثر على جلسة التداولات في المنطقة الآسيوية أو على الأسهم، خصوصاً بعدما تم رفع التحذيرات من احتمالية حدوث موجات تسونامي في مناطق عدة على المحيط الهندي، إلا أنه قد خلق بعض الفوضى.

التقرير الشهري للبنك المركزي الأوروبي: توقعات بتعافي طفيف في النشاط الاقتصادي في عام 2012

تضمن التقرير الشهري للبنك المركزي الأوروبي معلومات عن اجتماعه المنعقد مؤخراً الذي من خلاله قرر مجلس الإدارة إبقاء معدلات الفائدة بدون جديدة بنحو %1.0.

فقد توقع مجلس الإدارة أن يظل معدل التضخم فوق %2 في 2012 مع ميل أكثر للارتفاع. وينبغي أن تبقى تطورات الأسعار متوافقة مع استقرار الأسعار في أثناء استمرارية انخفاض وتيرة التوسع النقدي. وقد أكد المجلس أن مخاطرة ارتفاع الأسعار سوف يتم مواجهتها بحزم في الوقت المناسب.

هذا ويؤكد التقرير أن إجراءات السياسة النقدية المعيارية وغير المعيارية لدى البنك المركزي الأوروبي، قد دعمت استقرار الأسواق المالية الأوروبية، وتذكر أيضاً أن جميع إجراءات السياسة النقدية غير المعيارية مؤقتة.

وفيما يتعلق بالناتج المحلي الإجمالي، يقول مجلس الإدارة "أنه يتوقع استمرار تعافي النشاط الاقتصادي بمنطقة اليورو تدريجيًا خلال العام" حيث "تؤكد التقارير على استقرار النشاط الاقتصادي عند أدنى مستوياته في مستهل العام الحالي 2012." وعلى الرغم من ذلك "تخضع التوقعات الاقتصادية لمخاطر الهبوط."

أوبك تبقي توقعها لنمو الطلب العالمي في 2012 دون تغيير

الملف المرفق 317833


لندن (رويترز) - أبقت أوبك توقعها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2012 دون تغيير للشهر الثاني على التوالي قائلة ان هناك علامات على انحسار تباطؤ النشاط الاقتصادي العالمي.

وقالت المنظمة في تقريرها الشهري يوم الخميس ان الطلب العالمي على النفط سينمو 860 ألف برميل يوميا في 2012 دون تغيير عن التوقع السابق.

وأعلنت أوبك أيضا ارتفاع امدادات أعضائها مع تعافي صناعة النفط في ليبيا حيث ارتفع انتاج المنظمة الى 31.31 مليون برميل يوميا في مارس اذار متجاوزا المستوى المستهدف بمقدار 1.31 مليون برميل يوميا وفقا لمصادر ثانوية وذلك رغم تراجع الانتاج الايراني.

وفي مسعى لتحسين الشفافية بدأت المنظمة نشر أرقام الانتاج التي تبلغ بها الدول الاعضاء الامانة العامة في فيينا.

ووفقا لهذه الارقام ابلغت ايران أوبك أن انتاجها استقر في مارس عند 3.76 مليون برميل يوميا وارتفع منذ بداية 2012 حتى الان وهو ما ينفي فعليا أن تكون الامدادات تأثرت بالعقوبات على طهران.

وأبلغت السعودية المنظمة أنها انتجت 9.92 مليون برميل يوميا في مارس بزيادة 70 ألف برميل يوميا عن فبراير شباط

برنت يستقر فوق 120 دولارا بعد تقرير لوكالة الطاقة
الملف المرفق 317834


لندن (رويترز) - استقر مزيج برنت فوق 120 دولارا للبرميل يوم الخميس بدعم من ضعف الدولار وامال بنمو اقتصادي أسرع بالرغم من أنباء عن زيادة انتاج السعودية وتقرير متفائل من وكالة الطاقة الدولية.

وانخفض الدولار أمام سلة عملات وسط توقعات بالمزيد من اجراءات التيسير النقدي بعد بيانات مخيبة للامال عن الوظائف الامريكية أعلنت الاسبوع الماضي ما خفف الضغوط على السلع الاولية التي تقوم عادة بالعملة الامريكية.

وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 10 سنتات الى 120.28 دولار للبرميل بحلول الساعة 0936 بتوقيت جرينتش بعدما هبطت الى 119.93 دولار في وقت سابق من الجلسة.

وصعد الخام الامريكي الخفيف 30 سنتا الى 103 دولارات للبرميل.

وقال محللون وتجار ان الاسعار تلقت دعما من مخاوف تعطل الامدادات اذ ما تحول التوتر بين ايران والقوى الغربية الى مواجهة. كما قدمت الامال في قوة النمو الاقتصادي العالمي دعما أيضا للاسعار