أخبار اليوم

[mohamed.sobhy]

تراجع احتياطي النقد الأجنبي في اليابان خلال مارس بنسبة 1.1%

: أعلنت وزارة المالية اليابانية اليوم الجمعة أن احتياطي النقد الأجنبي في البلاد تراجع خلال الشهر الماضي بنسبة 1.1%، ليصل إلى 1.29 تريليون دولار.



وبذلك يسجل احتياطي النقد الأجنبي الياباني ثاني انخفاض له على التوالي، متأثرا بعدة عوامل على رأسها تراجع أسعار السندات الأجنبية التي تملكها اليابان.



وأوضحت وكالة (كيودو) الرسمية أن تراجع قيمة سندات ديون الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي في الأسواق أثر بشكل سلبي على احتياطي النقد الأجنبي للبلاد.



ومن جانبه، قال وزير المالية الياباني أن طوكيو لم تتدخل في الأسواق خلال شهري فبراير/شباط ومارس/آذار الماضيين، بهدف العمل على كبح ارتفاع سعر صرف الين.



ومن المعروف أن حكومة اليابان تدخلت عدة مرات في السابق لكبح ارتفاع سعر صرف الين بعد أن حقق أعلى معدلاته أمام الدولار الأمريكي منذ الحرب العالمية الثانية.



كما قام البنك المركزي الياباني بتيسير سياسته النقدية حيث اشترى سندات للدولة وسندات أخرى بجانب توسيع القروض بمعدلات فائدة تفضيلية، بهدف وقف ارتفاع سعر صرف العملة الذي يضر بصادرات اليابان المتضررة من الأساس جراء كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد العام الماضي

[mohamed.sobhy]

غمامة التشاؤم تبقى حائمة في الأسواق لتؤثر سلباً على الأسهم الأوروبية والعملات الرئيسية


أنهى اليورو أسبوعه بخسائر كبيرة ماسحاً الارباح التي اكتسبها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وذلك مع تشكل غمامة التشاؤم في الأسواق لتكسب الدولار الأمريكي قوة كبيرة، حيث أن المخاوف عادت للأسواق بخصوص أزمة الديون السيادية، ناهيك عن ضعف مستويات الثقة بما يتعلق بالتطلعات المستقبلية لكبرى اقتصاديات العالم خاصة الأوروبية.

وبداً بالبيانات الصادرة عن الاقتصاد الأوروبي مع بداية الأسبوع فقد انصدمت الأسواق بالانكماش الذي شهده اقتصاد منطقة اليورو في الأنشطة الصناعية، وبصدور تلك البيانات وبغض النظر عن تفوق بعضها عن التوقعات إلا أنها مازالت بحدود الانكماش، وذلك كما أشرنا في تقاريرنا الماضية، وهو أن الاقتصاديات الأوروبية أمام موجهة كبيرة مع ضعف الأنشطة الاقتصادية وارتفاع معدلات البطالة، ناهيك عن أن تلك الاقتصاديات المثقلة بالأصل من أزمة الديون السيادية.

وهنا نشير بأن الأوضاع في الاقتصاديات الرئيسية حول العالم لا تزال هشّة أمام أية صدمات، ولا بد لنا من الإشارة هنا إلى أن منطقة اليورو وقعت في دائرة انكماش النمو خلال الربع الأخير من العام الماضي، فقد انكمش الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو خلال الثلاثة أشهر المنتهية في كانون الأول بنسبة 0.3% مقارنة بالنمو الطفيف خلال الربع الثالث بنمو بنسبة 0.2%، مع العلم أن التوقعات تشير بأن تقع المنطقة في ركود اقتصادي أعمق خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري.

وبعد ذلك أتى مؤشر البطالة الأوروبي مرتفعاً خلال شهر آذار/ مارس إلى 10.8% مسجلاً اعلى ارتفاع منذ تأسيس العملة الموحدة، ناهيك عن ارتفاع معدل البطالة الاسباني إلى 23.6%، مما يشير بأن الأوضاع بعيدة عن التعافي التام من الأزمة المالية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، في حين أن احتمالية وقوع الاقتصاد الأوروبي في ركود عميق بات أكثر وضوحاً خلال النصف الأول من هذا العام.

وخلال الأسبوع أتى محضر اجتماع اللجنة الفدرالية ليكسب الدولار الأمريكي قوة أكبر، حيث ألمح الفدرالي الأمريكي بأنه لا حاجة لخطة تحفيزية ثالثة في الوقت الراهن، وذلك في ظل تطور الأنشطة الاقتصادية في الاقتصاد الأكبر في العالم، وهذا ما أثر على اليورو بشكل سلبي ليشهد مواصلة في الانخفاض خلال الأسبوع.

ومن ثم جاء قرار تثبيت أسعار الفائدة الأوروبية عند 1.00% ليتحدث دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي عقب القرار مشيراً بأن التضخم قد يبقى فوق نسبة 2.0% خلال العام الجاري 2012 وذلك قبل أن يبدأ بالهبوط تدريجياً خلال العام المقبل 2013 إلى دون تلك المستويات، حيث أن ارتفاع أسعار الطاقة كان له دور كبير في ارتفاع مستويات التضخم، ومع ذلك فقد أكد بأن البنك المركزي يمتلك الأدوات للحد من الارتفاع الكبير للمخاطر التضخمية.

هذا وقد ألمح أيضاً بأن اقتصاد منطقة اليورو سيواصل تعافيه ولكن ضمن وتيرة "تدريجية ومعتدلة"، في حين حثّ البنوك على مواصلة تحقيق الأرباح وذلك لتعزيز أنشطة القطاع المصرفي بأكمله، مشيراً من ناحيته بأن الخطط التقشفية التي يتبعها بعض الدول الأوروبي قد تضرّ بنمو اقتصاد منطقة اليورو نسبياً.

وفي الطرف الآخر قرّر البنك المركزي البريطاني أيضاً تثبيت أسعار الفائدة عند 0.50% وذلك كمحاولة من البنك لدعم الاقتصاد الذي الذي يقع في دائرة الانكماش حالياً أعمق من ما سجله في الربع الرابع، حيث ظهرت قراءة الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الرابع من العام الماضي انكماشاً بنسبة 0.3% مقارنة بالنمو خلال الربع الثالث بنسبة 0.6%، في حين أن كل الاشارات التي ظهرت مؤخراً تُشير إلى احتمالية ركود الاقتصاد الملكي بوتيرة أعمق من ما سجله خلال الربع الرابع.

بشكل عام يبقى التذبذب حاضراً في الأسواقم مع العلم أن التوقعات ببقاء هذه الغمامة خلال الأيام المقبلة، حيث أن المستثمرين يركزون على التطورات الاقتصادية وعلى أزمة المديونية التي أثقلت مستويات الثقة عالمياً.

يحاول البنك المركزي البريطاني ضبط الأسعار و لكن تركيزه الأكبر حالياً لدعم الاقتصاد الذي الذي يقع في دائرة الانكماش حالياً أعمق من ما سجله في الربع الرابع، حيث ظهرت قراءة الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الرابع من العام الماضي انكماشاً بنسبة 0.3% مقارنة بالنمو خلال الربع الثالث بنسبة 0.6%، في حين أن كل الاشارات التي ظهرت مؤخراً تُشير إلى احتمالية ركود الاقتصاد الملكي بوتيرة أعمق من ما سجله خلال الربع الرابع.

جاء القرار بتثبيت سياسة التيسير الكمي هذه بعد أن قام البنك بتوسيعه خلال شباط/ فبراير بعد أن أكدت المؤسسة الوطنية للابحاث الاقتصادية و الاجتماعية أن الاقتصاد الملكي قد يحقق انكماشاً بنسبة 0.2% خلال العام الجاري وسط تفاقم أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو، و تراجع الصادرات، و انخفاض الثقة في قطاع الأعمال.

أخذ البنك المركزي البريطاني بعين الاعتبار عدم الانتهاء بعد من مدة برنامج شراء الأصول الذي رفعه مؤخراً إلى 325 مليار جنيه، و الذي سيستغرق حتى أواخر شهر أيّار/ مايو حتى ينتهي، الأمر الذي قد يدعم الاقتصاد خلال هذه الفترة و يُجنّبه حالة الركود المتوقعة.

من جهة أخرى، على الرغم لما للسياسات التقشفية التي تتخذها الحكومة من آثار سلبية حسب الاشارت التي نراها أو مطالبة المؤسسات بدعم مستويات الإنفاق العام لتجنب وقوع البلاد في ركود اقتصادي عميق نتيجة لارتفاع معدلات البطالة، إلا أنها تؤثر على الأنشطة الاقتصادية.

ومن ناحية أخرى، فنلاحظ عزيزي القارئ أن معدلات التضخم لا تزال عالية في البلاد، واضعين بعين الاعتبار أن هناك عضوين في لجنة السياسة النقدية البريطانية ألا و هما أدام بوسن و دايفد مايلز كانت آرائهم متوجهة نحو تيسير السياسة النقدية أكثر، فقد كان رفع البرنامج شراء الأصول بقيمة 50 مليار جنيه غير كافي بالنسبة لهم لدعم الاقتصاد الذي يعاني من صعوبات وتحديات كبيرة جداً تضغط عليه سلبياً، فقد طالب العضوين برفع برنامج شراء الأصول بقيمة 75 مليار جنيه، وذلك وسط ضعف الاقتصاد الذي يعاني كما أشرنا من صعوبات عديدة و يتأثر بشكل كبير من أزمة الديون السيادية في المنطقة المجاورة.

ولذلك عزيزي القارئ فإن بريطانيا تقف بين المطرقة والسندان، إذ أنها في حيرة تماماً تجاه ما يجرى على الساحة الاقتصادية، من ناحية الأنشطة الاقتصادية في المملكة المتحدة ضعُفت بشكل كبير مؤخراً وبالتالي يجب أن يتم دعم النظام المالي البريطاني، ولكن من الناحية الأخرى، فإن الاقتصاد يواجه مخاطر التضخم التي قد تتفاقم في حال تم رفع برنامج شراء الأصول إلى أكثر من ذلك.

يُعتبر تضخم الاقتصاد البريطاني هو الخوف الأكبر وراء تردد كبير عند رفع برنامج شراء الأصول، فقد أشار البنك المركزي اليوم بأنه قد لا يتباطأ التضخم ضمن وتيرة أسرع هذا العام، مشيراً بأن التوترات السياسية في منطقة الشرق الأوسط أثرت على أسعار النفط لترتفع مؤثرة على إجمالي الأسعار عالمياً.

عقب صدور قرار الفائدة البريطاني نجد بأن الجنيه الاسترليني من مستوياته العليا التي وصلها خلال اليوم عند 1.5922 دولار ليستقر بالقرب من مستويات الافتتاح التي بلغت 1.5857 دولار، حيث يتداول زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي عند مستويات 1.5859 دولار.

أما بالنسبة لسوق الأسهم البريطاني فقد قلصّ أرباحه أيضاً عقب الأخبار ليصل مؤشر FTSE 100 البريطاني إلى مستويات 5900.88 نقطة مرتفعاً بمقدار 9.47 نقطة أو بما نسبته 0.16%، مشيرين إلى أن قطاع الاتصالات كان القطاع الأكثر إضافة للمؤشر مضيفاً ما نسبته 1.36%، بينما كان قطاع الرعاية الصحية الأكثر انخفاضاً في المؤشر ليحذف منه ما نسبته 0.26%.

[mohamed.sobhy]

نمو تمويل المركزي الاوروبي لبنوك ايطاليا الى 270 مليار يورو في مارس



ميلانو (رويترز) - أظهرت بيانات لبنك ايطاليا المركزي يوم الجمعة ارتفاع التمويل الذي يقدمه البنك المركزي الاوروبي للبنوك الايطالية الى 270.052 مليار يورو في مارس اذار من 194.775 مليار في الشهر السابق.

وأفادت البيانات أن البنوك ايطالية اقترضت نحو 268 مليار يورو في عمليات اعادة التمويل طويل الاجل للمركزي الاوروبي.

[mohamed.sobhy]

معدل البطاله الامريكي ينهار بشكل غير متوقع

بيانات رسميه أظهرت يوم الجمعة , أن معدل البطاله الامريكي هبط بشكل غير متوقع في الشهر السابق .

في هاذا التقرير من مكتب احصاءات العماله قيل ان معدل البطاله الامريكي هبط الى التعدل الموسمي وقدره 8.2% من 8.3% في الشهر الذي قبله.

توقع خبراء المال بخصوص معدل البطاله الامريكي ان يبقي دون تغيير عند 8.3% في الشهر السابق

[game over]

رسميا ننطر افتتاح السوق الامريكي

داخل صفقه بيع اكثر من اسبوع

[mohamed.sobhy]

وزير الاقتصاد البريطاني يؤيد نشر إقرارات الذمة المالية لأعضاء الحكومة

: أعرب وزير الاقتصاد البريطاني جورج أوزبورن عن تأييده لقيام وزراء الحكومة بنشر إقرارات الذمة المالية الخاصة بهم من اجل توفير أكبر قدر من الشفافية، مؤكدا استعداده الشخصي للقيام بهذه الخطوة.



وقال أوزبورن في مقابلة مع صحيفة (ذا دايلي تليجراف)اليوم: "ليست هناك أي مشكلة بالنسبة لي في هذا الشأن. إنهم بفعلون ذلك في الولايات المتحدة، وفي رأيي فإن خطوة كهذه تهدف إلى التأكيد على ضرورة ان تشمل قواعد الشفافية الجميع".



وعلى الرغم من تاكيده على أنه لا يوجد لديه أي مانع أو اعتراض شخصي على نشر إقرار الذمة المالية الخاص به، إلا أنه فيما يتعلق بتعميم هذا الأمر على اعضاء الحكومة، قال إنه بنيغي دراسة الموضوع جيدا والموازنة بين عيوبة ومميزاته.



وأشار إلى أن الأمر هنا يتعلق بالكشف عن سرية معلومات تتعلق "بالمساهمين"، وهو أمر "شديد الأهمية" بالنسبة للبلاد.



وكان المتحدث باسم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون قد صرح في وقت سابق بانه لا نيه لدى الحكومة للقيام بإجراء مماثل في الوقت الراهن، إلا أنه أشار في ذات الوقت إلى أن الحكومة منفتحة بشأن أية اقتراحات او مباردات من شأنها تدعيم الشفافية في الدولة الاوروبية.



ومن جانبه، قال وزير الشركات فنيس كابل كذلك لـ(ذا دايلي تليجراف) بأنه لا يمانع في نشر اية معلومات تتعلق بدخله مادام يمثل جزءا من الحكومة.



ويشار إلى أن دخل الساسة وحساباتهم وممتلكاتهم كانت مثار جدل حاد في بريطانيا خلال الفترة الأخيرة بعد أن تبادل اثنان من أبرز المرشحين لعمودية لندن، وهما المحافظ بوريس جونسون والعمالي كين ليفينجستون، الاتهامات بشأن مخالفات مالية وتهرب من الضرائب

[mohamed.sobhy]

هولاند: تصريحات ساركوزي حول الأزمة في إسبانيا تفتقر للاحترام

: انتقد المرشح الاشتراكي للانتخابات الرئاسية الفرنسية فرانسوا هولاند اليوم تصريحات منافسه الأبرز والرئيس الحالي للجمهورية، نيكولا ساركوزي، على تصريحاته حول الوضع الاقتصادي لإسبانيا، ووصفها بأنها تعكس غياب الاحترام تجاه البلد الأوروبي الجار.



وقال هولاند "هذا الأمر لا يخرج من رئيس دولة، فحتى أنا بصفتي مرشح أكن الاحترام للجميع"، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أثناء جولة انتخابية له بضواحي باريس.



وتأتي انتقادات المرشح في إشارة إلى تصريحات ساركوزي التي أدلى بها مؤخرا حول ما أدى إليه وجود حكومة اشتراكية في إسبانيا وكذلك اليونان.



وفضل هولاند عدم الخوض في العلاقات الفرنسية الإسبانية، مؤكدا أن ما بدر من ساركوزي قبيل انطلاق الانتخابات من عقد لمقارنات "نموذج سيء"، لأنه لن يقول إن ساركوزي وضع البلاد في موقف مماثل لما تشهده دول أخرى مجاورة.



وذكّر بأن الحكومة الإسبانية تعاملت مع تحذيرات الأزمة وأنها "قدمت نموذجا جيدا للتضامن الأوروبي".



ومن جانبه، دعا الحزب الاشتراكي الإسباني رئيس الحكومة ماريانو راخوي إلى الرد "بشكل واضح" على ساركوزي بسبب "استخدام النزعة الحزبية" وإقحام الشأن الإسباني في الحملات الانتخابية الفرنسية.



فيما أكد الحزب الشعبي الحاكم في إسبانيا أن المقارنات التي عقدها الرئيس الفرنسي تأتي في اطار سياسات الإنفاق التي تطبقها عادة الحكومات الاشتراكية وهو الأمر الذي حدث في كل من إسبانيا واليونان.



يذكر ان الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في فرنسا ستعقد يوم 22 أبريل/نيسان الجاري، على ان تجرى جولة ثانية يوم 6 مايو/آيار المقبل إذا لم يتخطى أحد المرشحين نسبة الـ50% من الأصوات خلال الجولة الأولى.

وتعد انتخابات الرئاسة هذا العام هي العاشرة في تاريخ الجمهورية الفرنسية الخامسة التي تأسست عام 1958 بنظام جمهوري بقيادة شارل ديجول

[mohamed.sobhy]

لاجارد تحذر من إمكانية خروج اليونان من منطقة اليورو

لم تستبعد المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، الفرنسية كريستين لاجارد، فشل خطة إنقاذ اليونان من شبح الإفلاس واضطرارها للخروج من منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي، وفقا لما ذكرته في مقتطفات نشرت من مقابلة لها مع شبكة (سي بي إس) الأمريكية ستذاع يوم غد الأحد.



وقالت لاجارد: "لا يزال هناك دواء لمعالجة الأزمة وهذا ما يحدث في دول الجنوب بمنطقة اليورو بالإضافة إلى أيرلندا"، إلا أن هذا لم يجعلها تستبعد احتمال تجنب اليونان للإفلاس والخروج مجبرة من منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي.



وتعتبر المقابلة جزءا من تحقيق لبرنامج (60 دقيقة)، يشارك فيها وزير المالية الألماني فولفجانج شويبله.



وبسؤال شويبله عن العداء المتزايد للساسة الألمان من قبل شريحة كبيرة من المجتمع اليوناني أكد أن هذا رد فعل طبيعي لموقف صعب بعد أن اضطرت اليونان لإجراء إصلاحات قاسية واستقطاعات كبيرة بسبب الدين الذي يتحمل الألمان جزءا كبيرا منه.



وأضاف أن الصحافة اليونانية حولت ألمانيا إلى "كبش فداء".



وقال شويبله: "هكذا تسير الأمور دائما عندما يعيش الأشخاص أو الدول بشكل يفوق إمكانياتهم ويضطرون لإجراء تقشف مثل الاستقطاعات والإصلاحات في سوق العمل، فإنهم يميلون إلى إلقاء اللوم على الآخرين والبحث عن كبش فداء، ولكنهم في نفس الوقت يعلمون أن الفضل في ازدهارهم يرجع إلى أوروبا".



وسيركز شويبله ولاجارد في المقابلة على الأزمة اليونانية والأسباب التي جعلت اقتصاد هذه الدولة الضعيف يهدد كل منطقة اليورو بعد أن بلغ إجمالي الدين العام 168% من إجمالي الناتج المحلي

[mohamed.sobhy]

وكالة تصنيف ائتماني: سقوط البرتغال مؤكد وإسبانيا قد تكون التالية

: أعربت وكالة (إيجان جونز) الأمريكية للتصنيفات الائتمانية عن اعتقادها بأن أزمة الديون في أوروبا في الطريق إلى بلوغ ذروتها، "مؤكدة سقوط البرتغال فيها"، واحتمالية أن تكون إسبانيا وإيطاليا التاليتين.



ونقلت صحيفة (فرانكفورتر اليجمين سونتاج زايتونج) عن رئيس الشركة الائتمانية المستقلة سان إيجان، قوله في إشارة إلى البرتغال: "عندما يتراجع اقتصاد بلد ما بصورة كبيرة وعوائد السندات لعشرة أعوام بالمثل تبلغ 10%، من الواضح أن الوضع غير مستقر".



وأشار المحلل إلى أن "المأساة لم تصل بعد إلى ذروتها"، معربا عن اقتناعه بأن "البرتغال ستتضرر في أية حالة".



ويرى إيجان أن "ضخ سيولة كبيرة في البنك المركزي الأوروبي من شأنه تهدئة الأسواق على المدى القصير"، لكن ما تشهده الآن هو "هدوء خادع".



وفي هذا الصدد، أضاف أن "البنك المركزي الأوروبي قد أرجأ فقط انهيار النظام ولم يمكنه تفاديه" لأنه "لم يغير المشكلة من أساسها".



كما أكد أنه "لا يوجد نمو اقتصادي في إسبانيا ولا إيطاليا"، مشيرا إلى أنه مع زيادة تفاقم أزمة اليورو قليلا، سيؤول وضع هذين البلدين حتما إلى ما لحق بالبرتغال"

[mohamed.sobhy]

طفرة بإنتاج الغاز الطبيعي بأميركا

كثفت الولايات المتحدة عمليات التنقيب عن الغاز لدرجة أنه لم يعد هناك مكان لتخزين الفائض. وبعد سنوات من نمو الإنتاج تتجه الشركات إلى الاقتصاد فيه.

وقد عادت الطفرة بالنفع على الشركات ومالكي المنازل التي تستخدم الغاز الطبيعي، لكن مع هبوط سعر الغاز إلى أدنى مستوى في عشر سنوات أصبحت الشركات المنتجة ضحية لنجاحاتها في التنقيب، فقد هبطت أسهمها بسبب توقعات هبوط أرباحها وتقليص خطط نموها.

وقد أعلنت أكبر شركات أميركية منتجة للغاز مثل تشيسابيك إنرجي وكونوكو فيليبس وإنكانا كورب خططا لإبطاء الإنتاج.

ويقول محللون إن إجراءات خفض الإنتاج لم تؤثر في السوق حتى الآن، وإلى أن تنخفض سرعة الإنتاج بصورة كبيرة أو أن يرتفع الطلب هذا الصيف فإن أماكن التخزين بالولايات المتحدة قد تصل إلى أقصى طاقتها في الخريف القادم.

وقد يؤدي ذلك إلى هبوط كبير في سعر الغاز الطبيعي الذي انخفض بمقدار النصف في العام الماضي.

ويقول محلل شؤون السلع في سيتي غروب أنتوني يوين، إن سعر الغاز الطبيعي الذي يصل إلى 2.08 دولار لكل ألف قدم مكعب قد يهبط إلى ما دون دولار واحد.

وقد انخفض عدد منصات الحفر للغاز الطبيعي بنسبة 30% إلى 658 منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، طبقا لشركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة، وتم تحويل العمال للعمل في حفارات النفط الذي ارتفع سعره إلى أكثر من مائة دولار للبرميل. وارتفع عدد حفارات النفط بالولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في 25 عاما.

طفرة بالإنتاج
وقد شهد إنتاج الغاز الطبيعي طفرة بالولايات المتحدة في السنوات الماضية مع تقدم وسائل التنقيب في الصخور الزيتية، واستطاعت الولايات المتحدة في العام الماضي إنتاج 63 مليار قدم مكعب من الغاز يوميا بزيادة 24% عن عام 2006، لكن الاستهلاك نما بنصف ذلك المعدل فقط.

وبسبب الظروف الجوية هبط استهلاك الولايات اليومي من الغاز بنسبة 5% في الفترة من نوفمبر/تشرين الثاني إلى مارس/آذار، طبقا لمؤسسة بينتيك إنرجي، لكن الإنتاج زاد بنسبة 8% في نفس تلك الفترة.

وفي حال استمرار هذا الاتجاه فإن أماكن تخزين الغاز ستصل إلى أقصى طاقتها في 10 أكتوبر/تشرين الأول القادم.

وقد زادت الطاقة التخزينية بنسبة 15% في العقد الماضي، ولا يمكن زيادتها بالسرعة المطلوبة للتعامل مع الفائض، ناهيك عن أنه لا يوجد حافز لزيادة هذه الطاقة.

[mohamed.sobhy]

نيكي يهبط بنسبة 1.4 % بعد بيانات ضعيفة عن الوظائف الامريكية

طوكيو (رويترز) - هبط مؤشر نيكي‪ القياسي بنسبة 1.4 في المئة في بداية التعامل في بورصة طوكيو للاوراق المالية يوم الاثنين بعد ان اظهر تقرير مخيب للامال بشأن الوظائف في الولايات المتحدة ان الانتعاش الاقتصادي الامريكي مازال راكدا في الوقت الذي أثر فيه ضعف الين على شركات التصدير.

وهبط نيكي 131.58 نقطة الى 9556.87 نقطة مواصلا الخسائر للجلسة الخامسة على التوالي .

وتراجع مؤشر توبكس ‪ الاوسع نطاقا بنسبة 1.2 في المئة الى 815.56 نقطة

[mohamed.sobhy]

اليابان تعود لتحقيق فائض في الحساب الجاري خلال شباط

حقق مجمل الحساب الجاري في اليابان فائضا خلال شباط على عكس العجز السابق في إشارة تفاؤل على بداية عودة اليابان إلى تحقيق معدلات النمو و إن كانت بشكل بطيء.

صدر عن اقتصاد اليابان اليوم بيانات مجمل الحساب الجاري لشهر شباط حيث جاء مسجلا فائضا بقيمة 1177.8 بليون ين ، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت عجزا بقيمة 437.3 بليون ين في حين أشارت التوقعات فائضا بقيمة 1120.0 بليون ين.

أيضا صدرت بيانات الميزان التجاري لشهر شباط حيث جاء مسجلا فائضا بقيمة 102.1 بليون ين، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت عجزا بقيمة 1381.61 بليون ين في حين أشارت التوقعات فائضا بقيمة 104.3 بليون ين.

نجد هنا أن فائض مجمل الحساب الجاري جاء بأفضل من التوقعات و هو ما يحتاجه اقتصاد اليابان بشكل ضروري جدا، للتخلص من مشاكل الانكماش التضخمي و العودة لتحقيق فائض من جديد ليدعم الناتج المحلي الإجمالي.

في هذا السياق نشير أن هذا التحسن كان له مقدمات خلال الآونة الأخيرة التي شهدت معدلات إيجابية لبعض القطاعات في اليابان، حيث بدا ذلك واضحا على سبيل المثال في تعافي تجارة التجزئة خلال شباط بأعلى من التوقعات مسجلة ارتفاعا بنسبة 2.0%.

تبع ذلك ارتفاع في أسعار المستهلكين أيضا خلال شباط الأمر الذي يعتبر من أولويات القائمين على السياسة النقدية في اليابان للتخلص من آثار الانكماش التضخمي خصوصا أن الحكومة لديها مخطط برفع هدف التضخم إلى 1%، حيث جاءت أسعار المستهلكين السنوية خلال شباط مسجلة ارتفاعا بنسبة 0.3%.

من هذا و تلك من المتوقع أن يستمر الاقتصاد الياباني في إحراز المزيد من التقدم في المرحلة القادمة في ظل هذا التحسن البطيء نسبيا و لكنه مجدي في نفس الوقت، و بالطبع يرتبط هذا بالاقتصاد الأمريكي في حالة استمراره هو الآخر في التعافي و قلة ضغط أزمة الديون الأوروبية نوعا ما خلال هذه الفترة.

[mohamed.sobhy]

USD - عدم مزارع ينتقل التقرير اتجاه الدولار الهبوطي

بعد عدة أيام من الزخم الصعودي، وجاء اتجاه الدولار الصعودي إلى نهاية يوم الجمعة، بعد صدور تقرير الوظائف في الولايات المتحدة مخيبة للآمال. جاء تقرير التوظيف بغير القطاع الزراعي في الرقم في 120K، أقل بكثير من المحللين 207K التنبؤ قد تم. ودفعت هذه الأخبار المخاوف بين المستثمرين بأن البنك الفيدرالي سوف تبدأ جولة جديدة من التسهيل الكمي في المستقبل القريب. تسببت أنباء الدولار / ين إلى تعثر، في حين أن اليورو / الدولار ارتفع نحو 60 نقطة لهذا اليوم. أغلق هذا الزوج الأسبوع خارج في 1.3094.

وتطرق إلى اليوم، وسوف يرغب التجار أن نتذكر أن تغلق أغلب الأسواق العالمية لعطلة عيد الفصح. عدم وجود أخبار من المرجح أن تؤدي إلى بيئة سيولة التداول منخفضة، وعادة ما يعني أن تحولات كبيرة في الأسعار قد تحدث في السوق لسبب لا يبدو. ويمكن لخطاب من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، المقرر عقده في الساعة 23:15 بتوقيت غرينيتش، تؤدي إلى تقلب الدولار إذا لم يتم ذكر أي شيء بخصوص جولة أخرى من التخفيف الكمي.

EUR - ضعف في منطقة اليورو الحفاظ على أساسيات قليلة يورو

وظل اليورو عالقة في اتجاهه الهبوطي لكثير من يوم الجمعة، والديون الجارية يتعلق بها من إسبانيا تسبب المستثمرين للعودة أموالهم إلى الأصول الآمنة. وبالإضافة إلى ذلك، وأسوأ مما كان متوقعا الولايات المتحدة تقرير العمالة ولدت مخاوف بشأن وتيرة الانتعاش الاقتصادي العالمي وأدت إلى بعض النفور من المخاطرة. شهد اليورو / دولار على أن التصحيح الصعودي المعتدل من 50 نقطة يوم الجمعة، ولكن لا تزال مغلقة خارج هذا الاسبوع تحت مستوى 1.3000 كبيرة من الناحية النفسية. واصل اليورو / الفرنك السويسري للانتقال إلى الأسفل لإغلاق هذا الأسبوع إلى أعلى بقليل من مستوى 1.2000.

وتطرق إلى اليوم، وسوف يرغب التجار أن نلاحظ أن معنويات المستثمرين تجاه اليورو بالنسبة للجزء الأكبر لا يزال هبوطي. مع عدم وجود أخبار منطقة اليورو المقرر عقده اليوم بسبب عطلة عيد الفصح، قد العملة الموحدة أخذ مزيد من الخسائر أمام العملات الرئيسية ونحن نبدأ الاسبوع. يوم الثلاثاء، وسوف اهتمام تريد أن تعطى لمجموعة من البيانات الصينية الكبيرة. في الشهر الماضي، أدت أنباء سيئة للخروج من الصين إلى زيادة في النفور من المخاطر التي تؤذي اليورو. قد خبر هذا الاسبوع تكون قادرة على توليد بعض المخاطرة، وتوفير ويظهر النمو الايجابي في الاقتصاد الصيني.

الين الياباني JPY - الين يحصل على دفعة قوية بعد بيانات أمريكية

وأسوأ مما كان متوقعا الوظائف في الولايات المتحدة تقريرا يوم الجمعة الماضي أدى إلى زيادة في النفور من المخاطرة، والذي أعطى الين الياباني ملاذا آمنا دفعة قوية لإغلاق هذا الأسبوع. الدولار / الين الياباني تراجع يزيد عن 100 نقطة بعد الأخبار، واقفل في نهاية المطاف في نهاية الأسبوع عند 81.57. انخفض اليورو / ين حوالي 140 نقطة ليصل إلى ما يصل الى 106.49. أغلق هذا الزوج في نهاية المطاف في نهاية الأسبوع عند 106.85.

وتطرق إلى اليوم، قد نرى الين مكاسب إضافية، حيث يستمر المستثمرون في هضم أنباء يوم الجمعة وتزن احتمالات عقد جولة جديدة من التسهيل الكمي في الولايات المتحدة. وعلاوة على ذلك، مع البيانات الأساسية للخروج من اسبانيا والبرتغال يرخي بثقله على اليورو، يمكن للمستثمرين اختيار للحفاظ على أموالهم مع أصول أكثر استقرارا لتبدأ الأسبوع.

النفط الخام - النفط الخام مراحل التصحيح الصعودي يوم الجمعة

على الرغم من الأخبار السلبية الأساسية للخروج من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو، وكان النفط الخام قادرة على تنظيم حركة تصحيح معتدل التصاعدي ليغلق جلسة الأسبوع الماضي التداول على 103،22 $ للبرميل. أن يقال، وانخفضت السلع لا يزال ما يزيد عن 2 دولار للبرميل الاسبوع الماضي، وأعلى مما كان متوقعا مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام الضوء على الانخفاض في الطلب الاستهلاكي في أكبر شركة في العالم للطاقة.

وتطرق إلى هذا الأسبوع، سوف يرغب التجار في مواصلة رصد أي تصريحات للخروج من منطقة اليورو، وخاصة فيما يتعلق الاقتصادات الإسبانية والبرتغالية. قد غذت مخاوفها من أصل الدين في كلا البلدين النفور من المخاطرة في الآونة الأخيرة. ويمكن أي أنباء سلبية اضافية تثقل على سعر النفط الخام. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن لخطاب برنانكي من الولايات المتحدة اليوم رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي توليد بعض تقلبات السوق. ويمكن أي ذكر لجولة أخرى من التيسير الكمي في الولايات المتحدة يسبب النفط لاستئناف اتجاهه الهبوطي.

أخبار التقنية

يورو / دولار
في حين أن معظم طويل الأجل المؤشرات الفنية تظهر هذا الزوج في منطقة محايدة، على الرسم البياني الأسبوعي البولنجر باند يضيق، والذي عادة ما يكون علامة على تحول السعر الوشيكة. وسوف يرغب التجار في اتخاذ موقف الانتظار والترقب لهذا الزوج، وصورة أكثر وضوحا من المرجح أن تقدم نفسها في المستقبل القريب.
GBP / USD
المدى على الرسم البياني الأسبوعي في المئة وليامز في الوقت الراهن في -20، مشيرا إلى أن هذا الزوج قد يشهد حركة الهبوط في الأيام المقبلة. أن يقال، ومعظم الدول الأخرى على المدى الطويل المؤشرات تشير إلى هذا الزوج يتحرك في المنطقة المحايدة. وسوف يرغب التجار في مراقبة مؤشر القوة النسبية على الرسم البياني الأسبوعي. إذا كان يعبر فوق خط 70، على أن التصحيح الهبوطي قد تحدث.
USD / JPY
بعد تراجع في جلسة التداول يوم الجمعة، على المدى الطويل وتظهر المؤشرات الفنية أن هذا الزوج قد يمتد مساره الهابط. المدى على الرسم البياني الأسبوعي في المئة ويليامز ومؤشر القوة النسبية على حد سواء تظهر أن الحركة الهبوطية أيضا قد تحدث. قد يرغب التجار في البيع في مواقعهم وذلك قبل الاختراق الهبوطي.
USD / CHF
مؤشر ستوكاستيك على الرسم البياني الأسبوعي بطيئة، وليامز المدى في المئة ومؤشر القوة النسبية إظهار كل هذا الزوج يتحرك في المنطقة المحايدة، مما يعني أنه من المتوقع أي تحول كبير في الاسعار في الوقت الراهن. قد اتباع نهج الانتظار والترقب لهذا الزوج أن يكون الاختيار الأكثر حكمة، وصورة أكثر وضوحا من المرجح أن تقدم نفسها في المستقبل القريب.

وايلد كارد

GBP / CHF
وشكلت الاستوكاستك على الرسم البياني اليومي البطيء تقاطع هبوطي، مشيرا إلى أن هذا الزوج قد تشهد الحركة الهبوطية في المستقبل القريب. بالإضافة إلى ذلك، عبرت متوسط ​​النسبة المئوية وليامز على الرسم البياني نفسه في منطقة ذروة الشراء. قد تكون هذه فرصة جيدة لتجار الفوركس للذهاب قصيرة في مواقعهم وذلك قبل الاختراق الهبوطي.

[mohamed.sobhy]

التوظيف في القطاع غير الزراعي الأمريكي هل هو مجرد تراجع أم انخفاض حاد ــ BNP Paribas

جاءت بيانات التوظيف في القطاع غير الزراعي الأمريكي لتشهد مزيداً من الاضطراب في مارس ، حيث شهد قطاع التوظيف تراجع ملحوظ، وفقاً لألكسندرا ستيوت المحلل الفني بـ BNP Paribas. حيث جاء ارتفاع التوظيف بالقطاع غير الزراعي الأمريكي محدوداً ليسجل 120 ألف في مارس مقابل متوسط قراءة المؤشر خلال الأشهر الثلاثة السابقة والتي تجاوزت 246 ألف.

وترى ستيوت أن تفاصيل تقارير التوظيف جاءت هادئة على نحو كبير منذ اقتصاص الوظائف الذي شهده قطاع التوظيف الأمريكي خلال شهر مارس الما ضي والذي كان من المرجح أن يأتي على نحو معاكس خلال الأشهر التالية. كما تري ستيوت أن معدل البطالة قد يشهد مزيداً من التراجع حيث بلوغه 8.2% مسجلاً أدنى مستوى له منذ يناير من العام 2009.

[mohamed.sobhy]

أسبوع اقتصادي تحاول فيه الاقتصاديات الأوروبية التقاط الانفاس مع شح البيانات الأساسية الهامة

يقبل أسبوع اقتصادي جديد خالي من البيانات الأوروبية الأساسية، بعد أن غابت الاقتصاديات الأوروبية عن الأسواق المالية يوم الجمعة الماضية احتفالا بيوم الجمعة الحزينة و أكملت الاقتصاديات عطلتها الطويلة بغيابها عن الأسواق يوم الاثنين احتفالا بعيد الفصح المجيد ، و على ما يبدو بأن الهدوء هو سمة تعاملات هذا الأسبوع مع غياب البيانات الاقتصادية الهامة.

على الرغم من غياب الاقتصاديات الأوروبية عن الأسواق يوم الجمعة الماضي إلا أن الاقتصاد الأمريكي ابى إلا أن يقض معج الأسواق، بإعلانه عن تقرير الوظائف الأمريكي الذي جاء أسوا من التوقعات و سبب الحيرة الكبيرة للمستثمرين بين انخفاض معدلات البطالة و تراجع أعداد الوظائف المضافة للاقتصاد بأقل من التوقعات.

ستبقى العيون هذا الأسبوع تترقب أيه أنباء من أسبانيا التي تكافح جاهدة للخروج من الأزمة الراهنة، خاصة مع المخاوف من عدم بلوغ المستويات المستهدفة من عجز الميزانية العامة و هذا ما دفع العائد على السندات الحكومية طويلة الأمد الأسبوع الماضي للارتفاع و سحبت معها العائد على السندات الايطالية.

يتوقع هذا الأسبوع أن تقوم الحكومة الايطالية بمزاد طويل الامد، و هذا اختبار لقدرة ثالث أكبر اقتصادي على تمويل النفقات العامة مع تزايد حدة التوتر بين ايطاليا و اسبانيا مؤخرا، ستقوم ايطاليا ببيع سندات ذات أمد 2023، 2020 ،2015، و سوف تتسلط الأضواء هذا الأسبوع على الحكومة الألمانية التي سوف ببيع ما قيمته 5 مليار يورو ذات أمد 10 أعوام.

تزايدت حده المخاوف على أسبانيا بعد أن أقرت الحكومة الاسبانية تخفيضات عميقة في الإنفاق العام يقيمة 27.3 مليار يورو خلال العام الحالي، و لكنها ضرورية كما أكد راخوي أن الموزانة بمثابة اشارة للشركاء الاوروبيين والاسواق الدولية الى قدرة اسبانيا على مواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجهها وخفض عجزها العام الى 5.3 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي بنهاية عام 2012.

يرى الجميع بأن خطة الموازنة العامة هذه سوف تدمر الاقتصاد الأسباني الذي يعاني من ارتفاع كبير جدا في معدلات البطالة و ركود اقتصادي عميق من المتوقع ان يصبح أسوا مع هذه السياسات التقشفية الصارمة.

ننرقب هذا الأسبوع عدد من البيانات الأساسية البريطانية على رأسها بيانات التجارة الخارجية و معدلات التضخم خلال الشهر الماضي، و التي من المتوقع ان تظهر توسعا في عجز الميزان و تراجعا في أسعار البضائع عند أبواب المصانع البريطانية.

لا يزال الاقتصاد الملكي يقدم لنا المزيد من الإشارات على أنه يحاول العودة للمسار الصحيح وسط حالة الانكماش الطفيف الذي يعاني منه الاقتصاد إلا أن عودة القطاع الصناعي و الخدمي خلال الأشهر الماضية تؤكد بأن الاقتصاد بدأ يملك الزخم الكافي للعودة لدائرة الانتعاش الاقتصادي و لكن هذه المهمة صعبة جدا وسط السياسات التقشفية الصارمة التي أقرتها الحكومة الائتلافية.

عزيزي القارئ، يتوقع أن يبقى الهدوء سيد الموقف في الأسواق الأوروبية التي لا تزال مبتهجة فرحا بعيد الفصح المجيد و سوف ننتلطع لأي جديد من أسبانيا و ايطاليا وسط أزمة الديون السيادية التي تلقي بظلالها على المنطقة.