أخبار اليوم

[mohamed.sobhy]

اتساع صافي الاقتراض في القطاع العام في المملكة المتحدة اقل من المتوقع

انخفض صافي اقتراض القطاع العام في المملكة المتحدة أقل من المتوقع في يناير كانون الثاني، حيث تأرجح الفائض متسعا في اكبر نسبة له منذ كانون الثاني 2008، كما أظهرت بيانات رسمية اليوم الثلاثاء .

في تقرير له ، قال مكتب الاحصاء الوطني في المملكة المتحدة أن صافي اقتراض القطاع العام، أو الفرق في القيمة بين الإنفاق العام والإيرادات تحول إلى فائض عند 10.7 مليار باوند في يناير كانون الثاني بالمقارنة مع عجز بلغ 11.1 مليار باوند في ديسمبر كانون الاول، الرقم الذي تم تنقيحه الى 10.8 مليار باوند.

وكان المحللون يتوقعون ان يتسيع صافي اقتراض القطاع العام عند 9.1 مليار باوند في يناير كانون الثاني.

وأظهر التقرير أن صافي الاقتراض باستثناء الآثار المؤقتة من التدخلات المالية تحولت إلى وجود فائض بلغ 7.8 مليار با وند، من عجز قدره 14.0 مليار باوند في ديسمبر كانون الاول.

وكان صافي الدين باستثناء الآثار مالؤقتة من التدخلات المالية 988.7 مليار باوند، أي ما يعادل 63.0٪ من الناتج المحلي الإجمالي.

عقب صدور هذه البيانات، ارتفع الجنيه الاسترليني قليلا مقابل الدولار الأمريكي، مع ارتفاع الباوند / دولار بنسبة 0.05٪ ليتداول عند 1.5858.

في هذه الأثناء، كانت اسواق الاسهم الاوروبية متباينة. حيث تراجع مؤشر فاينانشال تايمز 100 بنسبة 0.2٪، و تراجع يورو ستوكس 50 بنسبة 0.05٪، وانخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.1٪، في حين ارتفع مؤشر داكس الالماني بنسبة 0.1٪

[mohamed.sobhy]

العراق يوافق على عرض لتطوير حقل نفطي من بتروفاك البريطانية

قال مجلس الوزراء العراقي في بيان انه وافق يوم الثلاثاء على عرض بقيمة 329.8 مليون دولار من شركة بتروفاك البريطانية للخدمات النفطية لتطوير حقل بدرة النفطي.

وبمقتضى عقد الخدمة تعتزم بتروفاك بناء محطة كبيرة لمعالجة الخام للمساعدة على تعزيز انتاج الحقل الى 170 ألف برميل يوميا في 2017 وهو الهدف الذي حددته وزارة النفط العراقية.

وتشارك جازبروم نفت الذراع النفطية لجازبروم الروسية مع تباو التركية وكوجاس الكورية الجنوبية وبتروناس الماليزية في تطوير حقل بدرة الذي يقع قرب الحدود مع ايران وتقدر احتياطياته بنحو 100 مليون برميل.

وتتوقع جازبروم نفت بدء الانتاج التجاري بواقع 15 ألف برميل يوميا من الحقل في أغسطس اب 2013.

ووقعت بغداد مجموعة عقود مع شركات نفطية أجنبية بهدف الوصول بالطاقة الانتاجية للبلاد الى 12 مليون برميل يوميا من النفط بحلول عام 2017 ارتفاعا من نحو ثلاثة ملايين برميل يوميا حاليا. ويرى معظم المحللين أن زيادة الانتاج الى ستة أو سبعة ملايين برميل يوميا هدف أكثر واقعي

[mohamed.sobhy]

القادة الأوروبيين يوافقون على توفير رأس مال أسرع لصندوق الاستقرار الأوروبي ، العيون تتربص أية تعليقات من قمة الاتحاد الاوروبي في بروكسل عن معاهدة الانضباط المالي

اتفق القادة الأوروبيين في بروكسل أمس على توفير رأس المال بشكل أسرع للصندوق الإنقاذ الدائم المخطط له ، و هذا بعد الضغوط الدولية لتعزيز دفاعات الاتحاد في مواجهة أزمة الديون.
من المقرر أن تقوم الحكومات الاوروبية بدفع أول قسطين سنويين من آلية الاستقرار الأوروبي بقيمة 500 مليار يورو هذا العام ، و سوف يتم استكمال رأس المال حتى عام 2015، قبل عام من الموعد المحدد. و من المقرر أن يأتي هذا القرار في وقت لاحق اليوم.
بدأ القادة الأوروبيين أمس قمتهم المترتقبة لوضع اللمسات الأخيرة على معاهدة الانضباط المالي، و توسيع صندوق الاستقرار المالي الأوروبي و آلية الاستقرار الأوروبي ، وهذا ضمن المساعي لانتشال منطقة اليورو من أزمة الديون السيادية التي أرهقت كاهل القارة العجوز.
من المتوقع اليوم أن يتم التوقيع على معاهدة بروكسل لضبط الموازنة، في خطوة تهدف الى الحيلولة دون تكرار أزمة الديون التي طالت عددا من دول منطقة اليورو، بينما أعلنت كل من بريطانيا والتشيك رفضها الانضمام الى الوثيقة.
تفرض المعاهدة الجديدة على كافة الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي عدم الاخلال بـ"القاعدة الذهبية" للانضباط المالي التي تقضي بعدم تجاوز عجز الميزانية حدود نسبة 0.5 % من الناتج المحلي الاجمالي. وفي حال تجاوز عجز الميزانية في أي دولة نسبة 3 %، يجب على تلك الدولة بموجب الوثيقة بدء تطبيق برنامج تعديل بصورة أوتوماتيكية.
ينبغي على الدول الـ25 التي قبلت المعاهدة المصادقة عليها في غضون أشهر قليلة مقبلة، على أن يبدأ سريان مفعولها بعد تبنيها بصورة نهائية من قبل 12 دولة، مما يتطلب زهاء عام.
وأعلنت أيرلندا وحدها طرح المعاهدة للاستفتاء العام، بينما يتوقع أن تجري المصادقة على الوثيقة في الدول الاخرى عبر التصويت في البرلمانات.
شهدنا موافقة وزراء المالية الأوروبية بعد التأجيلات المتكررة على قرض الانقاذ الثاني بقيمة 130 مليار يورو على مدار عامين، و الذي سيُجنب الدولة من إشهار إفلاسها في 20 آذار عند استحقاق ما قيمته 14.5 مليار يورو من دفعات سنداتها الحكومية و التي تفتفر الدولة لهذا المبلغ، و لكن صناع القرار لم يوافقوا على منح اليونان القرض إلا بتحقيق كل مطالبهم التي تفرض على الدولة سياسات تقشفية قاسية تهدف لخفض نسبة العجز في الميزانية اليونانية.
ردّا على ذلك أقر البرلمان اليوناني حزمة جديدة من الإجراءات التقشفية الصارمة اشتملت على تقليص رواتب المعاشات، وافق على هذه الإجراءات 202 عضو من اصل 300 عضو، وبموجب هذه الإجراءات ينتظر تخفيض رواتب المعاشات التي تزيد عن 1300 يورو شهريا بنسبة 12%.
عن أخر التطورات في الوضع المالي الأوروبي ، صرحت هيئة المبادلات والمشتقات الدولية أن صفقة مبادلة السندات اليونانية مع القطاع الخاص لا تعتبر حدثاً ائتمانيا، و سئلت الهيئة ما اذا كان سيتم اعتباره "الحدث الائتمان" والتي سوف تؤدي دفع عقود مقايضة العجز عن سداد الديون بالإضافة إلى عقود التأمين على الديون اليونانية تبلغ قيمتها 3.25 مليار دولار، وقالوا أن حاملي السندات لن يتلقوا أي دفعات في هذه المرحلة.

لا بد من الإشارة إلى أن الحدث الائتماني (هو تعديل سلبي أو مفاجئ في التصنيف الائتماني للديون الدولة، أي تغير في الوضع الائتماني للمقترض أو تراجع في التصنيف الائتماني، و يطرح الحدث الائتماني السؤال عن قدرة المقترض على سداد ديونه هذا هو تعريف الزناد في عقد المبادلة الائتمانية، أو مبادلة العجز عن سداد الديون، إذا واجه المقترض حدثا ائتمانيا، وبعد ذلك يجب على مشتري العقد دفع مبلغا للبائع متفقا عليه لتغطية الخسائر)

[mohamed.sobhy]

زعماء 25 دولة بالاتحاد الأوروبي يوقعون اتفاقا لمواجهة أزمة الديون



وقعت كافة دول الاتحاد الأوروبي، باستثناء بريطانيا وجمهورية التشيك، اليوم الجمعة اتفاقا يسمح بتشديد الضوابط على الميزانية.



ووقع خمسة وعشرون من رؤساء دول وحكومات الاتحاد خلال ثاني أيام قمتهم في بروكسل ما يعرف بـ"اتفاقية الاستقرار والتنسيق والحوكمة في الاتحاد الاقتصادي والمالي".



وأكد رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبي أن الاتفاق يمثل "خطوة هامة لإعادة الثقة بالاتحاد الأوروبي لتفادي تكرار أزمة الديون"، التي تعاني منها المنطقة.



وبعد توقيع قادة الاتحاد الاوروبي علىالاتفاقية، فإنها ستنتقل الآن، إلى البرلمانات الوطنية للتصديق عليها في فترة قد تمتد لقرابة العام في حين تعتزم ايرلندا إجراء استفتاء عليها.



ومن المقرر أن يدخل الاتفاق الذي تم الاتفاق عليه في قمة 31 يناير/كانون ثان الماضي حيز التنفيذ في الأول من يناير/كانون ثان 2013 إذا ما صدق عليها 12 من الدول الاعضاء أو في الشهر الأول بعد إيداع أدوات تصديق 12 من دول اليورو.



وعلى الرغم من عدم انضمام كل من لندن وبراغ إلى المبادرة إلا أن رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو أشار إلى أن الاتفاق "لايزال مفتوحا أمام الجميع".



ويهدف الاتفاق بشكل أساسي لإلزام الدول بإدراج ما تسمى بـ"القاعدة الذهبية" بشكل دائم وملزم في تشريعاتها ودساتيرها الوطنية، وهي آلية تهدف للحد من العجز الهيكلي السنوي إلى 0.5% من الناتج المحلي الاجمالي.



وتعتزم المفوضية الأوروبية إعداد تقارير حول كيفية ادراج هذه القاعدة بشكل مناسب في تشريعات كل دولة من أجل كبح الديون، والتي قد تؤدي إلى إحالة ملف أي من دول الاعضاء إلى محكمة العدل بالاتحاد الاوروبي في حالة عدم الإلتزام بها.



كما سيمكن للدول أيضا، التقدم بشكاوى ضد الدول الاخرى أمام هذه المحكمة بعيدا عن تحليلات المفوضية الأوروبية.



كما اتفق قادة الاتحاد الاوروبي على الخط الذي يجب اتباعه للتقدم بشكوى لدى محكمة العدل بالاتحاد الاوروبي، بشأن عدم التزام أي من الدول الاعضاء بالاتفاقية، والذي ينبغي أن يتم من خلال ما يسمى (ثلاثي الرئاسة) وهو نظام للتعاون بين الرئاسات الدورية الثلاثة المتعاقبة للاتحاد من أجل ضمان جدية الشكاوى وعدم الاخذ في الاعتبار مسألة الصداقة بين الدول وكذلك إزالة العقبات التي قد تقف أمامها.



وسيتعين على الدول وضع آلية تصحيح تلقائية في حال الانحراف عن مسارات الالتزام بأهداف العجز والتدعيم الاقتصادي، فضلا عن الاخذ في الاعتبار الاثر التراكمي للديون.



غير أن الاتفاق يسمح لتلك الدول بالانحراف عن هذه الاهداف على المدى القصير أو عن خطط التقشف، ولكن في ظل الظروف الاستثنائية فقط مثل حدوث "تراجع اقتصادي شديد".



ويمكن فقط للحكومات التي تقل ديونها عن 60% من الناتج المحلي الاجمالي أن يصل العجز الهيكلي إلى 1.0% من الناتج المحلي.



أما الدول التي تتجاوز ديونها نسبة 60% من الناتج المحلي الاجمالي، فسيتعين عليها تقليصها 0.5% سنويا.



ويمكن للدول الاعضاء بالاتحاد الاوروبي التي لم توقع على الاتفاق المشاركة في الاجتماعات عندما تتعلق بالتنافسية مع الدول الموقعة عليها، والقواعد الاساسية وكذلك في المناقشات حول مسائل معينة في الاتفاق.



لكن مشاركتها ستقتصر على القضايا التي تعتبر "مناسبة"، وستحدث "مرة على الاقل سنويا

[mohamed.sobhy]

مكاسب في آسيا مع انحسار المخاوف حيال تعافي الإقتصاد العالمي


استجابة للضغوطات العالمية لإنهاء أزمة الديون قرر القادة الأوروبيون يوم الخميس الإسراع في تمويل صندوق الإنقاذ، الأمر الذي خفف من المخاوف السائدة على الأسواق بشأن إنتعاش الإقتصاد العالمي، مما حسن المعنويات والشهية للمخاطرة. حيث ارتفع مؤشر الأسهم الآسيوية بنسبة 0.3% يوم الجمعة.
حيث اجتمع القادة الأوروبيين في بروكسل الأمس في أول يوم من القمة الأوروبية وقرروا تسريع عملية التمويل لصندوق الإنقاذ الدائم المعروف بإسم آلية الإستقرار المالي، وإنهاء جميع الدفعات حتى عام 2015، أي بعام مما كان مقرراً.
من جهة أخرى انحسرت المخاوف بشأن تعافي الإقتصاد العالمي أكثر بعد أن أقر صندوق النقد الدولي أن مخاطر التباطؤ الحاد تراجعت منذ أن بدأ القادة الأوروبيون بإتخاذ إجراءات أكثر صرامة لحل أزمة الديون، لكن في الوقت نفسه حذرت من أن النمو العالمي لا يزال ضعيفاً.
هذا وما يزال تأثير تدخل البنك المركزي الأوروبي بتقديم قروض غير مكلفة للبنوك الأوروبية يؤثر على الأسواق بإيجابية، إذ صرح رئيس البنك المركزي ماريو دراجي أنه كان راضياً عن العملية، وأن أوروبا في طريقها للانتعاش الآن على الرغم من أن الطريق ما زال طريقاً وعراً.
المشاعر لاقت المزيد من الدعم من تقرير طلبات الإعانة من الولايات المتحدة الذي تراجع الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى تحسن فرص العمل في اليابان، حيث أشار تقرير الأمس أن لكل 100 متقدم بطلب للعمل هنالك 75 وظيفة، وهذا العدد هو الأكبر منذ 2008، مما يدل أن الإقتصاد سيكون في طريقه للإنتعاش.
بيانات اليوم تقتصر على أوروبا وكندا، حيث سيصدر عن ألمانيا تقرير مبيعات التجزئة وعن بريطانيا مؤشر مدراء المشتريات للبناء وعن كندا تقرير الناتج المحلي الإجمالي. أما لاحقاً اليوم فسيصدر تقرير مدراء المشتريات للخدمات عن الصين.
في اليابان ارتفع مؤشر نيكاي 225 بنسبة 0.72% إلى 9777.03، أما في أستراليا فقد ارتفع مؤشر الأسهم الرئيسي 0.41% ليغلق عند 4273.10 بينما في هونج كونج ارتفع مؤشر هانج سينج 0.81% ليغلق عند 21562.26 بما أن الولايات المتحدة يبدو أنها تتجه نحو التعافي وانحسار المخاوف حيال اليونان.
في الصين ارتفع مؤشر الأسهم الرئيسي بنسبة 1.43% إلى 2406.69، أما في كوريا الجنوبية فقد ارتفع مؤشر كوسبي بنسبة 0.22% ليغلق عند 2034.63. في نيوزيلندا ارتفع المؤشر بنسبة 1.35% إلى مستوى 3375.80 وفي الهند ارتفع المؤشر 0.6% إثر تقرير من الصين أشار إلى النية في تسريع الموافقات على القروض لدعم قطاع المساكن الخاص.

[mohamed.sobhy]

تراجع الأسواق الأووربية اليوم الجمعة، وانتعاش البنوك في أعقاب عمليات التمويل طويلة الأجل


تراجعت المؤشرات الأوروبية وعلى رأسها مؤشرات الـ Eurostoxx 50، و DAX الألماني، و CAC 40 الفرنسي بنسب تتراوح بين -0.1% و-0.3%. وكان من بين أسباب هذا التراجع بيانات مبيعات التجزئة الألمانية مع انكماش قرائته لتسجل -1.6% في يناير خلافًا للتوقعات المسجلة نموًا بنحو 0.5%.

كما يشهد السوق أيضًا تحقيق أسواق سندات الخزينة الإيطالية والأسبانية لأجل 10 سنوات عائدات أقوى في مقابل سندات الخزينة الألمانية بنسبة 320 نقطة في مقابل 311 نقطة.

ومع ذلك، ارتفعت الأسهم المالية مع قيام البنك المركزي الأوروبي بعمليات التمويل طويلة الأجل المستحقة في ثلاثة سنين بمعدل فائدة 1%.

وعن العقود الآجلة لمؤشرات S&P 500، وداو جونز الصناعي ونسداك 100 فقد افتتحت متراجعة بنحو -0.3%. هذا وتفتقر المفكرة الاقتصادية لأية بيانات أمريكية اليوم.

كما تراجع الين الياباني وقلص بعض خسائره خلال جلسة التداول الآسيوية، إذ يتم التداول على الزوج USD/JPY في المنطقة العرضية قرابة المستوى 81.50. هذا وقد تراجع الزوج EUR/USD دون المنطقة 1.3240/50 ويقترب من المستوى النفسي عند 1.3200، كما يتم التداول عليه في الوقت الراهن عند 1.3215.

وعن التداولات على الذهب، فقد سجل 1715 دولار للأوقية ومن المتوقع أن يشهد مزيدًا من التراجع الأسبوع القادم حتى 1727 دولار للأوقية.
وعن النفط الخام فقد تراجع دون المستوى 108.00 دولار للبرميل خلال جلسة التداول الأوروبية متراجعًا بنحو -0.88%

[mohamed.sobhy]

إسبانيا تستهدف خفض العجز العام إلى 5.8% العام الحالي


: أعلن رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي اليوم ان إدارته تستهدف خفض العجز العام لعام 2012 إلى 5.8% من الناتج المحلي الإجمالي، بدلا من 4.4% الذي كان مقررا أولا.



وفي مؤتمر صحفي أعقب مشاركته في اجتماع المجلس الأوروبي، أكد راخوي ان هذا المعدل لاينتهك ميثاق الاستقرار والنمو بالاتحاد الأوروبي لأن "الهدف هو الوصول إلى 3% في 2013"، كما ينص الميثاق.



وتسعى الحكومة الاسبانية بذلك لتقليص العجز خلال العام الجاري بحوالي 3.5%.



وأشار رئيس الحكومة الاسبانية إلى ان هدف خفض العجز إلى 5.8% لهذا العام "لن يؤثر في الاسواق أو إصدار" السندات الاسبانية، لأن ما سيتم استشعاره من هذا القرار "هو أن الحكومة لديها الرغبة في الحد من العجز العام وتقوم باتخاذ قرارات في هذا الاتجاه".



وأوضح أنه لم يتم خلال قمة قادة الاتحاد الأوروبي الحديث عن إبداء مرونة مع العجز الاسباني لعام 2012 والذي كان محددا عند نسبة 4.4%، وهو الهدف الذي كان سيتطلب إجراء استقطاعات بحوالي 40 مليار يورو

[mohamed.sobhy]

الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار ويتجه إلى خسارة أسبوعية

تراجع سعر الذهب يوم الجمعة تحت ضغط ارتفاع الدولار في سبيله لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية له منذ منتصف ديسمبر كانون الأول بعد موجة بيع شديدة في وقت سابق من الأسبوع لكن المستثمرين لم يفقدوا شهيتهم للمعدن النفيس.

وارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته في تسعة أشهر مقابل الين كما صعد أمام اليورو مما ضغط على الذهب الذي يتحرك عادة عكس اتجاه العملة الأمريكية لأن المستثمرين غير الأمريكيين يتمكنون من تحقيق ربح أكبر من حيازاتهم من الذهب بعملاتهم الخاصة.

ويتجه الذهب إلى تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ منتصف ديسمبر بعد أن تعرض لضغط شديد في سوق العقود الآجلة الأمريكية يوم الأربعاء.

وتراجع سعر الذهب في السوق الفورية 0.5 بالمئة إلى 1707.51 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1325 بتوقيت جرينتش في طريقه لخسارة إجمالية بنسبة ثلاثة بالمئة هذا الأسبوع.

وقال محللون إن عملية ضخ السيولة الضخمة من البنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع زادت من جاذبية استخدام اليورو لتمويل مشتريات الأصول الأعلى عائدا.

وارتفع الذهب المقوم باليورو 0.4 بالمئة إلى 1294.23 يورو للأوقية لكنه يتجه لخسارة 1.8 بالمئة على مدى الأسبوع.

وتراجع البلاتين 0.1 بالمئة إلى 1693.99 دولار للأوقية وقد خسر 0.4 بالمئة فقط من قيمته هذا الأسبوع.

وهبط البلاديوم واحدا بالمئة إلى 707.25 دولار للأوقية بينما هبطت الفضة 1.6 بالمئة إلى 34.86 دولار للأوقية.

[mohamed.sobhy]

ميركل تتفق مع القادة المحافظين على عدم استقبال مرشح الرئاسة الفرنسي هولاند


اتفقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع رؤساء الحكومات المحافظين على الامتناع عن استقبال المرشح الاشتراكي للرئاسة الفرنسية، فرانسوا هولاند، خلال الحملة الانتخابية.



وذكرت مجلة (دير شبيجل) الألمانية أن الاتفاق اقتصر في البداية على ميركل ورئيس الحكومة الإسبانية، ماريانو راخوي، ورئيس الوزراء الإيطالي، ماريو مونتي، ثم شمل بعد ذلك رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون.



ووفقا للمجلة، فإن تصريحات هولاند بأنه في حال فوزه سيعيد النظر في المعاهدة المالية لدول الاتحاد الأوروبي، تثير قلق القادة المحافظين.



وتكمن فكرة اتفاق القادة المحافظين على تجنب لقاءات مع هولاند يمكن أن تفسر على أن الهدف منها هو تقديم الدعم له.



وعلى الرغم من أن بريطانيا لم تنضم للمعاهدة المالية، فإن كاميرون يرغب في استمرار الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في السلطة، وهو ما دفعه إلى التحالف مع القادة الثلاثة الآخرين.



يشار إلى أن الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في فرنسا ستجرى في 22 أبريل/نيسان المقبل، بينما ستجرى الإعادة في السادس من مايو/آيار

[mohamed.sobhy]

تطلّعات مستقبلية لا تزال غير واضحة.. وبيانات جديدة عن الاقتصاد الأمريكي أهمّها تقرير الوظائف لشهر شباط



لا تزال التطلعات المستقبلية بالنسبة للاقتصاد الأكبر في العالم غير واضحة، إذ تقدم السيد برنانكي - رئيس الفدرالي الأمريكي - خلال الأسبوع الماضي بشهادته حول السياسات النقدية للبنك الفدرالي الأمريكي أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب الأمريكي في العاصمة الأمريكية واشنطن على أن التحسن الأخير الذي شهده قطاع العمل الأمريكي وضع البنك الفدرالي الأمريكي في حالة مراقبة للبيانات التي ستصدر عن الاقتصاد الأمريكي عن كثب في الآونة المقبلة.
الأسبوع الجاري سيحمل عزيزي القارئ بيانات مختلفة تعكس جوانب عدة من القطاعات الرئيسية في الاقتصاد الأكبر في العالم، حيث أن البداية ستكون مع تقرير معهد التزويد الغير صناعي للخدمات والذي من المحتمل أن يشهد تباطؤاً في أداءه خلال شهر شباط/ فبراير، فالأوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة لا تزال ضمن حالة تباين بين التحسن التدريجي والتراجع الطفيف.
وعقب بيانات قطاع الخدمات الأمريكي يأتي قطاع العمالة الأكثر نزيفاً في الاقتصاد بين باقي القطاعات ليستلم قيادة البيانات الرئيسية الصادرة، إذ سيصدر يوم الأربعاء المقبل تقرير ADP للتغير في وظائف القطاع الخاص والذي من المتوقع أن يظهر إضافة وظائف خلال شهر شباط/ فبراير بأعلى مما أضافه القطاع خلال الشهر السابق.
وبالنسبة لمؤشر إنتاجية القطاعات الأمريكية باستثناء القطاع الزراعي فإنه قد يكون قد ارتفع بنسبة 0.8% خلال الربع الرابع في القراءة النهائية مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.7%، أما تكلفة وحدة العمالة فمن المتوقع أن يثبت عند الارتفاع السابق الذي بلغ 1.2%، مع العلم أن تقرير الميزان التجاري سيتوسط الأسبوع الذي من المحتمل أن يظهر توسّعاً في العجز خلال كانون الثاني/ يناير وذلك إثر ارتفاع الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية خلال ذلك الشهر، مما انعكس بالسلب على الصادرات الأمريكية.
ويجب الإشارة هنا إلى أن الاقتصاد الأمريكي نجح في تعديل قراءة الناتج المحلي الإجمالي وذلك في القراءة الثانية من الربع الرابع ليصبح نمو الاقتصاد بنسبة 3.0% مقارنة بما سجله الاقتصاد خلال الربع نفسه وفي القراءة الأولى التي بلغت 2.8%، واضعين بعين الاعتبار أن الفدرالي الأمريكي أكد مراراً وتكراراً بأن أسعار الفائدة ستبقى ضمن مستوياتها المتدنية تاريخياً لضمان سير الاقتصاد على خطى ثابتة نحو التعافي من الأزمة المالية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية.
وبالعودة إلى أجندة البيانات الرئيسية الصادرة نجد بأن الساحة الأمريكية ستكون مسرحاً للمفاجآت مع نهاية الأسبوع حيث سيصدر تقرير الوظائف المرتقب من العالم أجمع، إذ من المتوقع أن يواصل الاقتصاد الأمريكي عملية إضافة الوظائف خلال شباط/ فبراير ولكن بأدنى مما أضافه خلال الشهر الذي يسبقه، حيث من المحتمل أن يضيف الاقتصاد 211 ألف وظيفة مقابل 243 ألف وظيفة، مع العلم أن معدل البطالة قد يثبت عند الانخفاض السابق عند 8.3%.
ستبقى العيون متجهة على البيانات الصادرة في الساحة الأمريكية ولكن سيكون التركيز موجّه أيضاً على أوروبا وتطورات الأزمة التي أثقلت كاهل الاقتصاديات الرئيسية حول العالم بما يخص مستويات الثقة، خاصة عقب الموافقة على حصول اليونان على حزمة الإنقاذ الثانية بقيمة 130 مليار يورو بالإضافة إلى الجولة الثانية من تعزيز السيولة من قبل البنك المركزي الأوروبي.
إذ أعلن البنك المركزي الأوروبي خلال الأسبوع الماضي عن تقديمه قروضاً لثلاث سنوات إلى 800 بنك أوروبي بقيمة 529.5 مليار يورو أو بما قيمته 712.2 مليار دولار أمريكي بسعر فائدة متدني تصل إلى 1.0%، بأعلى مما توقّع المحللين عند 470 مليار يورو، هذا مع العلم أن 523 بنكاً أوروبياً اقترضوا خلال كانون الأول/ ديسمبر 489 مليار يورو، وذلك سعياً من البنك للحد من معضلة السيولة المحتملة ما بين القطاع المالي الأوروبي...

[mohamed.sobhy]

بيانات خدمية أوروبية تخالف التوقعات وتنخفض خلال شباط والتشاؤم يعود للأسواق من جديد

تأثر السوق الأوروبي مع بداية الأسبوع عقب قرار الصين الذي انعكس بالسلب على تداولات المستثمرين ليوسّع اليورو من خسائره لليوم الرابع أمام الدولار الأمريكي، واضعين بعين الاعتبار أن الصين قامت بتخفيض توقعاتها بخصوص النمو للعام 2012 إلى 7.5%، مشيرين إلى أن هذا التخفيض جاء للمرة الأولى منذ العام 2004 منذ أن حددت الحكومة معدل النمو من 8% وأعلى.

في حين صدر عن الاقتصاد الأوروبي بيانات جديدة تتعلق بقطاع الخدمات لاقتصاد منطقة اليورو والاقتصاد الأوروبي والاقتصاد الملكي البريطاني، لتأتي البيانات مختلطة نوعاً ما، إذ بداية وقبل الحديث عن أوروبا فقد صدر صباح اليوم مؤشر مدراء المشتريات للخدمات عن الاقتصاد الصيني مرتفعاً خلال شباط/ فبراير إلى 53.9 مقابل 52.5.

ومع بداية الجلسة الأوروبية صدرت القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي عن الاقتصاد الأكبر في منطقة اليورو - الاقتصاد الألماني - لتأتي منخفضة عن القراءة السابقة عند 53.7، حيث تم تعديل القراءة النهائية إلى 52.8 ولكن بأفضل من التوقعات عند 52.6، بينما انخفضت القراءة النهائية لمدراء المشتريات الخدمي لمنطقة اليورو إلى 48.8 مقابل 49.4 وبأسوأ من التوقعات عند 49.4.

هذا مع العلم أن القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي الألماني تعدّلت يوم الخميس الماضي إلى 50.2 مقارنة بالقراءة الأولى التي بلغت 51.0 ولكن تبقى بأعلى من القراءة النهائية للشهر السابق التي بلغت 50.1، وبأعلى من التوقعات عند 50.1، في حين تم تعديل لتعدّل القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات لمنطقة اليورو إلى 49.0 بثبات من القراءة السابقة، ولكن تبقى بأعلى من القراءة النهائية للشهر السابق التي بلغت 48.8، وبتطابق مع التوقعات عند 49.0.

وهنا نشير بأن حالة من تضارب المشاعر تملأ الأسواق، حيث أن اختلاط البيانات الصادرة انعكست إلى تشاؤم عقب الأمل الذي تشكّل مع نهاية الأسبوع الماضي بعد أن وافق البرلمان الألماني على حزمة الإنقاذ الثانية المقدمة لليونان.

وبالعودة إلى أجندة البيانات الصادرة نجد بأن مؤشر مدراء المشتريات الخدمي البريطاني انخفض أيضاً خلال شهر شباط/ فبراير إلى 53.8 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 56.0 وبأسوأ من التوقعات عند 55.0، واضعين بعين الاعتبار أن تلك الاقتصاديات لا تزال تعاني من خطر الانكماش.

كما وصدر أيضاً تقرير مبيعات التجزئة الأوروبية لتأتي مرتفعة بنسبة 0.3% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت -0.4% والتي تم تعديلها إلى -0.5% وبأفضل من التوقعات عند -0.1%، بينما على الصعيد السنوي استقرت المبيعات عند القراءة الصفرية مقارنة بالانخفاض السابق عند -1.6% وبأفضل من التوقعات عند -1.5%.

[mohamed.sobhy]

الذهب يتراجع وسط تجدد المخاوف من ازمة الديون في منطقة اليورو

تراجعت العقود الاجلة للذهب اليوم الاثنين، ، مع اقبال المستثمرين على بيع الدولار لجني المكاسب،. فضلا عن تزايد التوترات السياسية بين ايران والغرب - سوق العملات.

في قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية، تم تداول العقود الآجلة للذهب تسليم ابريل عند 708.25، 1 دولار للأونصة خلال التعاملات الاوروبية صباح اليوم في وقت مبكر، متراجعة بنسبة 0.09٪.

تداول الذهب في أبريل على نطاق ضيق عند 717.65 .1 ،دولار للأونصة اعلى مستوى لليوم 707.35، 1ادنى مستوى لليوم.

وكان من المرجح ان تجد العقود الآجلة للذهب الدعم عند 689.95، 1 دولار للأونصة ، ادنى مستوى منذ 29 فبراير والمقاومة على المدى القصير عند 726.95، 1، دولار للأونصة أعلى مستوى منذ 1 مارس.

فقدت أسعار الذهب مانسبته 3.45٪ ، ، بعد ان قلل بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي التوقعات لعمل المزيد من سياسة التسهيلات النقدية في الولايات المتحدة الاسبوع الماضي.

وفي الوقت نفسه، يترقب المستثمرون تاريخ 8 آذار آخر موعد لحملة السندات لعمل الاتفاق الذي بموجبه سيتم تبادل السندات الحكومية اليونانية لخفض مخزوناتها بنسبة 53.5٪.

هناك شكوك حول مدى مشاركة اليونان في صفقة مبادلة الديون حيث يجب ان لاتقل المشاركة عن مانسبته 66٪ للمشاركة في هذه الصفقة.

ومن شأن الفشل في الاتفاق على الصفقة وضع اليونان على حافة العجز عن سداد الديون السيادية ..

في غضون ذلك، أثارت الحكومة الاسبانية عجز الموازنة إلى 5.8٪ من الناتج المحلي الاجمالي لعام 2012، مقارنة مع الهدف السابق وهو 4.4٪. مما اثار مخاوف بشأن جدوى معاهدة الاتحاد الأوروبي المالية الجديدة.

بقيت الاسعار مدعومة وسط تركيز والاسواق على تزايد التوترات السياسية بين ايران والقوى الغربية.

في خطاب ألقاه الأحد، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه لن يتردد في مهاجمة ايران لمنعها من الحصول على قنبلة نووية. وجاءت تصريحاته قبل اجتماع مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن في وقت لاحق اليوم الاثنين.

وقد ذكر البلدين في وقت سابق ان جميع الخيارات مطروحة على الطاولة في ضمان الجمهورية الاسلامية لا الحصول على أسلحة نووية. هناك مخاوف من أن تصعيد الأعمال العدائية بين اسرائيل وايران يمكن ان يفجر الصراع في المنطقة وإرسال ارتفاع أسعار النفط.

وغالبا ما يعتبر الذهب ملاذا آمنا ضد الاضطرابات السياسية و. كوسيلة احتياط ضد التضخم الذي قادته الولايات المتحدة للنفط

وفي مكان آخرفي كومكس بقيت الفضة دون تغيير ، للتداول عند34.53 دولار للأونصة، في حين تراجع النحاس تسليم مايو بنسبة 0.4٪ ليتداول عند 3.888 باوند

[mohamed.sobhy]

ارتفاع مؤشر Sentix لثقة المستثمر الأوروبي في مارس

تقدمت قراءة مؤشر Sentix لثقة المستثمر الأوروبي إلى 8.2- في مارس مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 11.1- فبراير و في مقابل التوقعات المسجلة 7.0-، وذلك وفقاً للبيانات الصدارة اليوم عن مؤسسة Sentix

[mohamed.sobhy]

ارتفاع مبيعات التجزئة الأوروبية في يناير

شهدت قراءة مؤشر مبيعات التجزئة الأوروبية نمواً بنحو %0.3 في يناير مقارنة بانخفاضها بنحو %0.5 في ديسمبر وفي مقابل التوقعات المسجلة %0.1، و ذك وفقاً للبيانات الصادرة اليوم عن مكتب الإحصاء الوطني Eurostat.

و على أساس سنوي، فقد استقرت قراءة المؤشر في يناير بدون تغير ملحوظ مقارنة بتراجع القراءة بنحو %1.3 في ديسمبر و في مقابل التوقعات بانخفاضها بنحو %1.6.

[mohamed.sobhy]

تزايد التخوفات بشأن عملية المقايضة الائتمانية في اليونان

من المقرر أن يوم 8 مارس هو الموعد النهائي لتنفيذ اليونان عملية المقايضة الائتمانية مع المقرضين من القطاع الخاص.و هناك احتمالية بأن تواجه هذه العملية الحاسمة بعض المشكلات حيث تتناقل الشائعات بشأن تردد حاملي السندات من القطاع الخاص في المشاركة في هذه العملية.


و جديراً بالذكر ،أن على الأقل يجب أن يشترك %90 من حاملي السندات من القطاع الخاص في هذه الاتفاقية و إلا سيتم تفعيل بنود العمل الجماعي في البنود اليونانية : و إن رفض %66 من المشاركين الانضمام فستكون بذلك نهاية الاتفاقية بالكامل و ستعجز اليونان عن أداء الدين.

هذا و يدعو تشارلز دالارا رئيس معهد التمويل الدولي الجميع إلى الانتظار و الترقب:"إنها ثاني عشر أكبر عملية إعادة هيكلة دين على مر الأزمان ،بل و الأكثر تعقيداً أيضاً. فمعلوم أن الأمر سيتطلب بعض الوقت لتمكين تفعيل العملية بالكامل".