أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم، الأربعاء، عن وفاة الرهينة الفرنسية مارى دوديو المحتجزة فى الصومال فى أرخبيل لامو بكينيا.

وقال برنار فاليرو المتحدث باسم وزارة الخارجية فى بيان نشرته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، إن الاتصالات التى سعت الحكومة الفرنسية إلى إقامتها للإفراج عن مارى دوديو المحتجزة فى الصومال منذ أول أكتوبر، أكدت وفاتها دون تحديد تاريخ أو ملابسات الوفاة.

وكانت دوديو تعانى من مرض السرطان ومن قصور فى القلب، كما أنها كانت معوقة ولم يأخذ الخاطفون كرسيها المتحرك الذى كانت تستخدمه، وفاليرو بدوره أن يكون وضعها الصحى والقلق حول ظروف اختطافها، واحتمال أن يكون الخاطفون رفضوا إعطائها الأدوية التى أرسلناها لها، هو سبب الخاتمة الذى وصفها بالمأسوية.

طالب فاليرو فى بيانه بسرعة إعادة الجثمان على الفور ودون شروط، معرباً عن استنكاره "الوحشية وانعدام الإنسانية لدى الخاطفين".

يذكر أن بعد خطف دوديو من منزلها فى جزيرة ماندا فى كينيا، احتجزها الخاطفون فى بلدة راس كامبونى الساحلية الصغيرة على الجانب الصومالى من الحدود.

وأتى اختطاف دوديو، التى لعبت دورا حاسما فى الحركة النسائية فى فرنسا فى سبعينيات القرن الماضى، بعد أقل من شهر على اختطاف سائحة بريطانية تدعى جوديث تيبوت سبتمبر فى قرية كيوايو السياحية ونقلت بعدها إلى الصومال.